يقيم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير إيهاب فهمي؛ تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال؛ احتفالية كبرى لتكريم اسم الفنان الراحل محمود عزمي، وذلك في السابعة مساء الأربعاء المقبل 28 فبراير 2024، بالمسرح القومي.


 

برنامج الحفل

يتضمن برنامج الحفل؛ عرض فيلم تسجيلي من إنتاج المركز القومي للمسرح، يستعرض السيرة الذاتية والفنية للفنان الراحل محمود عزمي، تعليق صوتي: الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، مادة علمية وسيناريو: د. عمرو دوارة، مونتاج: أيمن محفوظ، إخراج: أحمد عادل. 
 

كما يغني الفنان أحمد محسن بمصاحبة التخت الشرقي للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ أغاني "إمتى الزمان"، "أي والله"، "على أد الشوق"، "موال أشكي لمين الهوى".
 

 

ويختتم الحفل بإهداء الدكتور هشام عزمي نجل الراحل محمود عزمي؛ درع تذكاري وشهادة تقدير لرحلة عطاء والده الفنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القومي للمسرح نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية إيهاب فهمي القومی للمسرح

إقرأ أيضاً:

تكريم الفنان عبد الغفار شديد بالمعرض العام للفنون التشكيلية الـ45

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، تكريم عدد من الفنانين التشكيليين، الذين اثروا الحركة التشكيلية بإبداعاتهم،  بالدورة الخامسة والأربعون، للمعرض العام، والتى  من المقرر ان ينتهى المنظمون من استقبال العمال الفنية المشاركة نهاية مارس الجارى.

وتضمن المكرمون، الفنان عبد الغفار شديد، حيث يلتقي الفن بالتاريخ، والذى صاغ مسيرته التى جمعت بين الإبداع البصرى والتحليل النقدي، ليصبح أسمه علامة على فهم أكثر عمقُا للعلاقة بين الفن والهوية.

ونشر قطاع الفنون التشكيلية، بيان على صفحته الرسمية عبر "فيس بوك": في رحلة عبد الغفار شديد، لم يكن الفن مجرد تجربة تشكيلية، بل مسارًا متشابكًا مع البحث، حيث لا تُفهم الصورة إلا عبر الزمن، ولا يكتمل العمل الفني إلا في سياقه التاريخي. بين الفرشاة والوثيقة، بين الألوان والنصوص الأكاديمية، صاغ مسيرته التي جمعت بين الإبداع البصري والتحليل النقدي، ليصبح اسمه علامة على فهم أكثر عمقًا للعلاقة بين الفن والهوية.

وتابع: بدأت رحلته في القاهرة، حيث تخرج في كلية الفنون الجميلة عام 1962، لكنه لم يتوقف عند الممارسة الفنية، بل انطلق إلى ألمانيا ليكمل دراسته، باحثًا في تاريخ الفن وعلم المصريات بجامعة لودفيج ماكسيميليان بميونخ، حيث حصل على ماجستير عام 1983، ثم دكتوراه عام 1985، متتبعًا أثر الفن المصري القديم في تطورات الفن الإغريقي والروماني. لم يكن بحثه نظريًا فقط، بل كان امتدادًا لوعيه بالتشكيل، حيث ظل حاضرًا في المشهد الفني عبر عشرة معارض فردية، وعشرات المشاركات الجماعية محليًا ودوليًا.

وأردف: عندما عاد إلى مصر، لم يكن ذلك مجرد عودة إلى الوطن، بل عودة محملة برؤية جديدة، فأسس قسم تاريخ الفن بكلية الفنون الجميلة – جامعة حلوان عام 1995، واضعًا أسسًا لدراسة الفنون من منظور يتجاوز التصنيف التقليدي، ليعيد ربطها بجذورها الفكرية والتاريخية.

واختتم البيان: تكريمه في هذه الدورة هو احتفاء بفنان لم يتعامل مع العمل الفني كنتاج منفصل، بل كجزء من حركة أوسع، تربط الماضي بالحاضر، والنظرية بالممارسة، حيث يصبح كل لون، كل خط، وكل ظل امتدادًا لسؤال قديم عن الصورة، المعنى، والزمن.

مقالات مشابهة

  • فاطمة حسن: الفن التشكيلي يحتاج إلى دعم حكومي ومؤسسي
  • دوري نجوم العراق.. الكرمة يكرم وفادة نوروز بهدفين نظيفين
  • تكريم الفنان عبد الغفار شديد بالمعرض العام للفنون التشكيلية الـ45
  • بحضور المحافظ .. قصور الثقافة تحتفل بالعيد القومي لقنا
  • بايرن ميونيخ يكرم أسطورته الراحل بكنباور بـقميص عملاق
  • محمود أبو العباس ينفي عبر بغداد اليوم اعتزاله الفن: قلتها بلحظة غضب
  • الفنان محمود أبو العباس يعلن اعتزاله الفن
  • في ذكراه.. قصة وفاة الراحل فاخر فاخر
  • طارق لطفي وفيفي عبده.. نجوم الفن يقدمون واجب العزاء في والدة باسم سمرة
  • وفاة نجم المسرح المصري الفنان مصطفى طه