إليك أبرز ما قيل في الجلسة الرابعة أمام "العدل الدولية" بشأن تبعات احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
استمعت محكمة العدل الدولية، الخميس، لمداخلات عدد من الدول كان أبرزها الصين والعراق وإيران حول التبعات القانونية "للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967"، بموجب القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2022.
وتعتبر جلسة الخميس جلسة الاستماع الرابعة في لاهاي، حيث تدلي 52 دولة برأيها حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في عام 1967.
وقال ماشين مين، ممثل الصين أمام المحكمة، إن "تحقيق العدالة للقضية الفلسطينية تأخر كثيرا، وأنه يتعين عدم إنكارها"، وأضاف أن "الصين تدعم الفلسطينيين في تحقيق حقوقهم، وتؤيد حل الدولتين من خلال المفاوضات."
وأضاف: "إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ينبع من الاحتلال الإسرائيلي الطويل للأراضي الفلسطينية والقمع الإسرائيلي الطويل الأمد للشعب الفلسطيني".
واتهم أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة وقال: "إن نصف مليون فلسطيني في القطاع يموتون جوعا ويعانون أسوأ مراحل المجاعة."
وتابع إن إسرائيل لا تهتم بالقانون الدولي، وأشار إلى ازدياد "إرهاب" المستوطنين في الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، دعا ممثل العراق إلى "محاسبة إسرائيل على جرائمها وأن تتحمل مسؤوليتها أمام القانون الدولي". وأدان رضا نجفي، نائب وزير الخارجية الإيراني للعلاقات الدولية "ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تؤكد وجود نية لاستمرار الاحتلال."
وأشار نجفي إلى أن "الاحتلال ينتهك بشكل كبير القانون الدولي عبر تغييرات ديموغرافية، خاصة وإن إسرائيل تمارس التهجير القسري للفلسطينيين منذ 1948."
أهم ما قالته محكمة العدل الدولية في حكمها الابتدائي بشأن قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيلجلعاد أردان: يجب محاكمة الأمم المتحدة أمام محكمة العدل الدولية وليس إسرائيلكيف دافعت إسرائيل عن حربها على غزة أمام محكمة العدل الدولية وما هي الحجج التي قدمتها؟يجدر بالذكر أن قرار المحكمة هو "رأي استشاري" غير ملزم بشأن "التبعات القانونية الناشئة من سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية واشنطن تدعو محكمة العدل الدولية إلى عدم حث إسرائيل على انسحاب فوري من الأراضي الفلسطينية الخارجية الفلسطينية تدعو محكمة العدل إلى إعلان وجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي فورا ودون شروط الجهاز القضائي للأمم المتحدة ينتخب القاضي اللبناني نواف سلام رئيسا لمحكمة العدل الدولية الشرق الأوسط هولندا إسرائيل غزة محكمة العدل الدولية القانونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط هولندا إسرائيل غزة محكمة العدل الدولية القانون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين رفح معبر رفح أليكسي نافالني بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس الاحتلال الإسرائیلی محکمة العدل الدولیة للأراضی الفلسطینیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
شلبي: استئناف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة نتيجة حتمية لفشل المجتمع الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال «علاء شلبي»، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن استئناف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة بهذه الوتيرة المفزعة هو نتيجة حتمية لفشل المجتمع الدولي في الاضطلاع بمسؤولياته نحو حماية المدنيين الفلسطينيين غير المنخرطين في القتال.
ونوه «شلبي»، في تصريح خاص لــ "البوابة نيوز"، بالفشل في عقد مؤتمر الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة ١٩٤٩ الذي كان مزمعا في ٧ مارس الجاري، معتبراً أن هذا الفشل يؤذن بإعلان وفاة النظام الدولي الذي انبثق عقل الحرب العالمية الثانية وما رافقه من مكتسبات من قبيل القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، متسائلا عن معنى الفشل الدولي في حماية المدنيين تحت الاحتلال بعد مقتل وإصابة ١٦٠ ألف فلسطيني بينهم ١٣٠ ألفا من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأضاف «شلبي»، أنه على الرغم من مساندة جبهة شعبية عالمية للحق الفلسطيني، بما في ذلك التحول الجذري في المزاج العام الغربي لدعم الضحايا الفلسطينيين، فلا يزال الفيتو الأمريكي يقف حائلا دون تحقيق العدالة، ولا تزال الحكومات الأوروبية تتخاذل عن وصف ما يجري بجريمة الإبادة الجماعية.
وأوضح «رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان »، أن الدماء الفلسطينية الذكية والتضحيات الهائلة وصمود الناس على أرضهم هو الذي شكل الأساس لكل المكتسبات القانونية التي تحققت عبر محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، والمكتسبات السياسية التي تمثلت في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وفتوى محكمة العدل الدولية.
وحذر «شلبي» من أن الاحتلال الإسرائيلي بات يرى الأمر ممهدة لتنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم في ظل الدعم الأمريكي المخزي، وفي ظل التخاذل الدولي عن اتخاذ التدابير الفعالة بصور جماعية وفردية على نحو ما تنص عليه اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية ١٩٤٩.