الحكم فى قضية قتل مقاول الاسكندرية بالمؤبد للمتهمين الستة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الإسكندرية بحبس "٦" متهمين بالسجن المؤبد ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة ٥ سنوات لقيامهم بقتل مقاول عمداومصادرة السلاح الناري والذخيرة والأسلحة البيضاء المضبوطين،
كانت محكمة جنايات الاسكندرية قد أصدرت حكمها فى الدعوى رقم 15618 لسنة 2022 جنايات قسم شرطة المنتزه ثالث بعضوية كل منالمستشار عبدالفتاح فريد الزارع، والمستشار عمرو محمد عبدالمطلب، والمستشار شريف عبدالمقصود، وليد محب سكرتير المحكمة.
وترجع وقائع الحادث عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من مأمور قسم شرطة المنتزه ثالث يفيد بقيام المتهمينوبحوزتهم سلاح ناري وأسلحة بيضاء بقتل المجني عليه وحيازة محل بالقوة بدائرة القسم حيث أتفق كل من المتهمين ال٦ على تنفيذمخططهم الاجرامى وهم م "ا.ت.م " عامل بيع زيوت «ع.ا.م» بائع مأكولات و«ي.ر.م» صاحب تأجير سيارات و«ن.ع.م» عامل بفندقو«م.م.أ» موظف بشركة و«ع.م.ع» ميكانيكي وذلك لقيامهم بالاستيلاء على محل كائن بعقار المجني عليه «ن.د.ش» مقاول وذلك بإرهابهوالتعدي عليه ومنع أى من المارة من التدخل عن طريق استعراض القوة حتى سقط المجنى عليه بعد التعدى عليه بسلاح أبيض وعليه فقد تمتحرير محضر بالواقعة وإحالة جميع المتهمين للنيابة حتى أصدرت المحكمة حكمها سالف الذكر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية حادث السجن المؤبد محكمة جنايات قتل
إقرأ أيضاً:
ثابت مرداوي أسير فلسطيني محرر بعد الحكم عليه 21 مؤبدا
ثابت مرداوي، أسير فلسطيني، ولد عام 1976 في بلدة عرابة بجنين، التحق بحركة الجهاد الإسلامي باكرا، وقاد كتيبة سرايا القدس في جنين أثناء انتفاضة الأقصى عام 2000.
أشرف على عمليات عسكرية عدة نفذتها سرايا القدس، وطاردته قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى اعتقلته عام 2002، وحكمت عليه بالسجن المؤبد 21 مرة، إضافة إلى 40 عاما أخرى.
وقد أفرج عنه في 25 يناير/كانون الثاني 2025 ضمن اتفاق وقف إطلاق النار شريطة الإبعاد خارج فلسطين.
المولد والنشأةوُلد ثابت عزمي سليمان مرداوي يوم 21 يوليو/تموز 1976 في بلدة عرابة بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، وعُرف بالجرأة والعناد منذ طفولته.
وهو متزوج، وله ابن واحد سماه "أسامة"، ولم يره إلا عاما واحدا بسبب المطاردة والأسر.
الدراسة والتكوين العلميدرس مرداوي مراحله الأولى في مدارس بلدته، وحصل على شهادة الثانوية العامة بتفوق وهو داخل سجون الاحتلال، ثم التحق بجامعة القدس المفتوحة لدراسة الاقتصاد، لكنه لم يكمل تعليمه.
تجربة المقاومةمع اندلاع انتفاضة الحجارة عام 1987 لفتت شجاعة مرداوي أنظار قادة كتيبة "الفهد الأسود" التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، فضموه إليهم لمساعدتهم في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
اعتقل أول مرة في أبريل/نيسان 1994 لمدة 4 سنوات تعرّف أثناءها على حركة الجهاد الإسلامي وقادتها، كما كرس وقته للدراسة والمطالعة طوال فترة الاعتقال، وأفرج عنه عام 1998.
انضم مرداوي إلى حركة الجهاد الإسلامي، وعمل في إدارة التنظيم على مستوى الضفة الغربية ومحافظة جنين، قبل أن تعتقله أجهزة السلطة الفلسطينية.
إعلانمع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 خرج مرداوي من السجن وانخرط في جهود توسيع نشاط "سرايا القدس" بالضفة الغربية وجنين إلى جانب رفاقه.
وبعد استشهاد القائدين أنور حمران وإياد حردان تولى مرداوي قيادة السرايا في مدينة جنين ومخيمها وعدد من قراها.
صنفه الاحتلال أحد "أخطر 10 مطلوبين في الضفة"، إذ قاد عمليات عسكرية عدة، منها عملية "نضال أبو شادوف" عام 2001، و"رأفت أبو دياك" عام 2002، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المستوطنين الإسرائيليين.
تعرّض مرداوي لمحاولات اغتيال عدة أثناء تصديه لمحاولة قوات الاحتلال اقتحام مخيم جنين بهدف وقف العمليات العسكرية التي جرت أثناء الانتفاضة الثانية.
أصيب مرداوي برصاصتين أثناء "معركة جنين" التي أطلقها المقاومون للتصدي لقوات الاحتلال التي قررت اقتحام المخيم ضمن عملية السور الواقي عام 2002، قبل أن تعتقله يوم 11 أبريل/نيسان من العام نفسه.
اعتقالهأخضعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي مرداوي لتحقيقات مشددة باعتباره القائد العسكري لسرايا القدس في جنين والمشرف على عشرات العمليات الاستشهادية.
وبعد 3 أعوام من الاعتقال صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 21 مرة، إضافة إلى 40 عاما أخرى بتهمة قيادة سرايا القدس والتخطيط وتنفيذ سلسلة عمليات استشهادية أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين.
تحول مرداوي بعد اعتقاله إلى مرجعية سياسية وفكرية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي، وكان عضوا بارزا في كافة الهيئات القيادية العليا لأسرى الحركة بسجون الاحتلال الإسرائيلي.
كما ألّف مجموعة من الكتب، من أبرزها توثيق ما حدث في معركة مخيم جنين، وأتم حفظ القرآن الكريم كاملا.
منعت إدارة سجون الاحتلال عائلته من زيارته مرات عدة، وأصيب بأمراض نتيجة الإهمال الطبي، كما خضع للعزل الانفرادي 3 سنوات متتالية.
وفي أغسطس/آب 2014 عزله الاحتلال الإسرائيلي بتهمة حفر نفق في سجن "شطة" ومحاولة الهروب منه.
إعلانوقد رفضت إسرائيل الإفراج عنه في جميع صفقات التبادل إلى أن أطلقت سراحه يوم 25 يناير/كانون الثاني 2025 ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار شريطة الإبعاد بعد 22 عاما من المكوث في سجون الاحتلال.