الجيش الإسرائيلي: لا يوجد ما يمنع عودة سكان بعض مناطق غلاف غزة لبيوتهم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي في بيان مساء يوم الخميس إنه لا يوجد ما يمنع عودة سكان بعض مناطق غلاف غزة التي تم إخلاؤها بعد 7 أكتوبر، بناء على الاعتبارات الأمنية والعملياتية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القرار جاء بناء على اعتبارات عسكرية وأمنية بحتة.
إقرأ المزيد وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو منع الشاباك 5 مرات من اغتيال السنواروأوضح في بيانه أن المناطق التي يمكن العودة إليها عددها 18 من مسافة صفر إلى 4 كم عن الحدود مع غزة.
وذكر أن المناطق هي كرميا، إيريز، يد موردخاي، زيكيم، سديروت نير عام وميفالسيم، رعيم ونير إسحاق وغيرها.
وأوضح الجيش أنه "قام بصياغة موقف أمني لعودة السكان إلى بلدات الجنوب التي تم إخلاؤها في بداية الحرب، وفقا لتقييم الوضع الأمني وبتوجيهات من المستوى السياسي".
وبين غالانت أن ذلك لا يعني "غياب تام للخطر" في ما يتعلق بسكان البلدات التي تبعد من 0 - 4 كيلومترات عن غزة، في إشارة لإمكانية تعرضهم لإطلاق صواريخ منحنية المسار من القطاع.
وأفاد في السياق بأن "خطط عودة السكان يجب أن تقرر بناء على مداولات شاملة بين قائد قيادة الجبهة الداخلية ورؤساء السلطات المحلية"، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ القرار بشأن توقيت عودة كل منطقة على حدة بناء على تقييم الوضع.
צה״ל גיבש בימים אלה עמדה ביטחונית להחזרת התושבים ליישובי הדרום שפונו בתחילת המלחמה, זאת בהתאם להערכת המצב הביטחונית ובהנחיית הדרג המדיני.
תכנית החזרה מגובשת בשיח מלא של מפקד פיקוד העורף עם ראשי הרשויות וההחלטה על עיתוי חזרתו של כל יישוב תתקבל בצורה פרטנית ואל מול הערכת המצב pic.twitter.com/q22SnCXaWX
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات بناء على
إقرأ أيضاً:
في غزة.. سكان جباليا يعودون ليجدوا الأنقاض بدل المنازل
عرضت فضائية يورونيوز تقريرًا بعنوان: “في غزة.. سكان جباليا يعودون ليجدوا الأنقاض بدل المنازل”.
وفي مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع، الذي تعرض لأعنف الضربات الإسرائيلية خلال الحرب التي استمرت لأكثر من 15 شهرا، تبدو معاناة السكان في كل زاوية.
نزار حسين، أحد سكان المخيم، جلس على أنقاض منزله المهدم وهو يحاول استيعاب حجم الدمار.
وقال بصوت مختنق: "من الصعب وصف ما نمر به.. الدمار يحيط بنا من كل جانب".
وبينما كان يحاول إصلاح بعض الغرف المتبقية، أضاف: "نحاول التمسك بما تبقى.. على أمل أن تتحسن حياتنا يوما ما".
أما حسن، الذي اضطر للنزوح عن المخيم، عاد ليبدأ بناء مأوى مؤقت باستخدام ما تبقى من الأنقاض والأغطية، لكنه عبر عن قلقه من أن إعادة بناء منزله بشكل كامل قد تستغرق سنوات.
وأظهرت لقطات بثتها وكالة "أسوشيتد برس" الدمار الهائل الذي لحق بمخيم جباليا، حيث تحولت مساحات واسعة منه إلى أنقاض، تاركة مشهداً يعكس حجم المعاناة التي يواجهها السكان.
ويعتبر مخيم جباليا رمزا لمعاناة الفلسطينيين عبر الأجيال، فهو يحتضن أحفاد اللاجئين الذين فروا أو أجبروا على مغادرة منازلهم خلال الحرب التي أدت إلى قيام إسرائيل عام 1948.
واليوم، يواجه سكان المخيم تحديا جديدا يتمثل في إعادة بناء حياتهم وسط ظروف إنسانية قاسية، في محاولة لاستعادة جزء مما فقدوه.