تظاهرة في أم الفحم احتجاجا على تفشي الجريمة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن تظاهرة في أم الفحم احتجاجا على تفشي الجريمة، تظاهرة في أم الفحم احتجاجا على تفشي الجريمة 2023 Jul,21شارك العشرات من أهالي مدينة أم الفحم ومنطقة وادي عارة، اليوم الجمعة، في صلاة جمعة .،بحسب ما نشر سما الإخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تظاهرة في أم الفحم احتجاجا على تفشي الجريمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تظاهرة في أم الفحم احتجاجا على تفشي الجريمة 2023 Jul,21
شارك العشرات من أهالي مدينة أم الفحم ومنطقة وادي عارة، اليوم الجمعة، في صلاة جمعة أمام مركز الشرطة الجديد في حي الظهر في مدينة أم الفحم، أعقبتها مظاهرة احتجاجية على تفشي العنف والجريمة، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
وجاءت المبادرة من التحالف الفحماوي الذي يضم مجموعة من الحراكات السياسية والشبابية في مدينة أم الفحم، احتجاجا على تصاعد الجريمة في المجتمع العرب، وللضغط على المؤسسة الإسرائيلية للاضطلاع بدورها في هذا المجال.
وأمَّ في المصلين الداعية عامر محاميد من مدينة أم الفحم، وتمحوّر موضوع الخطبة عن الجريمة المتفشية في المجتمع العربي، وقال إن "إصلاح المجتمع من الجريمة والعنف الذي يحصل بحاجة إلى احتواء جيل الشباب الذين ضلوا الطريق، وسط ما يعيشه المجتمع العربي".
وأضاف أن "المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني وقف إلى جانب كل الشعوب المتضررة والمنكوبة وأكبر مثال على ذلك ما حصل في الشمال السوري من وقفة رجل واحد من أهالي الداخل وتحديدًا أم الفحم إلى الأهل في سورية".
واعتبر أن "هذا يعطي الأمل ويجعلنا فخورين بما نقدم لإخواننا في كل مكان، وهذا جمال الدين والإسلام، لذلك هناك أمل بأن نخرج من ما يعيشه مجتمعنا من جريمة مستمرة".
وأنهى خطبته بالقول إن "كل من في المجتمع من مدير ومعلم ومعلمة وطبيب وأم وأب وعامل وعاملة، كل هؤلاء تقع عليهم مسؤولية كبيرة في القضاء على الجريمة والعنف، وكل منّا مسؤول عن هذه الجريمة، ولمواجتها يجب على المجتمع أن يتحد".
وبعد انتهاء الصلاة، انطلق المحتجون، في مسيرة توجهت إلى مركز الشرطة في مدينة أم الفحم، ورفعوا اللافتات المنددة بالجريمة والعنف، وكتب على بعض اللافتات:" أوقفوا شلالات الدماء"، "بكل قوتنا ضد العنف"، "الشرطة شريكة بالجريمة".
وهتف المشاركون في الوقفة هتافات منددة بتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام، وتقاعسها عن الدور المنوط بها لمكافحة الجريمة، كما دعوا إلى نبذ المجرمين من المجتمع العربي والبلدات العربية.
وتنظم هذه الفعالية، بما في ذلك صلاة الجمعة والمظاهرة التي أعقبتها، لأسبوع الثاني على التوالي، إذ شهد يوم الجمعة الماضي مظاهرة وصلاة احتجاجية في ساحة السوق البلدي، وأمام مركز الشرطة في المدينة.
وقام التحالف بعدة نشاطات سابقًا في مدينة أم الفحم رفضًا للجريمة، ومنها مظاهرة احتجاجية أمام مركز الشرطة المدينة، وذلك في ظل تصاعد الجريمة في البلدات العربية في الداخل الفلسطيني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المجتمع العربی مرکز الشرطة
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية في السودان.. تفشي الكوليرا يهدد آلاف الأرواح| فيديو جراف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد السودان أزمة إنسانية خطيرة مع تفشي وباء الكوليرا مجددًا، حيث توفي 24 شخصًا وأصيب أكثر من 800 آخرين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة فقط، يأتي ذلك في ظل انهيار الخدمات الأساسية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الصحية وانتشار العدوى بشكل متسارع.
بدأت هذه الموجة من تفشي المرض بعد هجوم بطائرات مسيرة استهدف محطة أم دباكر للطاقة، الواقعة على بعد 275 كيلو مترًا جنوب الخرطوم.
تسبب الهجوم في انقطاع الكهرباء عن المنطقة، ما أدى بدوره إلى انقطاع إمدادات المياه النظيفة، وخاصة في مدينة كوستي، التي أصبحت مركز تفشي الوباء.
ومع غياب البدائل، اضطرت العائلات إلى جلب المياه مباشرة من النهر عبر عربات الحمير، مما أدى إلى تلوث واسع النطاق، حيث تعد المياه الملوثة السبب الرئيسي في انتشار الكوليرا.
استجابة لذلك، فرضت السلطات حظرًا على استخدام مياه النهر، كما قامت بزيادة جرعات الكلور في شبكة المياه وأمرت بإغلاق بعض المطاعم في محاولة للحد من انتشار العدوى.
تشير التقارير من المراكز الصحية إلى تفاقم الأزمة داخل المستشفيات، حيث يعاني المرضى من أعراض شديدة تشمل الإسهال الحاد، الجفاف، والتقيؤ. في هذا السياق، حذر دكتور فرنسيس لايو أوكان، المسؤول في منظمة "أطباء بلا حدود"، من أن الوضع مقلق للغاية وعلى وشك الخروج عن السيطرة.
في غضون ذلك، يواجه مركز علاج الكوليرا في كوستي ضغطًا هائلًا بسبب تزايد أعداد المصابين، مما يزيد من المخاوف بشأن قدرة القطاع الصحي على التعامل مع الأزمة، خاصة في ظل نقص الإمدادات الطبية وضعف البنية التحتية الصحية.
تفيد التقارير بأن 800 إصابة جديدة قد سُجلت بين يومي الأربعاء والجمعة، مما يشير إلى سرعة تفشي المرض في ظل الظروف غير الملائمة للصحة العامة. وكان الصليب الأحمر قد حذر في يناير الماضي من أن الهجمات التي تستهدف البنية التحتية تعرقل حصول الملايين على مياه نظيفة، وهو ما يزيد من مخاطر تفشي الأمراض المعدية.