ما أهمية المحادثات بين قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تحمل المحادثات المقررة بين مسؤولين من الولايات المتحدة وقطر ومصر وإسرائيل أهمية كبيرة في معالجة القضية الملحة المتمثلة في إعادة الرهائن، لا سيما في ضوء نية إسرائيل المعلنة للمضي قدماً في هجوم على مدينة رفح إذا لم تتم إعادة الرهائن من قبل قوات الأمن الإسرائيلية. 10 مارس، المصادف لبداية شهر رمضان.
وبحسب المحلل العسكري شون بيل وما نشره في سكاي نيوز البريطانية، فإن المناقشات تدور في المقام الأول حول المساعدات الإنسانية وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
ويؤكد بيل على مدى إلحاح الوضع، مشيرًا إلى أن الجنرال المتقاعد في الجيش الإسرائيلي بيني غانتس سلط الضوء سابقًا على إطار زمني محدود حتى 10 مارس. وإذا واصلت إسرائيل عمليتها المخطط لها، يحذر بيل من عواقب وخيمة محتملة.
إن الضغوط المتزايدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واضحة، حيث أشار بيل إلى تزايد الضغوط من زوايا مختلفة. وهو يسلط الضوء على الشعور بالإحباط من جانب الولايات المتحدة، التي، على الرغم من تقديم الدعم الثابت في البداية أثناء الصراع، تظهر الآن علامات انخفاض الدعم. إن التصرفات الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة، مثل استخدام حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدعوة إلى وقف إطلاق النار، تعكس موقفاً متغيراً.
ويسلط بيل الضوء على المعضلة التي يشكلها الرهائن الذين تحتجزهم حماس، مشدداً على أن إطلاق سراحهم مشروط بضمانات إنهاء الصراع. وعلى هذا النحو، فإن حل مشكلة الرهائن أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
واشنطن: تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أميركيون: أولويتنا التضخم في أول 100 يوم لترامبأكد الموفد الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين، أمس، إنجاز تقدم إضافي في مساعيه لإيقاف إطلاق النار وإنهاء الحرب على لبنان.
وقال في تصريح للصحفيين بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لليوم الثاني على التوالي، إن الاجتماع تم بناء على ما حصل الثلاثاء، وقد أنجزنا تقدماً إضافياً، مشيراً إلى أنه «سوف ينتقل إلى إسرائيل لمحاولة الوصول إلى خاتمة إذا تمكنا من ذلك».
وأضاف «لن أعلن عن مسار التفاوض علناً»، مجدداً التأكيد على وجود تقدم.
وكان الموفد الأميركي قد عقد أمس الأول، لقاءات مع بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، وقد صرح للصحفيين بأنه عاد للبنان؛ لأننا «أمام فرصة حقيقية للوصول إلى نهاية هذا النزاع».
وتأتي زيارة هوكشتاين السريعة للبنان في إطار سعيه للتوصل إلى إيقاف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، حيث يشهد لبنان منذ الـ 23 من سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة يشنها الطيران الإسرائيلي على مختلف المناطق.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس، إن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة أتاحت فرصة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، ودعا الجانبين إلى قبول الاتفاق المطروح على الطاولة.
وأضاف في تصريحات صحفية: «هناك فرصة متاحة لوقف دائم لإطلاق النار في لبنان تسمح بعودة النازحين، وتضمن السيادة اللبنانية وأمن إسرائيل».
أمنياً، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، رصد إطلاق 25 صاروخاً من لبنان تجاه الجليل الأعلى والغربي شمالاً، سقط بعضها في المنطقة.
وقال الجيش في بيان: «متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الغربي والأعلى، تم رصد نحو 25 صاروخاً أطلقت من لبنان، تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في المنطقة».
وسجلت مدينة عكا سقوط عدد من الصواريخ، أحدها قرب مبنى سكني دون وقوع إصابات، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
كما قتل جندي لبناني، وأصيب آخران في هجوم شنه الجيش الإسرائيلي، أمس، على مناطق في الجنوب.
وكتب الجيش اللبناني على منصة «إكس»، أن «العدو الإسرائيلي استهدف آلية للجيش على طريق برج الملوك - القليعة في الجنوب، ما أدّى إلى مقتل أحد العسكريين متأثراً بجراحه».