بوابة الوفد:
2025-03-04@22:09:21 GMT

أسامة كمال: مصر لم تستعد للذكاء الاصطناعي بعد

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

عقدت اليوم الخميس جلسة الاعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، إحدى جلسات  مؤتمر دور التكنولوجيا في تطوير قطاعات الدولة المختلفة بالجمهورية الجديدة، المقام تحت رعاية وزير التعليم العالي محمد أيمن عاشور.

شارك في الجلسة الإعلامي أسامة كمال رئيس مؤتمرات كايرو أي سي تي، وأحمد رأفت، صانع محتوى، وأدار  الجلسة الدكتور مصطفى ثابت أستاذ  الذكاء الاصطناعي بجامعة الفيوم.


أوضح الدكتور مصطفى ثابت، مدير جلسة الإعلام الرقمي، ضمن مؤتمر دور التكنولوجيا في تطوير قطاعات الدولة المصرية المختلفة في الجمهورية الجديدة، أنه رجح العمل في جلسات حوارية للاستفادة أكتر من المحاضرات.

وطرح "ثابت"، خلال الجلسة، على المتحدثيين الرئيسيين لتوضيح مدى تأثير ثورة الذكاء الاصطناعي على الإعلام في مصر

قال الإعلامي أسامة كمال، إنه لا يوجد مسمى إعلام رقمي وغير  رقمي ولكن لدينا  صحفي ومذيع ومعد قادر على التعامل مع التكنولوجيا.

وأكد كمال، أن أي شخص لا يمتلك القدرات للتعامل مع التكنولوجيا لا يستطيع أن يكون إعلامي جيد، موضحا أنه في عام 1995 بدأ بعمل شات روم كان بها 150 مستمعا قبل الثورة الرقمية.

وأشار كمال، إلى أن الدولة لم تستعد للذكاء الاصطناعي بعد، مؤكدا أن هناك 4.2 مليون وظيفة لأخصائي أمن سيبراني في العالم مطلوبة خلال السنوات المقبلة، فهل يمكن أن تأخذ مصر  10% من هذه الوظائف.

وأكد الإعلامي أسامة كمال، أنه  بالتدريب الجيد والتكامل بين المتخصصين والأكاديميين يمكن أن نحصل على جزء من تلك الوظائف.

واختتم كمال، حديثه لأعضاء هيئات التدريس بكليات الحاسبات والمعلومات في 24 جامعة على مستوى الجمهورية قائلاً: أنتم أساتذة الجامعة وأنتم الباحثين وبتخرجوا أجيال، والتكنولوجيا قادمة لا محالة قائلاً: "التكنولوجيا جاية جاية ويا نركب القطار يا هيدوسنا".

وطالب كمال، أعضاء هيئات التدريس بتشجيع الطلاب على اختبار التكنولوجيات الجديدة دون خوف قائلا: "علموهم واتعلموا منهم".

قال أحمد رأفت، صانع محتوى، إن بعض المنتجات دخل إليها الذكاء الاصطناعي، زي الجرافيك والمونتاج على سبيل المثال، واستطاع في كسب ذلك من العنصر البشري، وساعد في تطوير المحتوى وسرعة تنفيذه، ولكن بشكل عام لا غنى عن الإنسان.

وأضاف رأفت، خلال مشاركته في جلسة الإعلام الرقمي، ضمن جلسات مؤتمر دور التكنولوجيا في تطوير قطاعات الدولة المصرية المختلفة في الجمهورية الجديدة، إن هناك اختراق كبير للقيم والأخلاق عبر المنصات الحديثة المستخدمة للبكاء الاصطناعي، والرقابة عليها غير كافية ولا بد من تحييدها من المصدر، مشيرا إلى أن التكنولوجيا الحديثة جعلت الكثير من الشباب غير مهتم بالتعليم أو العمل، واكتفى فقط بالبحث عن المال الوفير من خلال منصات التواصل الهائلة التي تنتج كل يوم، بالإضافة إلى المنصات الموجودة منذ فترة مثل تيك توك، الذي يتسبب في كوارث ويودي بحياة الأشخاص نظير تحقيق أعلى مادي من التحديات، والكل أصبح يتسول عبر الإنترنت، قائلا: "أصبح الوضع كاملا كبس كبس".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسامة کمال فی تطویر

إقرأ أيضاً:

سباق الذكاء الاصطناعي.. كيف يعيد التقطير رسم ملامح المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا؟

في سباق عالمي محموم لابتكار نماذج ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة وأقل تكلفة، تلجأ كبرى الشركات، مثل OpenAI و Microsoft وMeta، إلى تقنية "التقطير" (Distillation)، التي تتيح نقل المعرفة من النماذج الضخمة إلى نماذج أصغر وأكثر كفاءة.

ما هو التقطير ولماذا يثير الجدل؟

تعتمد هذه التقنية على استخدام نموذج ذكاء اصطناعي ضخم، يُعرف بـ"النموذج المعلم"، لإنتاج بيانات تُستخدم في تدريب نموذج أصغر يُسمى "النموذج الطالب". يسمح هذا النهج بتطوير نماذج قادرة على أداء مهام محددة بدقة عالية، مع تقليل استهلاك الموارد الحسابية وخفض التكاليف التشغيلية.

واكتسب التقطير زخماً كبيراً بعد أن استخدمته شركة DeepSeek الصينية لبناء نماذج قوية تستند إلى أنظمة مفتوحة المصدر طورتها Meta وAlibaba، مما أدى إلى اهتزاز ثقة المستثمرين في هيمنة وادي السيليكون على هذا القطاع، وأدى إلى خسائر بمليارات الدولارات لأسهم كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية.

«DeepSeek» تُشعل سباق الذكاء الاصطناعي.. هامش ربح 545% يهز الأسواق وسهم NVIDIA ينهار«جروك 3».. الذكاء الاصطناعي غير المقيد بين وعود الشفافية ومخاوف الأمان |تفاصيلالذكاء الاصطناعي .. سيرجي برين: تسريع وتيرة التطوير نحو AGIمايكروسوفت تطلق تطبيق Copilot لأجهزة ماك مع مزايا الذكاء الاصطناعيعلي بابا تتيح مجانا نماذج الذكاء الاصطناعي لتوليد الصور والفيديوفرصة للشركات الناشئة وتهديد للعمالقة

يرى الخبراء أن التقطير يمثل فرصة ذهبية للشركات الناشئة التي تبحث عن طرق فعالة من حيث التكلفة لتطوير تطبيقات قائمة على الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فإنه يشكل تهديداً لنماذج الأعمال التقليدية لكبار اللاعبين في المجال، مثل OpenAI، التي تعتمد على تقديم نماذج ضخمة بتكاليف تشغيلية مرتفعة.

وفي هذا السياق، قال أوليفييه جوديمان، رئيس المنتجات في OpenAI، إن "التقطير هو عملية سحرية تتيح تحويل النماذج الذكية العملاقة إلى نماذج أصغر وأكثر كفاءة، قادرة على تنفيذ المهام بسرعة وبتكلفة منخفضة".

معركة جديدة: حماية النماذج من الاستنساخ

رغم الفوائد الهائلة التي يوفرها التقطير، فإنه يطرح تحديات كبرى، خصوصاً فيما يتعلق بحماية الملكية الفكرية. فقد أعربت OpenAI عن قلقها من أن DeepSeek استخدمت تقنيات التقطير لتدريب نموذجها المنافس، في انتهاك لشروط الخدمة. وتبذل الشركة جهوداً كبيرة لرصد أي عمليات استنساخ غير مصرح بها، حيث يمكنها حظر الوصول إلى منصاتها لمن يشتبه في إساءة استخدام بياناتها.

بين الذكاء المفتوح والسباق نحو التفوق

في المقابل، يرى أنصار الذكاء الاصطناعي المفتوح، مثل يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في Meta، أن التقطير يعزز من روح الابتكار الجماعي، حيث قال: "نحن نستخدم هذه التقنية وندمجها في منتجاتنا فوراً... هذه هي الفكرة الأساسية للذكاء المفتوح، حيث يستفيد الجميع من تقدم الآخرين".

لكن هذا النهج يفرض تحديات أمام كبرى شركات الذكاء الاصطناعي، التي تستثمر مليارات الدولارات في تطوير نماذج متقدمة، لتجد أن المنافسين يتمكنون من مجاراتها في غضون أشهر فقط.

مستقبل التقطير: توازن بين الكفاءة والقدرات

يتيح التقطير نماذج أسرع وأقل تكلفة، إلا أن لها حدوداً، حيث يرى أحمد عوض الله، الباحث في Microsoft Research، أن "النماذج المقطرة يمكن أن تكون ممتازة في مهام محددة، مثل تلخيص الرسائل الإلكترونية، لكنها لن تكون بنفس كفاءة النماذج الضخمة في المهام المعقدة".

مقالات مشابهة

  • مؤسسة دبي للمستقبل تتعاون مع مركز هامبورغ للذكاء الاصطناعي
  • لتصفح أكثر أمانًا.. أوبرا تكشف عن وكيل جديد للذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل
  • أخبار التكنولوجيا| بمواصفات احترافية موعد إطلاق هواتف Nothing Phone 3a وسامسونج تستعد لإطلاق Galaxy A56 5G
  • سباق الذكاء الاصطناعي.. كيف يعيد التقطير رسم ملامح المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا؟
  • 4 محاور لتنفيذ استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي
  • كلية السلطان هيثم للذكاء الاصطناعي
  • كمال ريان: الحزمة الجديدة الأكبر في دعم محدودي ومتوسطي الدخل
  • بالإجماع.. "الإيسيسكو" توافق على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي