الجزيرة:
2024-07-07@06:01:29 GMT

قصف إسرائيلي لرفح ونتنياهو يطالب بخطة لإجلاء سكانها

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

قصف إسرائيلي لرفح ونتنياهو يطالب بخطة لإجلاء سكانها

قصفت طائرات ومدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس بشكل مكثف الأحياء السكنية لرفح المكتظة بالنازحين جنوب قطاع غزة، في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لموقع بلومبرغ أنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بإعداد خطة لإجلاء سكان المدينة قبل شن الهجوم البري.

وأفاد مراسل الجزيرة، بأن مقاتلات إسرائيلية دمرت فجر الخميس، مسجد الفاروق وسط مخيم الشابورة؛ وأدى القصف إلى تدمير المسجد بشكل كلي وتضرر المنازل المجاورة له.

كما قصف الطيران الإسرائيلي 5 مساجد أخرى؛ ما تسبب باستشهاد 6 فلسطينيين، وإصابة آخرين، وفقدان عدد آخر.

نتنياهو: لدى إسرائيل هدف واحد هو القضاء على حماس (رويترز)

يأتي ذلك فيما قال نتنياهو في مقابلة هاتفية قصيرة مع موقع بلومبرغ الجيش الإسرائيلي يعد حاليا خطة لإجلاء سكان رفح، وسيقدمها في وقت قريب، مشددا على أن "لدى إسرائيل هدف واحد بسيط في قطاع غزة، وهو القضاء على حركة حماس والإفراج عن رهائننا ولن نيأس حتى نحقق النصر الكامل".

وقبل أيام، نقلت وكالة رويترز اليوم الاثنين عن مسؤولين إسرائيليين وإقليميين قولهم إن إسرائيل تتوقع مواصلة العمليات القتالية الواسعة النطاق في قطاع غزة من 6 إلى 8 أسابيع أخرى، في إطار استعدادها لشن هجوم بري في مدينة رفح.

ويخشى زعماء العالم من كارثة إنسانية هائلة في رفح المتاخمة للحدود المصرية التي تؤوي أكثر من مليون نازح لا يملكون مكانا للجوء إليه.

بدون خطة

وفي سياق متصل، أفادت وكالة "بلومبرغ"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن مسؤولين إسرائيليين يقرون سرا بأنهم لا يملكون استراتيجية محددة لكيفية نقل مليون و200 ألف مدني من رفح، أو المدة التي سيستغرقها ذلك، أو إلى المكان الذي سيذهبون إليه.‏

وأوضحت الوكالة أن مسؤولون غربيين يعتقدون أن إسرائيل ستنفذ عمليتها العسكرية في رفح مهما كلفها الأمر، غير أنهم يشعرون بالقلق بشأن الموعد النهائي للهجوم الذي تم تحديده في شهر رمضان، وبشأن الاستراتيجية الإنسانية الأوسع المتبعة.

وأضافت "بلومبرغ" أن حلفاء إسرائيل قلقون من أنه كلما طال أمد الحرب زاد احتمال فقدان إسرائيل أي دعم كانت تتمتع به بين الدول العربية.

وقالت الوكالة إن واشنطن وحلفاءها يضغطون على إسرائيل للحصول على تفاصيل بشأن كيفية تخطيطها لنقل السكان المدنيين شمالا.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مخطط إسرائيلي ناعم لضم الضفة الغربية

تعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ أكبر عملية مصادرة للأراضي في الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من 3 عقود، في خطوة من المرجح أن تزيد من تصاعد التوترات المرتبطة بالحرب القائمة في قطاع غزة.

وأفادت منظمة "السلام الآن" غير الحكومية الإسرائيلية، في بيان، أن "السلطات (الإسرائيلية) وافقت مؤخراً على مصادرة 12.7 كيلومتراً مربعاً من الأراضي في وادي الأردن"، واصفة عام 2024 بأنه "عام الذروة بشأن مصادرة إسرائيل لأراضي الضفة الغربية".

وأوضحت أن الإعلان الجديد، الذي نشر الأربعاء، وقعه نائب رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلية هيليل روط، ويشمل إعطاءه صلاحيات وسلطة على معاملات العقارات والممتلكات الحكومية وترتيبات الأراضي والمياه، والقوانين المتعلقة بالغابات والسياحة، وتخطيط المدن والقرى والبناء، وبعض عمليات تسجيل الأراضي وإدارة المجالس الإقليمية وغيرها.

وبحسب تقرير نشرته وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية تقع المنطقة المصادرة شمال شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية التي بنت فيها إسرائيل أكثر من 100 مستوطنة. ومن خلال إعلانها أراض تابعة للدولة الإسرائيلية، فإن حكومة بنيامين نتنياهو عرضتها للإيجار على الإسرائيليين، بينما حظرت الملكية الفلسطينية الخاصة، بحسب الوكالة الأميركية.

ورجحت الوكالة أن تسبب عملية مصادرة الأراضي تصاعد التوترات خلال الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، مشيرةً كذلك إلى تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية منذ هجوم السابع من أكتوبر.

ويعيش نحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة التي يسكنها أيضاً 490 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تعترف بها إسرائيل لكنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وفي وقت سابق أكدت تقارير فلسطينية إقامة 9 "بؤر استيطانية" في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما سجلت "رقماً قياسياً" يتمثل بـ"18 طريقاً جديداً تم تعبيدها أو السماح بها من جانب مستوطنين".

وكانت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية قالت، في وقت سابق الأربعاء، إن مجلس التخطيط الأعلى الإسرائيلي سيناقش، خلال يومين، خططاً لبناء 6016 وحدة سكنية في عشرات من مستوطنات الضفة الغربية.

وقالت هيئة حكومية فلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي صادر مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، تبلغ مساحتها نحو 12 ألفاً و715 دونماً.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في بيان، إن "سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) قررت الاستيلاء على هذه المساحة من أراضي الفلسطينيين في قرية عقربا جنوب شرق نابلس".

وذكرت الهيئة أن قرار المصادرة جاء بذريعة "أنها أراضي دولة" بهدف "تحويل أراضي الفلسطينيين إلى المشروع الاستيطاني المتزايد وحظر دخول المواطنين إلى هذه الأراضي بحجة أنها أصبحت أراضي دولة".

واعتبرت أن القرار الجديد "جزء من مخطط كبير يهدف إلى السيطرة على السفوح الشرقية للضفة الغربية، وتحديداً الملاصقة منها للأغوار وشفا الأغوار من خلال السيطرة على مساحات شاسعة في هذه المنطقة".

وأدانت الخارجية الفلسطينية مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر على تقنين وضع 5 بؤر استيطانية في الضفة، معتبرة الخطوة "تخريباً متعمداً" لحل الدوليتين. معتبرة أن التصعيد الاستيطاني بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، "تحدٍ سافر" لقرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • "حماية الصحفيين" يطالب بتدخل عاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي الأخطر ضد الصحفيين بغزة
  • ‏إعلام إسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة بشمال إسرائيل
  • مسؤول ألماني يطالب بخطة رئيسية بشأن سياسة الهجرة واللجوء
  • وزير الدفاع الأمريكي يطالب إسرائيل بدعم جهود حل الصراع في غزة
  • بن غفير يطالب بالاطلاع على تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين المطروحة
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على غزة اليوم
  • استشهاد 12 فلسطينياً في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة
  • حرب لبنان.. إسرائيل: 25 فريق إطفاء يخمدون حرائق بـ 10 بؤر
  • مخطط إسرائيلي ناعم لضم الضفة الغربية
  • مسؤول إسرائيلي يكشف بنودا من رد حماس واتصال مرتقب بين بايدن ونتنياهو