قال مجلس الوزراء المصري، إنه وافق في اجتماعه، اليوم الخميس، على ما وصفه بأنه "أكبر صفقة استثمار مباشر"، من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى، ضمن جهود الحكومة لزيادة موارد العملة الصعبة التي تعاني البلاد نقصا شديدا فيها.

لم يذكر البيان الصادر عن مجلس الوزراء، أي تفاصيل عن الصفقة أو قيمتها، لكنه قال إن "هذه الصفقة بداية لعدة صفقات استثمارية، تعمل الحكومة عليها حالياً، لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة".

وقالت الحكومة، إنه سيتم الإعلان عن تفاصيل هذه "الصفقة الاستثمارية الكبرى" كاملة، مع توقيع الاتفاقيات الخاصة بها، دون تحديد أي مواعيد لها.

وذكر البيان أن أن هذه الصفقة "تحقق مستهدفات الدولة في التنمية، والتي حددها المُخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية".

وكانت الحكومة المصرية، قالت قبل نحو أسبوعين، إنها تستعد للإعلان عن مشروعات جديدة "ستُدر موارد ضخمة من النقد الأجنبي" وستوفر مئات الآلاف من الوظائف الجديدة، دون الإعلان عن التفاصيل.

وكانت تقارير صحفية مصرية أشارت خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى أن تحالفا من المستثمرين بصدد الاتفاق على إقامة مشروع ضخم في مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي الغربي باستثمارات تتجاوز 22 مليار دولار، وهو ما ساهم في تخفيف الضغط عن العملة المصرية في السوق السوداء، بالتزامن أيضا مع إعلان صندوق النقد الدولي عن قرب التوصل إلى اتفاق مع مصر لزيادة برنامج القرض الحالي البالغ قيمته 3 مليارات دولار.

وتعاني مصر من أزمة اقتصادية ونقص مزمن في العملة الأجنبية، وأجرت محادثات مع الصندوق على مدى الأسبوعين الماضيين لإحياء وتوسيع اتفاقية القرض الموقعة في ديسمبر 2022.

وفي بيان اليوم، قال رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إن المشروعات التي ستنتج عن الصفقة التي وافقت عليها الحكومة، "ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل، وستسهم في إحداث انتعاشة اقتصادية وكذا مشاركة مختلف الشركات والمصانع المصرية في المشروعات المُنفذة، ومزايا متعددة للدولة المصرية".

وأضاف أن "هذه الصفقة الكبرى، وغيرها، وما ستوفره من سيولة نقدية كبيرة من العملة الصعبة، ستسهم في استقرار سوق النقد الأجنبي، وتحسين الوضع الاقتصادي".

وقال مدبولي، إن الحكومة تعمل حالياً أيضاً على إنهاء الاتفاق مع صندوق النقد الدولي،وأن الحكومة مستمرة في إجراءاتها التي أقرتها وثيقة سياسة ملكية الدولة، من حيث تمكين القطاع الخاص، وزيادة فرص مشاركته في القطاعات التنموية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مدينة رأس الحكمة مصر مصر مدينة رأس الحكمة مصر اقتصاد

إقرأ أيضاً:

فينكس غروب لتعدين العملات المشفرة تبرم صفقة طاقة في أفريقيا

أعلنت "فينكس غروب" عملاقة تعدين العملات المشفرة المدرجة في بورصة أبوظبي، الأربعاء، أنها أبرمت اتفاقية لشراء 80 ميغاوات من الطاقة الكهربائية من إثيوبيا، في إطار استراتيجية توسع عالمي تنتهجها الشركة من خلال دخول السوق الأفريقية.

وبموجب الصفقة، ستوفر شركة الطاقة الكهربائية الإثيوبية الطاقة اللازمة لدعم توسع فينكس في عمليات تعدين عملة البتكوين، ومن المقرر أن تبدأ الإمدادات في الربع الثاني.

ولم تقدم الشركة تفاصيل بشأن موقع المنشأة أو حجم الصفقة وقالت في بيان إن "الموقع الجديد سيعمل بالشراكة مع داتا سفن على تعزيز القدرة التشغيلية للشركة" وداتا سفن هي شركة للأمن السيبراني مقرها أبوظبي.

وقال مناف علي الرئيس التنفيذي لفينكس "نعمل بقوة على بناء قدراتنا في التعدين"، مضيفا أن القدرات الإضافية من شأنها أن تغذي المزيد من النمو مع استعداد الشركة لإدراج مزدوج في بورصة ناسداك.

وذكرت الشركة في بيان منفصل لوكالة رويترز أنها "تجري مناقشات نشطة مع مؤسسات مالية ومع ناسداك لتقييم الطريقة الأكثر فاعلية للمضي قدما"، دون تقديم جدول زمني للإدراج.

وتدير فينكس العديد من مرافق تعدين العملات المشفرة في دول من بينها الإمارات والولايات المتحدة وكندا.

مقالات مشابهة

  • كيف يترقب أهالي الأسرى الأردنيين صفقة التبادل؟
  • نائبة: الحكومة توافق على إدراج فوه كمدينة ذات طابع خاص
  • إسرائيل: تفاصيل لقاء منسق شؤون الأسرى في الحكومة مع العائلات
  • الشباب يقترب من حسم صفقة حارس مرمى دينامو كييف
  • السد القطري يضم البرازيلي كلودينهو في صفقة ضخمة
  • تفاقم أزمة شح النقد في السودان بعد تغيير العملة: الأسباب والتداعيات
  • البورصة المصرية توافق على قيد أسهم زيادة رأس المال «كاتليست بارتنرز»
  • فينكس غروب لتعدين العملات المشفرة تبرم صفقة طاقة في أفريقيا
  • أوراق النقد الجديدة في السودان «سلاح حرب» يثقل كاهل المدنيين “أسهم هذا الإجراء في تحفيز المسيرة نحو الانقسام”
  • أوراق النقد الجديدة في السودان سلاح حرب يثقل كاهل المدنيين