رفض أساتذة كلية الحاسبات والمعلومات بإحدى الجامعات في محافظة أسيوط تدريس مادة "معلم الحاسب الآلي" بسبب قلة العدد وعدم وجود كتب ومذكرات ويعبر هذا الرفض عن قلق كبير بين أولياء الأمور بشأن جودة التعليم واستعداد الطلاب لسوق العمل بعد التخرج. وتلك الصعوبات تثير تساؤلات واستفسارات من قبل الطلاب وأولياء الأمور حول جودة التعليم وإمكانية تخرج معلمي الحاسب الآلي الحقيقيين في ظل هذه الظروف ويبدو أن هذا الموقف يبرز الحاجة الملحة للجامعات والكليات لتوفير الإمكانيات الضرورية والدعم الكافي لأقسام التعليم التكنولوجي، لضمان تأهيل الطلاب بشكل كامل ومناسب لسوق العمل.

وطالبوا أولياء الأمور بأن يأخذ المسئولون في الجامعة ووزارة التعليم العالي هذه المشكلة على محمل الجد ويعملوا على توفير الدعم اللازم لضمان جودة التعليم وتطوير المناهج الدراسية، وذلك لضمان أن يتم تخريج معلمي الحاسب الآلي القادرين على تلبية احتياجات سوق العمل وتحقيق التطلعات المهنية للطلاب.

وتعكس هذه الردود فعل القلق الواسع النطاق حيال جودة التعليم في هذه الكلية وتأثيرها على مستقبل الطلاب واحتياجات سوق العمل

وناشد أولياء الأمور بأن تعمل الجامعة وهيئة التدريس على تقديم الدعم الكافي لهذا التخصص لضمان تأهيل الطلاب بشكل جيد وضمان أنهم سيصبحون معلمي حاسب آلي مؤهلين.

وأعرب أولياء الأمور بأنه رغم أهمية تدريس مادة معلم الحاسب الآلي في كلية الحاسبات والمعلومات، إلا أن اساتذة الكلية في إحدي جامعات محافظة أسيوط رفضوا تدريس هذه المادة بسبب قلة العدد وعدم توفر الكتب والمذكرات اللازمة للتدريس الفعّال

وأضافوا أولياء الأمور عن مدى تأثير ذلك على مستوى تعليم أبنائهم ومما يثير تساؤلات حول إمكانية تخريج معلم حاسب آلي متميز وفعّال في ظل هذه الظروف.

وأعتقد أولياء الأمور بأن هذا الأمر قد يؤدي إلى تأثير سلبي على جودة التعليم في مجال الحاسب الآلي في الجامع وألمحوا بأن هناك حاجة ماسة لتحسين الظروف لتدريس مادة معلم الحاسب الآلي، بما في ذلك زيادة الدعم وتوفير الموارد الضرورية.

وطالب أولياء الأمور بأن تعمل الجامعة وأعضاء هيئة التدريس معًا للعثور على حلول لهذه المشكلة، وضمان توفير الموارد اللازمة والدعم لطلاب الكلية. ومدعمًا بالموارد اللازمة لضمان تحقيق أهداف التعليم وتأهيل الطلاب لسوق العمل وكذلك طالبوا بأنه يجب على الجامعات والكليات العمل على توفير البيئة المناسبة لتعلم الطلاب وضمان توفير الموارد الضرورية لتقديم تعليم ذو جودة عالية وإشراك الطلاب وأولياء الأمور في هذه العملية لضمان تحقيق التحسين المستدام.في الفترة الأخيرة

ونوه أولياء الأمور بأنه يجب أن تكون الجامعات والكليات على استعداد لتحسين بنيتها التحتية وتوفير الموارد الضرورية لتمكين الطلاب من الحصول على تعليم عالي الجودة في مجالات الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات. وطالبوا الجهات المعنية بأن تتخذ الإجراءات اللازمة لتجاوز هذه التحديات وتوفير بيئة تعليمية مستدامة ومناسبة لجميع الطلاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية الحاسبات والمعلومات محافظة أسيوط جودة التعليم وزارة التعليم العالى توفیر الموارد جودة التعلیم الحاسب الآلی

إقرأ أيضاً:

استخدام الذكاء الاصطناعي فى نشر الشائعات فى ندوة لمركز إعلام أسيوط

 نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الإثنين ندوة تحت عنوان استخدام الذكاء الاصطناعي فى نشر الشائعات وكيفية الوقاية

 

وحاضر في الندوة المهندس أيمن عياد  عميد مركز تكنولوجيا المعلومات بجامعة أسيوط  وأحمد سويفى وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط والمشرف على البرنامج القومى لمواجهة الشائعات بأسيوط وعاطف محمد على مدير إدارة التعليم المدنى بمديرية الشباب والرياضة بأسيوط


 


وتناولت الندوة التعريف بمفهوم الذكاء الصناعي والذي يتم تعريفه بأنه الذكاء الذي تبديه الآلات والبرامج بما يحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها مثل القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة كما أنه اسم لحقل أكاديمي يعنى بكيفية صنع حواسيب وبرامج قادرة على اتخاذ سلوك ذكي وخلال السنوات الأخيرة، قفز التطور في تقنية الذكاء الاصطناعي قفزات كبيرة حيث تعد تقنية "التعلم العميق" أبرز مظاهره، وهي ترتكز على تطوير شبكات عصبية صناعية تحاكي في طريقة عملها أسلوب الدماغ البشري أي أنها قادرة على التجريب والتعلم وتطوير نفسها ذاتيا دون تدخل الإنسان 

وفي العصر الراهن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الشائعات والفيديوهات المفبركة والعمل على نشر التضليل والأكاذيب ولكن بأدوات متطورة تجعل من الصعب على الشخص العادي اكتشاف حقيقتها.. ومع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" أصبحت هناك كثافة للأخبار بشكل أكبر مع وجود سيل من المعلومات الزائفة حيث يقوم العديد من أصحاب المصالح والأهداف الخفية للترويج لأمر ما خاصة أنه مع وجود الذكاء الاصطناعي أصبح من السهل تزييف الصور والفيديوهات والمعلومات..

ومع الانتشار الواسع للمعلومات المضللة للأحداث السياسية الداخلية والعالمية فإن الوسيلة الوحيدة للتصدي لتلك الأخبار هو نشر الأخبار والمعلومات الصحيحة وتدقيقها 

 

وكما جرى التأكيد خلال الندوة على أن للذكاء الاصطناعي الفضل في الترويج للشائعة فإنه يُمكن استخدامه في الحد منها والتحكم فيها من خلال قدرته بسهولة على تحليل المعلومات والكشف المحتوى المضلل والمزيف والتخلص منه، وهناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن الاستناد إليها مثل تطوير تطبيقات للذكاء الاصطناعي بخلاف استخدام العنصر البشري تكون قادرة على تتبع انتشار الشائعات وتحديد مصدرها عبر تحليل البيانات باستخدام خوارزميات أكثر دقة لفحص المعلومات المنتشرة على المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي علاوة على قدرته على توفير أدوات التحقق للمستخدمين تمكنهم من الوصول إلى دقة وصدق المعلومة قبل اتخاذ موقف معين تجاه قضية ما

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: مقترح شهادة البكالوريا المصرية يهدف إلى تحسين جودة التعليم وتخفيف العبء عن الطلاب
  • المعاهد الازهرية بالاسكندرية تحصل على الشهادة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
  • وزير التعليم: تغيير نظام الثانوية العامة الحالي أصبح ضرورة حتمية لتخفيف الأعباء عن الطلاب وأولياء الأمور
  • أولياء أمور مصر: شكاوى من صعوبة امتحانات نصف العام 2025 في بعض الإدارات التعليمية
  • عادل عبدالغفار: الدولة عملت على تعزيز التخصصات العلمية الجديدة وخاصة في مجالات الحاسبات والذكاء الاصطناعي
  • “تقويم التعليم” تنفذ اختبارات جاهزية لأكثر من (860) برنامجًا أكاديميًا في (50) جامعة
  • وزير التعليم العالي: إجمالي عدد الجامعات في مصر يبلغ 116 جامعة بواقع 1079 كلية
  • توجيهات حاسمة من السيسي لوزيري التعليم بحضور مدبولي
  • 3 توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي حول التعليم
  • استخدام الذكاء الاصطناعي فى نشر الشائعات فى ندوة لمركز إعلام أسيوط