أعلن السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين أن المقاومة التي يبديها الجيش الأوكراني تعتمد على أموال الغرب.

وقال كيلين في مقابلة مع قناة TRT World التلفزيونية: "لقد تم دفع ثمن المقاومة هذه من قبل المجتمعات الغربية، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ونحن ندرك تماما أن أفضل مهنة الآن في أوكرانيا هي الجندي، لأنه يتقاضى أجرا جيدا جدا وبالتالي يتعين عليه القتال.

ولكن بشكل عام لا أعتقد أن هناك مشاعر معادية لروسيا بشكل كبير هناك، لأن هناك روابط كثيرة بين أوكرانيا وروسيا".

إقرأ المزيد رئيس وزراء بولندا: مصير أوكرانيا بات على المحك

وأشار إلى أن المشاعر المعادية لروسيا موجودة في معظمها في غرب أوكرانيا، وقد تم نقلها إلى وسط أوكرانيا وكييف، وأصبحت سياسة معتمدة لحكومة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

وأفادت صحيفة "بوليتيكو" في وقت سابق من اليوم بأن عددا من الدبلوماسيين الأوروبيين يرجحون أن يبدأ الغرب في دفع أوكرانيا للتفاوض مع روسيا حول تجميد النزاع في هذا العام. وأشارت إلى أن الخيار البديل قد يكون زيادة المساعدات المالية والعسكرية لكييف، لكن مثل هذا الاحتمال ينظر إليه في الغرب بقدر كبير من الشك.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا

أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الاجتياح الروسي للبلاد.

وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في نوفمبر 2024 أنها ستحقق في الفضيحة بعد أن كشفتها الصحافة.

كان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 ملم من الجبهة، في وقت كانت قوات كييف تعاني نقصا في الذخيرة.

وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم في وزارة الدفاع ومفتش عسكري.

وأكدت في بيان أن "المتهمين استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".

بحسب المصدر فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة في الوثائق".

ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.

كشفت الفضيحة في أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت.

منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ظهرت العديد من فضائح الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع.

مقالات مشابهة

  • خلال اتصال هاتفي مع رئيس الدولة.. الرئيس الروسي يشيد بدور الإمارات في عمليات تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • بوتين: اعتراض اتصالات راديوية يكشف طلب القوات الأوكرانية للنجدة في كورسك
  • الولايات المتحدة تتفق مع أوكرانيا على قضايا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • عبد المحسن سلامة: ستكون هناك زيادة للبدل بشكل يليق بالصحفيين
  • كوريا الجنوبية: مقتل نحو 600 جندي كوري شمالي في صفوف الجيش الروسي
  • الجيش الروسي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب شرق أوكرانيا
  • أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
  • لافروف: تراجع القوات الأوكرانية في الميدان دفع كييف للمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري
  • بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا
  • القوات الجوية الأوكرانية: روسيا أطلقت 100 مسيّرة