أعلنت منظمة الصحة العالمية قلقها من تفشي الحصبة بين الأطفال بغزة لعدم توافر التطعيمات ولتردي الاوضاع الصحية بسبب الهجمات علي القطاع وجاء ذلك على لسان الدكتور ريتشارد برينان، مدير برنامج الطوارئ الإقليمي، للمنظمة بالشرق الاوسط
وأضاف ريتشارد، أن «المنظمة تتوقع انتشار الالتهاب الكبدي الوبائي بأنواعه a، b، c بين سكان القطاع بسبب التلوث و انهيار الأوضاع المعيشية و تدني مستوى الخدمة الصحية، ونوه أنه لو زادت الأوبئة والأمرض سيؤدي إلى زيادة الوفيات»

جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل في غزة
و صرح «ريتشارد » خلال الإحاطة الإعلامية للمكتب الإقليمي للصحة العالمية، أن المنظمة تسعى إلى زيادة الدعم الطبي و المعونات الطبية التى يحتاج إليها سكان القطاع لتحسين الحالة الصحية بعدما أزدادت الفجوة الصحية خلال الاشهر الماضية مما أدى إلى ارتفاع نسبة المرضى من بين سكان القطاع.
وأكد أن ضحايا غزة منذ ٧ أكتوبر حتى اليوم بلغ ٢٩ ألف قتيل و٧٠ ألف جريح و١.٩ مليون نازح، جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمرا صحفيا بشأن حالات الطوارئ الصحية الراهنة في إقليم شرق المتوسط.

الحرب على غزة
جدير بالذكر أن مصر كانت أرسلت العديد من الشاحنات المحملة بالمعونات الغذائية و الأدوية التي تساعد على تحسن الحالة الصحية بين سكان القطاع، حيث كان قد صرح رئيس مجلس الوزراء فى وقت سابق أن المعونات المصرية لقطاع غزة تقدر بحوالي ثلثي حجم إجمالى المعونات التي دخلت القطاع.
اقرأ أيضاًالأمين العام للأمم المتحدة: واحد من بين كل 6 أطفال في غزة يعانون من سوء التغذية
الصحة العالمية: الوضع في غزة «كارثي».. ونحتاج 12 عاما لتنظيف القطاع من ملوثات الحرب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
حرب غزة
غزة
فلسطين
منظمة الصحة العالمية
سکان القطاع
إقرأ أيضاً:
ليبيا تعيد فتح باب الاستكشاف النفطي أمام الشركات العالمية بعد توقف دام قرابة عقدين

طرابلس - في خطوة تعكس توجه
ليبيا نحو تعزيز استثماراتها في
قطاع النفط والغاز، أعلنت
المؤسسة الوطنية للنفط، عن
انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف، وهي الأولى من نوعها منذ عام 2008، بحسب سبوتنيك. جاء ذلك خلال مراسم أُقيمت مساء اليوم الاثنين، في العاصمة طرابلس، بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية ومسؤولين حكوميين ونخبة من السفراء المعتمدين لدى ليبيا. في خطوة تعكس توجه ليبيا نحو تعزيز استثماراتها في قطاع النفط والغاز، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، عن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف، وهي الأولى من نوعها منذ عام 2008. جاء ذلك خلال مراسم أُقيمت مساء اليوم الاثنين، في العاصمة طرابلس، بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية ومسؤولين حكوميين ونخبة من السفراء المعتمدين لدى ليبيا. ومن المتوقع أن تجذب هذه الجولة اهتمامًا واسعًا من الشركات النفطية الكبرى، خاصة في ظل امتلاك ليبيا لاحتياطبات ضخمة غير مستكشفة، وتطلعها إلى توسيع نطاق أعمالها في ظل بيئة استثمارية أكثر استقرارًا. وأعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان ارحومه، عن انطلاق مرحلة جديدة في تاريخ الصناعة النفطية الليبية، مؤكدًا أن هذه الخطوة لم تكن لتتحقق لولا الجهود الجبارة المبذولة، والاستقرار الذي يشهده قطاع النفط، مما يتيح الفرصة لتطويره وتعزيز إسهامه في الاقتصاد الوطني. وقال ارحومه، لـ"سبوتنيك": "نحن اليوم نعيد الحياة إلى مختلف أنحاء ليبيا، فكل رقعة في بلادنا تمتلك مقومات للنمو والازدهار. وفي هذا السياق، نعلن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف، وندعو الشركات العالمية للاستثمار في قطاع النفط الليبي، الذي يزخر بالفرص الواعدة". وأضاف أن هذه الجولة أشرفت عليها لجنة متخصصة من الخبراء، عملت بلا كلل لضمان الوصول إلى هذه المرحلة، التي من شأنها أن تعزز مكانة ليبيا بين الدول النفطية، وتعوض كميات الإنتاج المفقودة خلال السنوات الماضية، مما يساهم في رفع معدلات الإنتاج وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الوطنية. كما شدد رئيس المؤسسة الوطنية
للنفط على أن الاستكشاف لا يقتصر فقط على اكتشاف النفط والغاز، بل يسهم أيضًا في تنمية المناطق المجاورة لحقول الإنتاج، وخلق فرص عمل واسعة للشباب الليبي، مما ينعكس إيجابيًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وأكد أن المؤسسة الوطنية للنفط ملتزمة بجميع الاتفاقيات المبرمة، متعهدًا بإقامة شراكات استراتيجية تقوم على مبدأ الربح المشترك والشفافية، بما يعزز التعاون مع الشركاء الدوليين ويدعم استدامة قطاع النفط في ليبيا. Your browser does not support the video tag.