أشعر بالاشمئزاز.. مصممة أزياء بريطانية تتخلى عن رتبة الإمبراطورية (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت مصممة الأزياء كاثرين هامنيت، تخليها عن رتبة الإمبراطورية البريطانية بسبب دور بريطانيا في الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة. وعبرت المصممة، المعروفة بقمصانها ذات الشعار السياسي، عن "اشمئزازها" من رد فعل الحكومة البريطانية على أعمال القتل والدمار في الدولة الفلسطينية منذ 7 تشرين الاول".
وتعرّف "رتبة الإمبراطورية البريطانية" على أنها "رتبة فائقة الامتياز ضمن الإمبراطورية البريطانية" (The Most Excellent Order of the British Empire) وهي منظومة فروسية للتشريف بالأوسمة والألقاب.
ويتضمن الوسام خمس رتب للعسكريين والمدنيين على حد سواء، وتأتي بحسب الترتيب التنازلي:
- فارس الصليب الأكبر، أو سيدة الصليب الأكبر (GBE)
- الفارس القائد (KBE)، أو السيدة القائد (DBE)
- القائد (CBE)
- الضابط (OBE)
- العضو (MBE)
وتم منح هامنيت، البالغة من العمر 76 عاما، رتبة القائد لوسام الإمبراطورية البريطانية لخدماتها في صناعة الأزياء خلال "حفل تكريم العام الجديد" في العام 2011.
ومع ذلك، فقد تخلت عن ميداليتها في مقطع فيديو نشر يوم الثلاثاء 20 شباط، بينما كانت ترتدي قميصا كتب عليه عبارة: "أشعر بالاشمئزاز من كوني بريطانية".
وصرحت مصممة الأزياء أمام الكاميرا وهي تحمل ميداليتها في يدها، خارج مبنى سكني قائلة: "أشعر بالاشمئزاز لكوني بريطانية بسبب دورنا في الإبادة الجماعية في غزة"، هذا هو وسام الإمبراطورية البريطانية الخاص بي. إنه ينتمي إلى سلة المهملات، مع سوناك وستارمر".
ويظهر المقطع بعد ذلك هامنيت وهي تفتح غطاء سلة المهملات قبل أن تلقي بالميدالية فيها.
وتضيف هامنيت، وهي توجه أتباعها لزيارة موقع المراقبة البرلمانية، Theyworkforyou.com: "ابحث عن عضو البرلمان الخاص بك وأخبره أنك لن تصوت له مرة أخرى، ما لم يدعموا وقف إطلاق النار الدائم في غزة".
ولطالما استخدمت المصممة الموضة للتعامل مع القضايا السياسية والاجتماعية. وأطلقت قمصان T-shirt في عام 1983، والتي دائما ما تحمل شعارا أو صورة تهدف إلى إيصال رسالة سياسية.
وعلى الرغم من أن هامنيت تشير إلى الفظائع في غزة باعتبارها الدافع الرئيسي لاشمئزازها في مقطع الفيديو، إلا أن منشورا لاحقا للمصممة على وسائل التواصل الاجتماعي سلط مزيدا من الضوء على أسباب إضافية وراء الرسائل الصريحة لقمصانها الجديدة.
وكتبت في منشور تمت مشاركته على "إنستغرام" يوم الأربعاء: "التواطؤ في الإبادة الجماعية، ووقف المساعدات لغزة، والمعاملة المروعة للاجئين، والخلط بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية، وجعل المقاطعة غير قانونية، والقيادة السياسية الضعيفة، وطريقة التعامل مع جوليان أسانج".
وللتخلي رسميا عن رتبتها كقائدة ضمن الإمبراطورية البريطانية، يجب على هامنيت طلب ذلك كتابيا من لجنة المصادرة، التي ستقوم بتعديل السجل. ويجب أن يوقع الملك رسميا على التعديل قبل إقراره.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: إيران تهدد ترامب بضرب “دييغو غارسيا”
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/-أعلنت إيران أنها ستضرب قاعدة دييغو غارسيا البريطانية الأميركية المشتركة، إذا تعرضت لهجوم عسكري من الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة التليغراف البريطانية عن مسؤول عسكري إيراني كبير (لم تسمه) قوله إن “طهران ستضرب القاعدة البحرية المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في دييغو غارسيا ردًا على أي هجوم أمريكي”.
يأتي ذلك بعد تهديد ترامب بالتحرك العسكري ضد طهران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وبحسب المسؤول الإيراني فإنه “لن يكون هناك تمييز في استهداف القوات البريطانية أو الأمريكية إذا تعرضت إيران لهجوم من أي قاعدة في المنطقة أو ضمن مدى الصواريخ الإيرانية”.
وأضاف: “عندما يحين الوقت، لن يهم إن كنت جندياً أمريكياً أو بريطانياً، فسوف تكون مستهدفاً إذا كانت قاعدتك تستخدم من قبل أمريكيين”.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن طهران ستضرب منشأة دييغو غارسيا بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الانتحارية ردا على أي “عمل عدائي أمريكي”، محذرة من أن إيران تمتلك أسلحة كافية لمثل هذا الهجوم من أراضيها، مثل الإصدارات الأحدث من صاروخ خرمشهر التي تتمتع بمدى متوسط، وطائرة بدون طيار انتحارية من طراز شاهد-136B بمدى 4000 كيلومتر (2485 ميلاً)”.
و دييغو غارسيا هي قاعدة عسكرية استراتيجية أمريكية – بريطانية تقع في جزيرة دييغو غارسيا، وهي أكبر جزر أرخبيل شاغوس في وسط المحيط الهندي، وتقع الجزيرة في منتصف المسافة بين ساحل الهند وجزيرة موريشيوس، وهي منطقة ذات سيادة بريطانية تريد الحكومة تسليمها إلى موريشيوس، ويعتقد أن هناك نحو 4 آلاف جندي أمريكي وبريطاني على الجزيرة، من العسكريين والمتعاقدين المدنيين.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية فالقاعدة في مرمى نيران طهران لأنها موطن لقوة قاذفات استراتيجية قادرة على ضرب المنشآت الإيرانية تحت الأرض.
ويعتقد المسؤول العسكري الإيراني أن الطائرة القاذفة B-2 Spirit، ذات المدى الطويل والحمولة والميزات الشبحية المتقدمة، تعد منصة مثالية لإيصال القنابل الثقيلة إلى المنشآت الإيرانية تحت الأرض، وقال “في مثل هذا السيناريو، فإن القاذفة ستقلع بالتأكيد من قاعدة دييغو غارسيا، مما يجعل القاعدة التي تبعد 3800 كيلومتر هدفًا لعملية انتقامية إيرانية.”
وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن ما لا يقل عن ثلاث قاذفات من طراز بي-2 سبيريت وصلت إلى القاعدة الأمريكية البريطانية هذا الأسبوع.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: “ندين هذه التهديدات بشدة.. وتواصل الحكومة البريطانية العمل مع شركائها في جميع أنحاء المنطقة لتشجيع خفض التصعيد.. وتُعدّ قاعدة دييغو غارسيا حيوية لأمن المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي”.
وأدرجت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية قاعدة دييغو غارسيا كهدف محتمل إلى جانب مواقع عسكرية أمريكية أخرى في مختلف أنحاء آسيا والشرق الأوسط.