قالت وكالات إنسانية أممية ودولية مساء أمس الاربعاء إن أكثر من 370 هجوما إسرائيليا استهدف مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك في بيان مشترك لرؤساء 19 وكالة أممية ودولية، صدر عن اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة (IASC)، أعلى منصة للتنسيق الإنساني في منظومة الأمم المتحدة.



وأوضح البيان أنه "في أقل من خمسة أشهر بعد الهجمات الوحشية التي وقعت في 7 أكتوبر (نفذتها حماس على مستوطنات إسرائيلية) والتصعيد (الإسرائيلي) الذي أعقبها، قُتل وجُرح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في قطاع غزة".

وأضاف أن "أكثر من ثلاثة أرباع السكان في غزة أُجبروا على ترك منازلهم عدة مرات، ويواجهون نقصا حادا في الغذاء والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية، وهي الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة".

وذكر البيان أن النظام الصحي في غزة "يتدهور بشكل ممنهج، حيث يعمل بالقطاع 12 مستشفى فقط بشكل جزئي من أصل 36".

وأشار إلى أن "أكثر من 370 هجوما (إسرائيليا) استهدف مرافق الرعاية الصحية في غزة منذ 7 أكتوبر".

وبخصوص الوضع في مدينة رفح، أوضح البيان أن المدينة "باتت الوجهة الأخيرة لأكثر من مليون نازح وجائع ومصاب بصدمات نفسية، محشورين في قطعة صغيرة من الأرض، وتحولت إلى ساحة معركة أخرى في هذا الصراع الوحشي".

وأكد على أن "من شأن المزيد من تصعيد العنف في هذه المنطقة المكتظة بالسكان أن يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، كما يمكن أن يوجه ضربة قاضية للاستجابة الإنسانية التي تعاني بالفعل".

ومنذ أسابيع، يصعّد الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية ضد المنظومة الصحية في خانيونس، وأجبر في الأيام الماضية آلاف النازحين الفلسطينيين على الخروج من مستشفى الأمل، ومجمع ناصر الطبي بالمدينة.

وأشار بيان الوكالات الأممية إلى أن العاملين في المجال الإنساني أصبحوا "نازحين ويواجهون القصف والموت والقيود على الحركة وانهيار النظام المدني، ويواصلون جهودهم لإيصال المساعدات إلى المحتاجين".

وأكدت الوكالات أنها "ما تزال ملتزمة بأداء عملها، رغم المخاطر، لكن لا يمكن تركها وحدها للتعامل مع الوضع".

ودعت إسرائيل إلى "الوفاء بالتزاماتها القانونية، بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، بتوفير الغذاء والإمدادات الطبية وتسهيل عمليات المساعدات".

والثلاثاء، أعلن برنامج الأغذية العالمي، في بيان، إيقاف تقديم المساعدات الغذائية الحيوية إلى شمالي قطاع غزة "لحين توفر الظروف الآمنة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

الثورة نت/..

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.

وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.

وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.

وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.

وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • منظمات أممية: 420 ألف نازح في غزة منذ استئناف الحرب وأزمة الغذاء تتفاقم
  • الأمم المتحدة: غزة أصبحت ميدانًا للقتل.. والمساعدات متوقفة منذ أكثر من 50 يومًا
  • «الصحة»: إشادة إفريقية بمركز الهناجر كنموذج للرعاية الصحية المتكاملة
  • توزيع محاليل مخبرية لـ 8 مرافق صحية في تعز
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • مؤتمر البحوث الصحية والطبية يعقد في أكتوبر
  • الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية “غير مسبوقة” بغزة
  • حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة بغزة
  • مسؤول أممي: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب