ثمن المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، نجاح الدولة المصرية في اجتذاب استثمارات أجنبية ضخمة ، والتي تعبر عن ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري، ما دفعها إلى الاستثمار في مصر بما يحقق عوائد ضخمة للطرفين، مشيرًا إلى أن تلك الصفقة تأتي في توقيت هام ومحوري، حيث يعاني الاقتصاد من أزمات وتحديات كبيرة.

وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن موافقة الحكومة على أكبر صفقة استثمار مباشر بشراكة استثمارية مع شركات كبرى، سوف يسهم في تحقيق انفراجة في التحديات الاقتصادية الحالية، خاصة فيما يتعلق بتوفير العملة الصعبة، حيث ستدر الصفقة عائدا دولاريا ضخما يحل أزمة النقد الأجنبي التي تؤرق الاقتصاد الوطني.

وذكر رئيس حزب الاتحاد أن تلك الصفقة التاريخية سوف تكون بداية لاجتذاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، التي تحدث انتعاشة غير مسبوقة للاقتصاد المصري، مؤكدا أن الفترة الحالية تتطلب مثل تلك الجهود التي تعمل على استقطاب المستثمرين والمؤسسات الدولية للعمل في مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المؤسسات الدولية استثمارات أجنبية ضخمة رئيس حزب الاتحاد الإقتصاد المصرى الحكومة

إقرأ أيضاً:

المرحلة الأخيرة.. هل نحن على أعتاب نهاية الحرب في السودان؟

كيكل، الانصرافي، الكيزان، درع السودان، العدل والمساواة، وبقية الحركات.. الخلافات التي نشهدها اليوم بين هذه الأطراف ليست سوى انعكاس طبيعي لما يحدث بعد تجاوز خطر مشترك، وهو في حالتنا “مليشيات الدعم السريع”.

أنا متفائل استراتيجيًا بظهور هذه الخلافات في هذا التوقيت المبكر، فهي مؤشر قوي على اقتراب الحرب من نهايتها، لكنها في الوقت ذاته تُحذّرنا مما قد يحدث في حال غياب التخطيط والتنبؤ بالمشكلات المقبلة.

التحدي الأكبر الآن هو كيفية إدارة هذه المرحلة الحساسة حتى لا تتحول هذه التباينات إلى انقسامات تُعيق الاستقرار وتعرقل عملية إعادة البناء والتعمير. التعامل مع مرحلة ما بعد الحرب يجب أن يبدأ الآن، قبل أن تضع الحرب أوزارها، عبر رؤية وطنية شاملة تتضمن:
-خطة توافقية مُعلنة لإعادة دمج القوات المساندة في منظومة أمنية وطنية وفق معايير واضحة.

-بناء مؤسسات سياسية قوية تستوعب الاختلافات وتحوّلها إلى فرص لحوار مثمر وبنّاء.
– وضع خطط اقتصادية تنموية تمنع نشوء نزاعات جديدة نتيجة التنافس على الموارد.
إن تم التخطيط بحكمة وعدالة وكثير من الوطنية، فستكون هذه لحظتنا التاريخية للانتقال إلى مرحلة البناء والتعمير بسلاسة، دون معوقات أمنية أو سياسية.

السؤال الأهم: هل نحن مستعدون لهذه المرحلة؟
ام ما زلنا ننجذب للتراشقات والأكشن والدراما والصراعات الشبيهة بصراعات القونات !

البعشوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نائب يدعو لتسريع الطروحات الحكومية في البورصة لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات
  • «أليو سيسيه» يُشرف على انطلاقة تدريبات المنتخب الوطني
  • 2025 سيكون سنة حاسمة للإقتصاد الجزائري
  • برلماني: إجراءات جادة لزيادة الاستثمارات واستقرار الاقتصاد يؤكد نجاح الإصلاح
  • الاتحاد الآسيوي يضع خارطة طريق توضح المعايير التي ينبغي الالتزام بها
  • الشارقة على أعتاب المئوية في كأس "أبوظبي الإسلامي"
  • المرحلة الأخيرة.. هل نحن على أعتاب نهاية الحرب في السودان؟
  • آس: نيمار على أعتاب العودة إلى برشلونة
  • المركزي الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي
  • تراجع صافي الاستثمارات الأجنبية الداخلة إلى العراق بنسبة 48%