وزير الزراعة يطلع على واقع العمل في منشأة دواجن صيدنايا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
اطلع وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا خلال جولة ميدانية اليوم على الواقع الإنتاجي في منشأة دواجن صيدنايا، شملت خطوط إنتاج بيض المائدة والفروج وصوص الفروج والبياض وأمات البياض ومعمل الأعلاف والمفقس.
وأكد الوزير قطنا على دور منشآت القطاع العام في تحقيق الاستقرار والتوازن الإنتاجي والسعري في السوق، لافتاً إلى أن مؤسسة الدواجن تعمل على تأمين مادة بيض المائدة والفروج وصوص التربية بمواصفات جيدة وبأسعار مناسبة.
الوزير قطنا أشار إلى استمرار الدعم الحكومي لهذا القطاع، حيث تم افتتاح دورة علفية لكل أنواع التربية بمقنن حوالي 900 غرام للطير الواحد بسعر ثابت خلال فترة الدورة لكل المنشآت المرخصة وغير المرخصة وفق وثيقة الاستثمار الممنوحة لها.
وزير الزراعة لفت إلى السلف المالية التي منحتها الحكومة لمؤسسة الدواجن خلال الفترة الماضية بهدف زيادة طاقتها الإنتاجية وتطوير العمل فيها، مبيناً أن المؤسسة العامة للأعلاف وفرت كامل احتياجات منشآت القطاع العام من المادة العلفية.
من جهته مدير عام المؤسسة العامة للدواجن الدكتور سامي أبو دان أوضح أن منشأة دواجن صيدنايا من أهم المنشآت في المؤسسة من حيث الطاقة الإنتاجية أو أعداد التربية، لافتاً إلى أنها تحوي 4 خطوط إنتاج تنتج 30 مليون بيضة مائدة في العام.
أبو دان أكد سعي المؤسسة لزيادة طاقتها الإنتاجية وخاصة بعد منحها سلفة مالية بقيمة 40 مليار ليرة، والتي ستحقق الاستقرار في تأمين الأعلاف، موضحاً أن خطة المؤسسة لهذا العام تبلغ إنتاج 150 مليون بيضة بزيادة 28 مليون بيضة عن العام الماضي.
بدوره أشار مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف المهندس عبد الكريم شباط إلى أن المؤسسة تعمل على تأمين جزء من احتياجات الثروة الحيوانية من المادة العلفية من خلال توزيع المقننات العلفية، موضحاً أنه وبدعم حكومي تم تأمين 60 ألف طن من مادة الذرة الصفراء و25 ألف طن من مادة الصويا، وهذه تشكل دعماً كبيراً ضمن المقننات العلفية.
مدير عام منشأة دواجن صيدنايا الدكتور مازن ديب قال: إن إنتاج المنشأة اليومي يبلغ حالياً حوالي 85 ألف بيضة مائدة.
غصوب عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: الحمى القلاعية تحت السيطرة والبعض استغلها لأغراض سياسية وتجارية
بغداد اليوم - بغداد
أكد وزير الزراعة عباس جبر،اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، أن الموجة الحالية من المرض محصورة في مناطق محددة داخل محافظة نينوى وأجزاء من ديالى وواسط، مشيرًا إلى أن هناك جهات استغلت القضية لأغراض غير مشروعة.
وأوضح الوزير في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "ذلك جاء خلال اجتماع خلية الأزمة الخاصة بمرض الحمى القلاعية"، مبيناً أن "الحملة الإعلامية حول المرض أخذت طابعًا انتخابيًا مبكرًا، حيث استثمرت بعض الجهات الملف لضرب المنافذ الجديدة للاستيراد، بينما استغله بعض التجار والمربين لاحتكار السوق المحلي".
كما شدد الوزير على أن "العراق لم يستورد الحيوانات الحية من الهند أو إفريقيا خلال فترة استيزاره، مؤكدًا أن الحمى القلاعية ليست مشكلة محلية فقط، بل جزء من موجة عالمية للمرض بسلالات متنوعة".
والحمى القلاعية هي مرض فيروسي يصيب الحيوانات ذات الحوافر، مثل الأبقار والأغنام والماعز.
ويتميز المرض بظهور تقرحات في الفم والأقدام، مما يؤدي إلى صعوبة في الأكل والمشي.
وعلى الرغم من أن المرض لا يشكل خطرًا مباشرًا على البشر، إلا أنه يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد بسبب خسائر الثروة الحيوانية.
فيما قال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر إن "المؤسسات الصحية التابعة للوزارة لم تسجل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية سابقا ولا حاليا".