سويسرا تدرس فرض حظر لمدة 5 سنوات على حماس
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اقترحت الحكومة السويسرية فرض حظر لمدة خمس سنوات على حركة حماس والجماعات المرتبطة بها عقب هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وطرحت الحكومة الفيدرالية مشروع قانون بهذا الصدد للتشاور يوم الأربعاء 21 فبراير.
وجاء في بيان صحفي للحكومة: تأمل الحكومة السويسرية أن يكون لحظر المنظمة أثر وقائي ورادع، والهدف منه هو الحد من مخاطر استخدام حماس والمنظمات المرتبطة بها سويسرا كملاذ آمن.
وتسمح مسودة القانون المقترحة كذلك للسلطات بإنفاذ القانون بسهولة كإصدار حظر يتعلق بدخول البلاد أو الطرد منها. كما أن من شأن الحظر السماح للسلطات باتخاذ إجراءات أكثر استهدافا ضد أنصار حماس، وكذلك الأمر بالنسبة للوسطاء في المجال المالي، حيث سيؤدي الحظر إلى تعزيز الأدوات القانونية المساعدة في مكافحة تمويل الإرهاب.
وفي 7 أكتوبر، هاجم مقاتلون من حركة حماس إسرائيل مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 1200 شخص واختطاف 250 آخرين، وكان من بين الضحايا مواطنان سويسريان.
وردًا على هذا الهجوم، صنفت الحكومة الفيدرالية حماس كمنظمة إرهابية، ما يعني أن أعمال دعم المنظمة يعاقب عليها بالسجن لمدّة تصل إلى 10 سنوات، ويعاقب أصحاب “النفوذ الكبير” في المنظمة بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
وسبق لمجلسي الشيوخ والنواب السويسريين أن دعيا إلى فرض حظر على حماس في الدورة الشتوية من خلال تبني اقتراحات لجنتي السياسات الأمنية التابعتين لهما.
وأشارت الحكومة في البيان الصادر عنها إلى أنه نظرا للعواقب بعيدة المدى للحظرعلى المنظمات والمجموعات والأفراد المعنيين، فإن القانون يقتصر على خمس سنوات. ومع ذلك، يمكن للبرلمان تمديد هذه الفترة. وتستمر فترة التشاور في هذا المقترح حتى 28 مايو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مخاطر السويس سويسرا تمويل استهداف منظمات مشروع قانون سويسري تهديدات السجن اسرائيل
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب.. ألمانيا تدرس إعادة 1200 طن من الذهب مودعة لدى الولايات المتحدة
المناطق_متابعات
تدرس ألمانيا سحب مخزون هائل من الذهب من قبو في نيويورك بسبب مخاوف من سياسات دونالد ترامب غير المتوقعة.
لعقود، خبأت برلين 1200 طن من احتياطياتها الذهبية الضخمة، ثاني أكبر احتياطي في العالم بعد احتياطيات الولايات المتحدة، في قبو عميق تحت الأرض في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مانهاتن، وفق “العربية”.
أخبار قد تهمك ابتكار كرة خضراء ذكية لمكافحة حرائق الغابات في ألمانيا 6 أبريل 2025 - 6:17 مساءً آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب وماسك في أنحاء البلاد 6 أبريل 2025 - 3:22 صباحًاوأفادت صحيفة “بيلد” أن شخصيات بارزة من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، المقرر أن يقود الحكومة الألمانية المقبلة، ناقشت سحبها من نيويورك بسبب مخاوف من أن واشنطن لم تعد شريكاً موثوقاً به.
وقال الوزير السابق في الحكومة الألمانية الذي تخلى عن مقعده في البوندستاغ هذا العام، ماركو واندرفيتز، لصحيفة بيلد: “بالطبع، عادت المسألة للظهور”.
لطالما دعا واندرفيتز إلى سياسة تسمح للمسؤولين الألمان بفحص احتياطيات الذهب بانتظام – أو سحبها بالكامل.
وقد ضغط سابقاً لزيارة احتياطيات الذهب وفحصها شخصياً، لكن طلبه رُفض عام 2012.
جُنيت ثروات ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، عندما ارتفعت الصادرات بشكل كبير مما أدى إلى فوائض تجارية كبيرة مع الدول الأخرى.
حُوّلت هذه الفوائض إلى ذهب بموجب نظام بريتون وودز.
صرح ماركوس فيربر، عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، بأنه يؤيد أيضاً السماح للمسؤولين الألمان بفحص السبائك شخصياً.
وقال: “أطالب بإجراء فحوصات دورية لاحتياطيات ألمانيا من الذهب. يجب على الممثلين الرسميين للبنك المركزي الألماني إحصاء السبائك شخصياً وتوثيق نتائجها”.
كان كلا السياسيين يتحدثان لصحيفة بيلد قبل أن يفرض ترامب رسوماً جمركية شاملة على الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، الأمر الذي ربما يكون قد زاد من تشدد موقفهما.
تُقدر قيمة احتياطي ألمانيا من الذهب في مانهاتن بـ 113 مليار يورو، وهو ما يُمثل 30% من احتياطيات البلاد من الذهب حول العالم، وفقاً لما ذكرته صحيفة “التليغراف”، واطلعت عليه “العربية Business”.
قبل الأزمة مع إدارة ترامب، كان يُنظر إلى تخزين الذهب في قبو أمريكي على أنه إجراء منطقي لأنه يُتيح الوصول إلى السيولة الدولارية، في حال الحاجة إليها في حالات الركود الاقتصادي الحاد.
من جانبه، قال عضو جمعية دافعي الضرائب في أوروبا، مايكل ياغر، إنه من الأفضل “نقل جميع احتياطيات الذهب الألمانية إلى فرانكفورت أو على الأقل إلى أوروبا في أسرع وقت ممكن”.
تواصلت صحيفة بيلد مع البنك المركزي الألماني (بوندسبنك) للتعليق على اقتراح نقل الذهب إلى فرانكفورت، حيث يوجد حوالي نصف الاحتياطيات الألمانية. كما يوجد 13% أخرى من احتياطيات الذهب في لندن.
وأكد البنك المركزي الألماني أنه “لا يشك إطلاقاً في أن لدينا في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك شريكاً موثوقاً به في تخزين احتياطياتنا من الذهب”.
احتياطيات الذهب ليست المجال الوحيد الذي تسعى فيه ألمانيا إلى تعزيز استقلاليتها. بعد فوزه في انتخابات فبراير، أعلن فريدريش ميرز، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، عن إصلاح تاريخي للاقتراض من شأنه أن يفتح الباب أمام إنفاق غير محدود لميزانية الدفاع.
ستُعفى هذه الإصلاحات مشاريع دفاعية تبلغ قيمتها 1% من الناتج المحلي الإجمالي من قيود الديون، ويجري دمجها مع صندوق للبنية التحتية بقيمة 500 مليار يورو لإصلاح الطرق والسكك الحديدية والخدمات العامة المتهالكة في ألمانيا.
الهدف هو جعل الجيش الألماني قوةً موثوقةً في الأمن الأوروبي، بالإضافة إلى مساعدة بقية أوروبا على إعادة التسليح وإنهاء اعتمادها على الأسلحة والقوات الأميركية.