اندلاع حرائق غابات ضخمة في أستراليا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اندلعت حرائق غابات ضخمة خرجت عن السيطرة اليوم الخميس، في بلدات غربي ولاية فيكتوريا الأسترالية.
وذكرت وكالة فرنس برس، أنه اندلع حريق غابات ضخم في مساحة تقدر بحوالي 50 كيلومترا مربعا شمال غربي مدينة بالارات في أستراليا، كما اندلع حريق آخر كبير في منطقة أخرى تقع غرب البلاد.
ودعت خدمة الطوارئ في ولاية فيكتوريا، السكان في بلدتي راجلان وبوفورت، حيث يعيش حوالي ألفي نسمة، وكذلك السكان في المناطق المجاورة على مغادرة منازلهم والتوجه شرقا نحو بالارت على بعد 95 كيلومترا غربي ملبورن.
وقالت رئيسة وزراء ولاية فيكتوريا جاسينتا آلان: إن أكثر من ألف من رجال الإطفاء يعملون في المنطقة تدعمهم 24 طائرة وأكثر من 100 مركبة، ومن المتوقع انضمام مزيد من رجال الإطفاء إلى هذه الجهود قريبا.
كما أصدر مكتب الأرصاد الجوية في أستراليا، تحذيرات من نشوب حرائق في عدة مناطق بسبب هبوب رياح حارة وجافة واحتمال اجتياح عواصف رعدية.
وقال جيسون هيفرنان كبير مسؤولي هيئة مكافحة الحرائق في البلاد: من المتوقع أن تتفاقم الحرائق غربي بالارات طوال المساء حتى منتصف الليل تقريبا عندما تبدأ سرعة الرياح في التباطؤ.
يذكر أن درجات الحرارة تجاوزت 40 درجة مئوية في شمال غربي ولاية فيكتوريا، خلال الساعات الماضية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ولاية فيكتوريا الأسترالية ولایة فیکتوریا
إقرأ أيضاً:
قصة لا يتصورها عقل.. حجزت ابن زوجها 20 سنة في قبو
#سواليف
في #مشهد_صادم، عثر رجال الإطفاء في ولاية “كونيتيكت” الأميركية الشهر الماضي على #رجل_نحيل في #قبو أحد المنازل.
ليتبين لاحقاً أن #عمال_الطوارئ الذين استجابوا للحريق بمنزل كيمبرلي سوليفان في ووتربري، أنقذوا بالفعل رجلاً قضى 20 سنة محتجزا في القبو، دون أن يتمكن من الخروج ووسط حرمان مزمن من الطعام والمياه.
كما اكتشفوا أن السيدة البالغة من العمر 56 سنة احتجزت ابن زوجها، الرجل النحيل البالغ من العمر نحو 32 سنة، 20 عاما، ما دفعه أخيرا إلى إشعال الحريق في محاولة يائسة للتحرر من الغرفة الصغيرة التي سجنته فيها لعقدين من الزمن.
مقالات ذات صلةوقال الرجل الذي لم تكشف الشرطة عن اسمه أو صورته، والذي يبلغ طوله 170 سم، فيما وزنه 27 كغم فقط، لرجال الإطفاء حينها “أريد حريتي”.
توقيف زوجة الأب
أما الجديد في تلك القضية الصادمة، التي هزت الولاية الأميركية، فإعلان الشرطة القبض على سوليفان، قبل يومين وسوقها إلى المحكمة.
كما أشارت الشرطة إلى أن السيدة عنفت ابن زوجها وعرضته للإيذاء الشديد منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره.
بينما كشف الرجل أن والده الذي توفي قبل سنوات قليلة كان يعلم بما ترتكبه، إلا أنه كان مريضاً لا يبارح كرسيه.
كما أكد أن زوجة أبيه كانت تعنفه لسنوات، وتعطيه الطعام والمياه بشكل شحيح جدا، حتى إنه اضطر في بعض المرات إلى شرب “مياه الحمام الآسنة”.
كذلك أوضح أنه لم يجرؤ على الهروب أو القيام بأي حركة تنذر بوجوده في القبو، لأنها كانت تهدده بمنع الطعام عنه.
وكانت الوثائق الطبية كشفت أن الرجل الذي أمضى أغلب حياته بعيدا عن ضوء الشمس، يعاني من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، فضلا عن أن مستواه المعرفي أقرب للمراهقين.