الحكومة تتعهد بوفرة الغذاء في رمضان... وتكشف حصيلة مكافحة الغش في المواد والأسعار
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
طمأن مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، المواطنين بخصوص وفرة المواد الغذائية في رمضان، وقال إن الحكومة تواصل مراقبة الأسواق بخصوص أسعار المنتجات وجودتها.
وقال بايتاس في الندوة التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، “رمضان شهر فيه طقوس خاصة ويحتاج إلى تعبئة خاصة من طرف الحكومة، لضمان التزويد الطبيعي للأسواق بمختلف المنتجات التي يتزايد الإقبال عليها في هذه الفترة من السنة”، مضيفا، “هناك وفرة للمواد في مختلف المناطق”.
وبخصوص عمليات المراقبة، قال بايتاس، “منذ بداية يناير 2024 وحتى 21 فبراير الجاري، تواصلت عملية المراقبة وشملت 31383 نقطة بيع”.
وكشف الوزير المنتدب عن “ضبط 1948 مخالفة منها 374 كانت موضوع إنذارات للمخالفين و1574 تم إنجاز محاضر بشأنها أرسلت إلى المحاكم، كما تم حجز وإتلاف 70 طنا من المنتجات غير الصالحة”.
كلمات دلالية المغرب حكومة غذاء غش فسادالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حكومة غذاء غش فساد
إقرأ أيضاً:
بايتاس: عدد المستفيدين من الزيادة في الأجور تجاوز أزيد من مليون و100 ألف
أفاد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، بأن عدد المستفيدين من الزيادة في الأجور، تفعيلا لمخرجات الحوار الاجتماعي، سيبلغ مليونا و127 ألف موظف، مبرزا أن كلفة هذا الحوار ستناهز 45 مليار درهم بحلول سنة 2026.
وأوضح بايتاس، خلال لقاء صحافي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن هذه الزيادات ستنعكس على كتلة الأجور التي ستعرف ارتفاعا مستمرا سنة بعد أخرى، مسجلا أن الحد الأدنى الصافي الشهري للأجر انتقل في القطاع العام من 3000 إلى 4500 درهم، بزيادة قدرها 50 بالمائة”.
وأضاف أن الأمر يتعلق، كذلك، بحذف السلم 7 بالنسبة للموظفين المنتمين لهيئتي المساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين، وأيضا مراجعة الضريبة على الدخل، ورفع حصيص الترقي في الدرجة، وإقرار إجراءات أخرى لموظفي التعليم.
واعتبر الوزير أن “هذا المجهود الذي بذلته الحكومة ينبثق من إيمانها بأن ورش الدولة الاجتماعية متكامل يهم الطبقات الهشة التي تستفيد من نظام التغطية الصحية والدعم الاجتماعي، وكذا فئة الموظفين والأجراء”.
وشدد، كذلك، على أن “نتائج الحوار الاجتماعي تعكس حرص الحكومة على الالتزام بتعزيز الجانبين الحقوقي والاقتصادي، ومواكبتهما اجتماعيا من خلال أوراش وتدابير أصبح لها أثر لدى المواطنين”.