تصل للسجن 5 أعوام.. تعرف على عقوبة الاعتداء على الموظف أثناء تأدية عمله
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أوجبت التعديلات المُقدمة من الحكومة بتعديل قانون العقوبات، والخاص بتغليظ عقوبة إهانة الموظفين العموميين ومأمور الضبط القضائي، والذي وافقت عليه اللجنة التشريعية بمجلس النواب، من حيث المبدأ، تغليظ عقوبة الاعتداء على الموظف العام أثناء تأدية عمله.
تغليظ عقوبة الإهانة والاعتداء على الموظف العمومي
فقد تضمنت التعديلات المادة (133)، والتي تنص على أن كل من أهان بالإشارة أو القول أو التهديد موظفًا عموميًا أو أحد رجال الضبط أو مُكلفًا بخدمة عامة أثناء تأدية وظيفته أو بسبب تأديتها يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على سنتين وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه، ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وإذا وقعت الإهانة على محكمة أو على أحد أعضائها وكان ذلك أثناء انعقاد الجلسة، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن خمس سنوات، ولا تزيد على سبع سنوات، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه.
كما تضمنت التعديلات المادة (135 فقرة أولى) والتي تنص على أن كل من أزعج السلطات العامة أو الجهات الإدارية أو المكلفين بخدمة عامة، بأن أخبر بأية طريقة كانت عن وقوع كوارث أو حوادث أو أخطار لا وجود لها يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه، ولا تجاوز عشرين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتضمن مشروع القانون تعديل المادة (136) لتنص على أن كل من تعدى على أحد الموظفين العموميين أو رجال الضبط أو مكلف بخدمة عامة أو قاومه بالقوة أو العنف أثناء تأدية وظيفته أو بسبب تأديتها، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز عشرين ألف جنيه.
كما نص القانون على تعديل المادة 137 لتنص على " أنه إذا حصل مع التعدي أو المقاومة ضرب أو نشأ عنهما جرح تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، أمّا إذا حصل الضرب أو الجرح باستعمال أية أسلحة أو آلات أو أدوات أخرى أو بلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها في المادة 241، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموظف العمومي مأمور الضبط القضائي تعديلات قانون العقوبات قانون العقوبات جنیه ولا تجاوز أثناء تأدیة
إقرأ أيضاً:
القليوبية تودع «شهيد لقمة العيش».. حزن يخيم على شبرا هارس لوفاة شاب أثناء عمله في أسوان
خيم الحزن الشديد على أهالي قرية شبرا هارس التابعة لمركز ومدينة طوخ في محافظة القليوبية، وهم يشيعون جثمان الشاب أحمد فتحي فرحات، الذي لقى مصرعه أمس في محافظة أسوان في حادث مأساوي أثناء سعيه لكسب رزقه.
وخرج جثمان الفقيد، الذي لم يتجاوز العشرين عامًا، من مسجد البو النصر في قريته شبرا هارس في موكب جنائزي مهيب، وسط دموع وكلمات مؤثرة من الأهل والأصدقاء والجيران. ووصف الأهالي الشاب الراحل بأنه كان مثالًا للشاب المكافح الذي سعى جاهدًا لتأمين لقمة العيش منذ صغره، وحتى خلال فترة دراسته بالدبلوم الصناعي.
وأشار جيران الشاب إلى أنه كان يعمل بجد لمساعدة أسرته ووالده، حيث ينتمي إلى أسرة بسيطة. وأكدوا أن نبأ وفاته المفاجئة شكل صدمة كبيرة لجميع أهالي القرية، لما كان يتمتع به من محبة وتقدير بين الجميع، وأثنوا على أخلاقه الطيبة، معتبرين إياه "شهيد لقمة العيش" الذي وافته المنية أثناء عمله. ودعا المشيعون الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان على هذا الفقد الجلل.
وكان مرفق إسعاف أسوان قد تلقى بلاغًا يفيد بإصابة شخص أثناء عمله في مكتب بريد نجع أبو ابني بالرمادي في مركز إدفو. وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث عثر على جثة الشاب أحمد فتحي فرحات، وتبين من المعاينة الأولية أنه تعرض لإصابة قاتلة بقطع في الرقبة.
وكشفت التحقيقات الأولية عن تفاصيل الحادث المؤسف، حيث تبين أنه أثناء قيام الشاب المتوفى بعمله في تركيب ماكينة صرف آلي بمكتب البريد، واستخدامه صاروخًا كهربائيًا لإجراء فتحة في الحائط، انفصلت أسطوانة القطع عن الصاروخ بشكل مفاجئ، لتستقر في رقبته وتحدث قطعًا غائرًا أدى إلى نزيف حاد ووفاته على الفور في موقع الحادث.
تم نقل جثمان الفقيد إلى مشرحة مستشفى إدفو العام تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في الواقعة. وبعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، صرحت النيابة بتسليم الجثمان إلى أسرته، ليتم نقله إلى مسقط رأسه في قرية شبرا هارس التابعة لمركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، حيث ووري الثرى في مقابر العائلة وسط حزن وأسى عميقين من أهالي القرية ومحبيه.