100 سنة أم كلثوم .. نجاح كبير لحفل المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
في ليلة ساحرة لا تُنسى مع بداية العام الجديد، شهد المتحف المصري الكبير، أمس الاربعاء، انطلاق احتفالية 100 سنة أم كلثوم الغنائية المميزة؛ للاحتفاء بأعمال كوكب الشرق أم كلثوم، وسط حضور جماهيري واسع.
أحيا الحفل كوكبة من ألمع نجوم الوطن العربي، وهم الفنانة ريهام عبد الحكيم، والفنانة مروة ناجي، والفنانة إيمان عبد الغني، بقيادة المايسترو والموزع الموسيقي محمد الموجي، تحت رعاية كلًا من وزارة السياحة والآثار، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
المشاهير في حفل 100 سنة أم كلثوم
حضر الحفل عدد كبير من الوزراء والمشاهير والإعلاميين والشخصيات العامة ومحبي الموسيقى والتراث، منهم؛ الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والإعلامي إبراهيم عيسى، الإعلامية مها الصغير، كما حضر المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة السابق، والمهندس هاني أبوريدة، عضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والمكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف".
شهد الحفل أشهر أغاني سيدة الغناء العربي، التي ما زالت خالدة في وجدان الكثيرين، وذلك بحضور جماهيري كبير رفع شعار "كامل العدد"، ووسط تغطية إعلامية واسعة النطاق من صحف وقنوات تليفزيونية مصرية ودولية، وشهدت الوصلة الأولى من الحفل غناء الكورال لأغنية "مصر تتحدث عن نفسها"، واستمرت وصلة غنائية استثنائية لمجموعة من أغاني أم كلثوم الشهيرة، منها؛ "أنت عمري، الأطلال، لسه فاكر، حيرت قلبي معاك، فكروني، ليلي ونهاري"، أما مسك الختام فقدمت الفنانات الثلاث أغنية "مصر التي في خاطري"، وذلك وسط تفاعل وحماس جماهيري كبير، وعلى مسرح مفتوح مكتمل الأركان تكاملت فيه عناصر التقنيات الحديثة والديكورات المبهرة والإضاءات اللافتة للأنظار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 100 سنة أم كلثوم أم كلثوم المتحف المصري الكبير الفن بوابة الوفد أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد العربي: قطاع المالية في الجزائر يتميز بالإنفاق الكبير لدعم الاستقرار الاقتصادي
نشر صندوق النقد العربي، في تقرير أصدره بعنوان آفاق الاقتصاد العربي 2024، يتميز قطاع المالية العام في الجزائر بالإنفاق الكبير لدعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ويكشف تحليل المالية العامة في الجزائر للفترة 2023-2025 عن مزيج من التوسع المالي، مع حذر تجاه هذا التوسع على المدى المتوسط مدعوماً بعدد من الإصلاحات الاستراتيجية وجهود التنويع الاقتصادي واتسع عجز الموازنة في عام 2023 ليصل إلى نحو 16.4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف التقرير أن خطط الميزانية لعام 2024 تشير إلى استمرار التوسع المالي مع زيادات كبيرة في الأجور العامة والتوظيف، لا سيما في التعليم والرعاية الصحية، ما سيؤدي إلى تزايد العجز سنتي 2024 و 2025 إلى حوالي 17 بالمئة، وعلى الرغم من هذا العجز فإن مستويات الدين العام تظل تحت السيطرة، حيث تشير البيانات الأولية إلى أن نسبة إجمالي الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي قد بلغت 47.3 بالمائة في سنة 2023 وتلعب الإيرادات من المواد الهيدروكربونية دورًا كبيرًا في التوازن المالي بالجزائر حيث تساهم بشكل كبير في دخل الحكومة.
و أشار التقرير إلى أن الجزائر تبنت عدداً من الإصلاحات المتعلقة بالمالية العامة، من ذلك إعداد قانون المالية استناداً إلى القانون العضوي (15-18) الذي يكرس مبدأ الانتقال من ميزانية الوسائل إلى ميزانية الأهداف، وتبني الرقابة القبلية للإنفاق من خلال إدراج مبادئ ترتبط بممارسة رقابة الميزانية وتقوم على أساس تدابير مرنة، منها جعل المراقب الميزانياتي مستشارا ماليا للسلطات الآمرة بالصرف، تسهيلا لإجراءات المصادقة على النفقات العمومية، كما صدر قانون الصفقات العمومية الذي سمح بإرساء إطار قانوني يضمن شفافية أكثر وعدالة أكبر، وتأسيس المجلس الوطني للصفقات العمومية الذي يضمن انتقاء العروضذات المزايا الأكبر لإنجاز المشاريع العمومية التنموية في أحسن الظروف المالية والاقتصادية.