“امارات” تتعاون مع “الإمارات تبتكر” لتوفير منصة مشتركة تعزز الإبداع والابتكار
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الإمارات العامة للبترول (امارات) عن التعاون مع مبادرة “الإمارات تبتكر”، أكبر حدث وطني يحتفل بالابتكار والمبتكرين، وذلك بهدف تعزيز ثقافة الابتكار وتوفير بيئة تدعم الإبداع بما يُسهم في ترك أثر إيجابي على المجتمع.
وفي إطار هذا التعاون، جرى تنظيم ورش عمل استراتيجية لتوفير منصة تعزز تبادل الأفكار والخبرات والابتكارات، إلى جانب إتاحة الفرصة لبناء شراكات تُسهم في إيجاد حلول مبتكرة من شأنها تسريع التقدم وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.
وبهذا الصدد، قال سلطان الغفلي، المدير التنفيذي لدائرة الاستراتيجية وتطوير الأعمال في مؤسسة الإمارات العامة للبترول “امارات”: “نعمل في (امارات) على المساهمة بشكلٍ فاعل في مسيرة نمو وتطور الدولة. لذا، يأتي تعاوننا مع “الإمارات تبتكر” انطلاقاً من إدراكنا بأهمية الابتكار كونه ركيزة أساسية من ركائز استراتيجية (امارات) للنمو والمتمحورة حول العملاء. إذ نعتبر الابتكار عاملاً أساسياً لضمان تحقيق النمو والتطور المستدام من أجل الحفاظ على المكتسبات، ومواصلة مسيرة إنجازات دولة الامارات على كافة المستويات، وصولاً إلى تحقيق تطلعات قيادتنا بأن نكون من بين أفضل دول العالم في جميع المجالات”.
وأضاف: “يندرج تعاون “امارات” مع “الإمارات تبتكر” في إطار سعينا لتكريس ثقافة الابتكار كأسلوب عمل من أجل تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين والمجتمع، إلى جانب المساهمة بدور حيوي في دعم تطبيق الاستراتيجية الوطنية للابتكار، والتي تهدف إلى تبني الابتكار كنهج لتحقيق المزيد من الإنجازات الاستثنائية، وتطوير جودة الخدمات المقدمة للمجتمع، بما يسهم في تعزيز مكانة الدولة كوجهة جاذبة للمواهب، ومصدراً للابتكارات التي تعود بالنفع على الجميع”.
وتحرص “امارات” على ترسيخ ثقافة الابتكار في جميع خدماتها ومرافقها لمواصلة مسيرة تقدمها ونموها التي تمتد إلى أكثر من 4 عقود، إلى جانب تعزيز مكانتها كمزود مفضل لمنتجات وخدمات النفط والغاز في الدولة لدى مجموعةٌ من كبرى الشركات والمؤسسات التي تشكل جزءاً من منظومة البنية التحتية الوطنية في عدة قطاعات حيوية وذات أهمية استراتيجية.
وتتطلع “امارات” إلى المساهمة في تشجيع المبتكرين على تحويل المشاريع والمبادرات المبتكرة إلى نماذج عمل جديدة، تدعم جهود التطوير التي تقودها الدولة في مختلف المجالات، حيث تشهد الدولة على مدار 29 يوماً تنظيم مئات الفعاليات التي تشمل مسابقات وهاكاثونات ومعارض وورش عمل ومؤتمرات وجلسات حوارية تركز على أهمية الابتكار، وتحتفي بالنماذج والتجارب المبتكرة التي أحدثت أثراً إيجابياً في مجتمع دولة الإمارات.
وتعد فعاليات الإمارات تبتكر، التي انطلقت عام 2015 تحت عنوان أسبوع الإمارات للابتكار، الذي أصبح في دورته الثالثة عام 2017، شهر الإمارات للابتكار، والذي شكل على مدى 8 سنوات الحدث الأهم للاحتفاء بالابتكار والمبتكرين، ونشر ثقافة الابتكار في المجتمع، فيما أصبحت فعالياته جزءاً من الجهود الوطنية الرامية إلى نشر ثقافة الابتكار في القطاع الحكومي والخاص عبر الاحتفاء بالإنجازات والحلول الجديدة، فضلاً عن تعزيز حضور دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار وبيئة لتطوير المشاريع الهادفة لتحسين حياة المجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات تبتکر ثقافة الابتکار
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات جعلت الابتكار أساساً لتحقيق التقدم الوطني
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم الأربعاء، فعاليات منتدى إكسبانس 2024، في مركز أدنيك أبوظبي.
ويعد هذا الحدث، أول منتدى عالمي مخصص لاستشراف التقنيات المتسارعة وتأثيراتها على مستقبل البشرية، في مركز أدنيك أبوظبي. تجمع عالمي وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته خلال حفل الافتتاح، إن "إكسبانس 2024، تجمع عالمي للقادة والمفكرين والمبتكرين، لاستكشاف الإمكانات التحويلية للتقنيات المتسارعة عبر مختلف القطاعات، إذ إن دولة الإمارات، تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، جعلت من الابتكار أساساً رئيساً لتحقيق التقدم الوطني، وذلك عن طريق تهيئة البيئة التي الحاضنة للأفكار الجريئة وتدفع حدود التكنولوجيا إلى آفاق جديدة."وأضاف: "بينما نجتمع اليوم في أبوظبي، التي أصبحت مركزاً للابتكارات الرائدة والحوار العالمي، نستذكر مسؤوليتنا المشتركة لضمان أن تسهم التطورات التقنية المتسارعة في تحقيق الخير العام للبشرية، وهذا المنتدى ليس مجرد احتفال بالإنجازات، بل هو دعوة للعمل، لتوجيه الابتكار بما يتماشى مع القيم الأخلاقية والشمولية والاستدامة".
ولفت معاليه إلى أن المناقشات واللقاءات التي ستشهدها فعاليات المنتدى، ستدفع بلا شك إلى صياغة مستقبل تسهم فيه التكنولوجيا بتحسين حياة الأفراد، وتمكين المجتمعات، والحفاظ على القيم الإنسانية. تغيرات سريعة من جانبها، سلطت علياء بنت عبد الله المزروعي، وزيرة الدولة لريادة الأعمال، الضوء في كلمتها الرئيسة، على ظهور أبوظبي كمركز رئيسي للتمويل والتكنولوجيا في المنطقة، مشيرة إلى التغيرات التكنولوجيا السريعة وضرورة تبني أحدثها.
وأكدت أهمية تسخير هذه التحويلات لإعادة تشكيل هذا القطاع الهام وتطويره، لافتة إلى تركيز دولة الإمارات على نقل المعرفة ورعاية البيئة التقنية بما يعود بالنفع على المجتمع، مع التشجيع على المزيد من الابتكارات والصناعات الجديدة.