عائلة القاتل تروي حكاية "مصطفى": من سائق توكتوك إلى مجرم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بمجرد حدوث جريمة قتل تذهب المواقع الإلكترونية عادةً إلى أهالي الضحايا، لكننا، في هذا التحقيق، اخترنا نهجا مختلفا، حيث سعينا لكسر هذا الصمت والتواصل مع عائلة منفذ جريمة هزت منطقة شبرا الخيمه.
لم يمكن الأمر سهلاً، فقدت واجهنا رفضاً مبدئيا، لكن بعد تواصل مستمر، وافق وكان لقاؤنا مع عائلة "مصطفى" شاب قتل سائق دليفري بسبب خلاف على أولوية المرور مُفعماً بالعواطف، حيث عبّروا عن شعورهم بالألم والحزن على ضياع حياة شابين في ريعان شبابهم.
قال أحد أقارب القاتل "لبوابة الوفد" في يوم الجريمة، كان مصطفى يعمل كالمعتاد سائق توكتوك في منطقة شبرا الخيمة صادف مرور الضحية "أحمد"، سائق دليفري، حدثت مشادة كلامية بينهما بسبب أولوية المرور كان "مصطفى" يجلس داخل التوكتوك عندما ذهب إليه أحمد حاملاً مطوة وهدده بها قائلاً "هتعديني ول اعورك".
مشادة كلامية تتحول إلى جريمة قتل؛
واستكمل: "مصطفى رد عليه " عورني لو راجل " فطعنه ,في يده،استشاط القاتل غضبًا واشتبك معه حتى تمكن من انتزاع "المطوة" من يده و أخذ يلوح بها في وجه الضحية الذي هرول خوفًا منه أثناء هروبه، سقط الضحية أرضًا استغل "مصطفى" هذه الفرصة وطعنه من الخلف أرداه قتيلاً.
عائلة القاتل ماحدث كان لحظة غضب:
كما دافعت أسرة القاتل عنه بقولهم أن ما حدث كان لحظة غضب عابرة، وأن "مصطفى" لم يكن يقصد القتل..من خلال هذا اللقاء، ندرك أنّ الجريمة لا تخلف ضحية واحدة فقط، بل تخلف ضحايا من كلا الطرفين.
بلاغ الواقعة
تفاصيل تلك الواقعة كانت تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، يفيد بورود بلاغ من عمليات النجدة، بحدوث مشاجرة دائرة القسم وأسفرت عن مقتل شاب عامل دليفري.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين مقتل أحمد السنوسي، 24 سنة يعمل عامل دليفري بأحد مطاعم المنطقة، بسبب حدوث مشادة كلامية بينه وبين المتهم، بسبب الخلاف على أولوية المرور وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة واحالة المتهم للنيابة والتي امرت بحبسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواقع الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
لا يهم القحاتة والتقزميين وال ثمود أيًا كانت الضحية طالما هي في أماكن سيطرة الجيش
▪️من ينتظرون إدانة من القحاتة لجرائم المليشيا التي ترتكبتها ضد المواطنين فإن انتظارهم سيطول، حتى استهداف معسكرات النزوح لا يحرك فيهم ساكنًا لأن مثل معسكر زمزم
يحسبونه تبع الجيش لمواقف سكانه، وأن دُور اليتامى التي استهدفتها المسيرات تحت رعاية الجيش، وأن أهلهم وأقاربهم الذين استشهدوا بتدوين المليشيا يقولون: (ان الخطأ من الجيش لأنه من المفترض يتفاوض مع حميدتي حتى لا يقف التدوين)، وهكذا يفسرون الأحداث.
▪️لا يهم القحاتة والتقزميين وال ثمود أيًا كانت الضحية طالما هي في أماكن سيطرة الجيش وإن كان طفلًا أو شيخًا كبيرًا، يسعون دائمًا إلى الاصطياد في الماء وهذه عقليات مريضة وجبانة لا تعرف سوى الحقد والكراهية وجبلت على العمالة والارتزاق من أجل الوصول إلى كرسي الحكم ونعيم الدنيا الزائل.
يتجولون من فندق لآخر بالدراهم والدولارات والشيكل الذي يدفعه لهم أسيادهم.
جنداوي
نصر الله قواتنا المسلحة ???? ????????
جنداوي
نصر الله قواتنا المسلحة ???? ????????