مدارس النيل المصرية الدولية بأسوان تستقبل وفدى حزب المصريين الأحرار وحزب تحيا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
استقبلت حنان ثابت مدير مدارس النيل المصرية الدولية، فرع أسوان الجديدة الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان السابق وأمين عام حزب المصريين الأحرار بأسوان، أحمد بدوي المستشار الإعلامي لحزب تحيا مصر والمتحدث باسم الأمانة العامة المركزية للحزب بمقر المدرسة بمدينة أسوان الجديدة للمتابعة العلمية التعليمية بالمدرسة، وذلك بحضور مسؤلى إدارة المدرسة، ريم عبد الرازق مدير الإعلام و العلاقات العامة بمدارس النيل المصرية الدولية بأسوان.
وأكد الدكتور أحمد غلاب محمد الأمين العام لحزب المصريين الأحرار بأسوان علي أهمية تطوير التعليم ما قبل الجامعي لإحداث طفرة في طرق التدريس الجديدة والتي لا تعتمد علي التلقين والحفظ إنما تعتمد علي الابتكار والابداع وريادة الأعمال مما يساعد الطلاب علي الفهم الجيد واتساع دائرة المعرفة والثقافة لدي التلاميذ.
وأشاد الدكتور أحمد غلاب بالمستوى العلمي للتلاميذ والتفوق المتميز الذي ظهر عليه الطلاب وجودة العملية التعليمية والتجهيزات اللوجستية التي تساعد علي إنجاح المنظومة التعليمية بمدارس النيل المصرية الدولية بأسوان والتي تعد نموذج مشرف للتعليم ماقبل الجامعي بأسوان.
واضافت حنان ثابت مدير مدارس النيل المصرية الدولية بأسوان، أن مدارس النيل بأسوان هي فرع من عدد 14 فرع علي مستوي الجمهورية، تم إنشاءها بتكليف من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه وتمنح شهادة دولية للخريجين تعمل منذ عام 2010 بأسوان، وقد خرجت 7 دفع من الخريجين، وأن المدرسة لها العديد من الشراكات بالمؤسسات التعليمية والبحثية والمجتمعية بأسوان، وتعمل المدرسة علي استقبال الزيارات الخارجية من قيادات المجتمع الأسواني في مختلف القطاعات وخاصة رموز الحقل التعليمي والتربوي لتعزيز قيمة القدوة في أعين الطلاب والعمل علي فتح آفاق جديدة وبرامج غير تقليدية للتعليم الأساسي.
ومن جانبه أوضح أحمد بدوي المستشار الإعلامي لحزب تحيا مصر أنه تناولت الزيارة جولة تفقدية داخل المدرسة ثم عقد ندوة تعريفية مع التلاميذ صفوف المرحلة الإعدادية تحت عنوان "كيف تدرس ما تحب بالجامعة".
والتي ألقاها الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان السابق عن التطور الذي شهدته جامعة أسوان من عدد 6 كليات كفرع لجامعة أسيوط ثم جنوب الوادي مرورا لوصولها الي 19 كلية ومعهديين وكيفية اختيار كليات القمة العلمية مثل كلية الطب البشري والهندسة وأهمية الدراسة بالجامعة وربطها بالتكنولوجيا التي أصبحت لغة العصر الحديث في ظل احتياجات سوق العمل العالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة أسوان أخبار أسوان حزب المصريين الأحرار أخبار المحافظات حزب تحيا مصر الدکتور أحمد غلاب
إقرأ أيضاً:
تعرف على تربية التماسيح فى أشهر منطقة جاذبة للسياحة بأسوان
محافظة أسوان تمتلك العديد من المقومات التي جعلتها محط أنظار العالم ، للمقومات السياحية والطبيعية الفريدة التي تجذب كل زائر لها.
ونستعرض أحد أبرز مناطق الجذب السياحى في أسوان ، وهو في داخل قرية غرب سهيل النوبية ، والتى حصلت على جائزة أفضل قرية للسياحة الريفية لعام 2024 حيث تشتهر هذه القرية بتربية التماسيح بإعتبار ذلك تقليداً يجذب الأفواج السياحية الزائرة الوافدة إلى عروس المشاتى ، وخاصة خلال الموسم الشتوى على مر العصور والأزمان.
وأشار الحاج نصر الدين عبد الستار ، الشهير بعم " ناصر " بأن قرية غرب سهيل تشتهر فيها بعض البيوت بتربية التماسيح ، و يتم وضع التمساح فى حوض زجاجى أو حوض مبنى من الطوب والأسمنت وموضوع بداخله سيراميك ومياه بسيطة لتربية التمساح بداخله ، مع وضع قفص حديدى أعلى الحوض ، للسيطرة عليه وحتى لا تصيب أحدًا بأذى.
ويتم تربية التماسيح فى البيوت كهواية ، دون أى خوف والسياح المصريين والأجانب يحرصون على مشاهدة هذه التماسيح أثناء زيارتهم للبيوت بالقرية، حيث يظل التمساح مسالم حتى سن البلوغ ، كما تعتبر تربية التماسيح مصدرا للرزق بسبب الإقبال على مشاهدتها ورؤيتها من الزائرين من السياح.
وأشار " عم ناصر " بأنه يعمل في تربية التماسيح منذ أكثر من 25 سنة ، لأنها تجذب أنظار السائحين وزوار القرية النوبية ويسألون عنها ويندهشون من تعامل أبناء النوبة مع هذا الحيوان المفترس ، وقد جاءت فكرة تربية التماسيح له فى عام 1997 حيث سمع بنصيحة المرشد السياحى الذى دله على فكرة جلب تمساح صغير وحبسه فى المنزل حتى يشرح للسائحين المترددين على القرية النوبية ما كان يفعله النوبى القديم.
فجاء بتمساح صغير وجهز له حوض كبير داخل المنزل، مبنى بالأسمنت وسقفه شبك حديدى، يطعمه من فتحات الحديد، حتى أعجب السائحون بالفكرة وأخذوا فى التقاط الصور التذكارية مع التمساح ، وأصبحت عادة منتشرة فى جميع بيوت القرية السياحية ، فالنوبى القديم كان يعرف كيف يتعامل مع التمساح ، وكان النوبيين يصطادون التماسيح ويستخدموا جلودها.
وعن أكل التمساح ففى فصل الصيف ومع درجات الحرارة المرتفعة يأكل عادة كل يوم أو يومين ويطعمه فى الغالب سمكاً، أما فى الشتاء ومع برودة الطقس فإن التمساح يدخل فى بيات شتوى ويسترخى ولا يأكل نهائياً.
وتجدر الإشارة إلى أن قرية غرب سهيل تقع جنوب شرق النيل بمدينة أسوان فازت مؤخراً على لقب أفضل قرية ريفية لعام 2024 وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وتعد القرية مزار سياحى بيئى مهم لدى الزائرون لمحافظة أسوان سواء القادمين من شتى دول العالم بمختلف جنسياتهم الدولية أو من السياحة الداخلية للرحلات الشتوية التى تأتى إلى أسوان خاصة خلال أجازة نصف العام.
هذا وجاءت تسمية قرية غرب سهيل بهذا الاسم لأنها تقع غرب جزيرة سهيل تلك الجزيرة المقدسة التي كان يُعبد فيها الإله خنوم أو الإله الكبش والذي كان يعتقد أنه خالق وأن منابع النيل تبدأ من هنا ومما يذكره المؤرخون عن هذه الجزيرة انه فى عهد الملك زوسر حدثت مجاعة لمدة سبع سنوات ونصحه الكاهن و المهندس ايمحوتب بانى هرنة المدرج بأن يقدم القرابين لخنوم ولما تقدم بالقرابين فاض النهر .
ويبلغ سكان غرب سهيل أكثر من 15 ألف نسمة حيث إنها تقع فى الضفة الغربية للنيل إلى الشمال من خزان أسوان فى مواجهة جزيرة سهيل ونجوع الكرور والمحطة على بعد 15 كم من أسوان، وكان يعمل أهل هذه القرية بمهنة الصيد والتجارة من القاهرة إلى السودان.