صحيفة الاتحاد:
2025-05-03@05:18:25 GMT

راكب يحاول فتح باب طائرة على علو 8 آلاف متر

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

اضطرت طائرة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" كانت متجهة إلى مدينة شيكاغو، إلى العودة إلى مطار الانطلاق في ولاية نيو مكسيكو الأميركية، بعد أن حاول أحد ركابها فتح الباب في منتصف الرحلة، على ما أفادت تقارير إعلامية أميركية.
يُظهر مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام، ركاباً آخرين يمنعون الرجل من فتح مقبض أحد أبواب الخروج.


كانت الطائرة، التي أقلعت من مدينة ألبوكيركي في جنوب غرب البلاد، قد وصلت تقريبا إلى علوّ 8000 متر قبل أن تعود أدراجها، وفق بيانات مستقاة من خدمات تتبع الرحلات.
وقالت الوكالة الاتحادية الأميركية لتنظيم الطيران المدني، على موقعها الإلكتروني "عادت رحلة الخطوط الجوية الأميركية رقم 1219 بسلام إلى مطار سنبورت الدولي في ألبوكيركي بولاية نيو مكسيكو، حوالي الساعة 14,40 بالتوقيت المحلي (21,40 بتوقيت غرينيتش) الثلاثاء 20 فبراير، بعد أن أبلغ الطاقم عن اضطراب تسبب به أحد الركاب".

أخبار ذات صلة توقيف مسافر حاول تهريب عشرات الحيوانات المحمية طائرة تعود أدراجها بعد سقوط حشرات على الركاب اعتقال الراكب بعد هبوط الطائرة

وأشارت إلى أن "إدارة الطيران الاتحادية تحقق في الأمر"، من دون تقديم معلومات إضافية حول الحادث.
وردا على سؤال لقناة "ايه بي سي"، قال بلايز وارد، أحد الركاب، إن الرجل "أنزل بالفعل آلية الأمان وكان يضع كلتا يديه على الرافعة".
وقال "لقد كان رجلاً ضخم البنية وسحب بالفعل (الباب) بشكل جيد ولا أعرف ما إذا كان بإمكانكم سماع ذلك، ولكن كان هناك اختلاف في الضغط، بما يشبه الصفير".
ورغم أن الولايات المتحدة لم تشهد حادث طيران مميتاً منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أن حال اليقطة زادت في القطاع منذ حادث وقع الشهر الماضي حين انكسر باب طائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس 9" تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" في منتصف الرحلة.
كما ارتفع عدد الحوادث الناجمة عن ركاب غير منضبطين بشكل كبير في السنوات الأخيرة، إذ وصل إلى مستوى قياسي بلغ حوالى 6000 حادثة في عام 2021، وفق أرقام إدارة الطيران الفدرالية. وانخفضت هذه الأرقام إلى نحو 2000 حادثة في عامي 2022 و2023.

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: راكب مسافر طائرة

إقرأ أيضاً:

لماذا يحاول الاحتلال تصدير نفسه كـ”حامي الحمى” عن الدروز في سوريا؟ 

#سواليف

تعدّ علاقة كيان #الاحتلال بالأقليات في الشرق الأوسط من أبرز محاور سياسته الإقليمية، وتشكل أداة استراتيجية ضمن عقيدته الأمنية منذ تأسيسه. يمكن تحليل هذه العلاقة عبر محورين أساسيين: #الأقليات داخل #الأراضي_المحتلة عام 1948 ( #الدروز كمثال)، والأقليات في الدول العربية والإسلامية (مثل الأكراد، والدروز)، فقد نظر مؤسس كيان الاحتلال دافيد بن غوريون إلى الأقليات في الشرق الأوسط مثل الدروز، الأكراد، والمسيحيين، كحلفاء محتملين للاحتلال في مواجهة الأغلبية العربية السنية، وقد دعم إقامة تحالفات مع الأقليات لإيجاد توازن إقليمي في وجه العداء العربي العام.

في خمسينيات القرن الماضي، اقترح بن غوريون إقامة “بريت” (عهد) مع أقليات المنطقة، مستهدفًا جماعات غير عربية أو غير مسلمة، مثل الأكراد والدروز. تهدف هذه السياسة إلى بناء تحالفات مع هذه الأقليات لتعزيز نفوذ الاحتلال ومواجهة الدول العربية المجاورة. وقد تم تطبيق هذه الاستراتيجية من خلال دعم الأكراد في العراق وسوريا، وتوثيق العلاقات مع الدروز في سوريا، بهدف خلق توازن استراتيجي يخدم المصالح الإسرائيلية.

منطق بن غوريون يقوم على فكرة أن “إسرائيل بوصفها دولة يهودية” وسط محيط عربي مسلم، يمكنها أن تؤسس لتحالفات مع الأقليات غير العربية أو غير السنية في الشرق الأوسط. هذه العقيدة لا تستهدف بالضرورة دعم الأقليات كحق إنساني، بل كأداة اختراق وتفتيت في المجتمعات المحيطة، وقد أقام كيان الاحتلال منذ الستينات علاقات سرية مع الزعماء الأكراد، ووفّرت لهم دعمًا لوجستيًا واستخباراتيًا، وكان الهدف تشكيل منطقة كردية حليفة للاحتلال تكون حاجزًا أمام المد العربي والإيراني. وظهرت وثائق (مثل ما كشفته صحيفة “يديعوت أحرونوت” وأبحاث يسرائيل بار) تشير إلى دعم الموساد للبيشمركة الكردية وتدريبهم.
وخلال الحرب الأهلية السورية، كشفت تقارير عن اتصالات إسرائيلية غير مباشرة مع جهات علوية، سواء عبر القنوات الروسية أو قنوات استخباراتية، انطلاقًا من قناعتها أن العلويين يخشون بدورهم من حكم سنّي قد يكون أكثر عدائية تجاه الاحتلال. وفي مصر ولبنان، حاول الاحتلال عبر شبكات دبلوماسية وإعلامية أن يظهر نفسها كـ”حامية للأقليات”، واستغل أي توتر طائفي لتقديم نفسه للمسيحيين كجهة داعمة لحقوقهم، لا سيما بعد أحداث العنف الطائفي في مصر أو اغتيال بشير الجميل في لبنان.
ويُعتبر “الموساد” و”أمان” (الاستخبارات العسكرية) في صلب عمليات الاتصال بالأقليات. تم استخدام هذه العلاقات لأغراض؛ جمع المعلومات عن الدول المعادية، وتجنيد عملاء داخل الأقليات، وخلق كيانات انفصالية أو محايدة لتقليل التهديد المحيط، ويدعم الاحتلال خطاب “حقوق الأقليات” في المحافل الدولية كوسيلة لمهاجمة الأنظمة العربية، رغم كونها تُمارس التمييز الداخلي ضد العرب الفلسطينيين. في الإعلام العبري والغربي، يحاول الاحتلال تصدير نفسها كـ”الواحة الديمقراطية” التي تحمي الأقليات في المنطقة.

مقالات ذات صلة مؤشرات تنبئ بنهاية حكم قيس سعيد في تونس 2025/05/03

ومن أبرز الوثائق التي تكشف الاستراتيجية الإسرائيلية، وثيقة عوديد ينون (1982). تُعد هذه الوثيقة من أبرز النصوص التي تكشف عن رؤية استراتيجية لتفكيك الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة. تشير الوثيقة إلى أن العالم العربي عبارة عن “بناء هش” يمكن تقسيمه بسهولة، وتدعو إلى استغلال التناقضات العرقية والطائفية لتحقيق هذا الهدف. تتناول الوثيقة دولًا مثل العراق وسوريا ولبنان ومصر، وتقترح تقسيمها إلى دويلات على أسس دينية ومذهبية.

كما كشفت وثائق ويكيليكس عن دور الاحتلال في تأجيج الصراعات الطائفية في الدول العربية، من خلال دعم ميليشيات معينة أو الترويج لأجندات تقسيمية. تشير الوثائق إلى أن الاحتلال استفاد من الغزو الأمريكي للعراق لتعزيز نفوذه في المنطقة. ​وقد أظهرت تقارير أن الاحتلال دعم مشاريع تقسيم في دول مثل سوريا والعراق، من خلال دعم الأكراد في العراق والسعي لإقامة كيانات طائفية في سوريا. تهدف هذه السياسات إلى إضعاف الدول المركزية المحيطة بكيان الاحتلال وتعزيز أمنه القومي.

وتشير دراسات إلى أن مراكز الأبحاث الإسرائيلية، مثل معهد شيلواح، لعبت دورًا في دراسة الهويات الفرعية في الدول العربية واستغلالها لتفكيك المجتمعات. تعمل هذه المراكز على التواصل مع نخب الأقليات وتأجيج مخاوفها من “طغيان الأغلبية”، مما يسهم في خلق بيئة مناسبة للتدخل الإسرائيلي. يكشف الباحث قيس فرو في دراسته “إعادة تشكيل الخصوصية الدرزية في إسرائيل” أن الاحتلال سعى لتشكيل ما يشبه “الكيان الديني” الخاص بالدروز، وتوظيف مقام النبي شعيب كمركز احتفالي رسمي يكرس الهوية الدرزية المنفصلة، وبالتالي فإن منطق الاحتلال بالتعامل مع الدروز حتى داخل الدول الأخرى هو تعزيز الهوية الطائفية على حساب الهوية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • لماذا يحاول الاحتلال تصدير نفسه كـ”حامي الحمى” عن الدروز في سوريا؟ 
  • النقل تشدد على منع نقل الركاب إلى مكة المكرمة دون تصريح حج
  • بالتفاصيل.. عقوبات مشددة على نقل الركاب لمكة المكرمة دون تصريح حج
  • بالتفاصيل.. عقوبات مشددة على نقل الركاب لمكة المكرمة دون تصريح حج - عاجل
  • هيئة النقل تشدد على الناقلين في المملكة بمنع نقل الركاب المتوجهين لمكة المكرمة أو المشاعر المقدسة دون تصريح حج بدايةً من ذي القعدة
  • “سار” تنقل أكثر من 3.3 ملايين راكب وتشحن 7.4 ملايين طن خلال الربع الأول من 2025
  • 20 ألف ريال غرامة مالية لمن يحاول أداء الحج دون تصريح
  • ترمب يستثني الأردن من خفض المنح الأميركية الخارجية
  • الطيران تسمح للشركات الأجنبية الخاصة بنقل الركاب داخلياً
  • نادٍ سعودي يحاول التعاقد مع أنشيلوتي