مدينة ميلانو تتفاوض مع ميلان والإنتر لتجديد سان سيرو
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
روما (أ ف ب)
تعمل بلدية ميلانو على مشروع تجديد لملعب سان سيرو، بحسب مفاوضاتها مع مسؤولي ناديي ميلان والإنتر، فيما يواصل كل منهما مشروعاً منفصلاً لبناء ملعبه الخاص.
شرحت بلدية العاصمة الاقتصادية لإيطاليا في بيان «كان الهدف من هذا اللقاء إطلاق خطة دراسة الجدوى لتجديد ملعب سان سيرو».
وفي غضون ثلاثة أشهر ستُقدّم خطة الجدوى إلى السلطات المحليّة والناديين اللذين سيقرران الاستمرار في هذا المشروع من عدمه.
ويخوض كل من ميلان والإنتر مبارياته البيتية في ملعب سان سيرو «جوزيبي مياتسا» الذي تملكه البلدية، فيما ينوي كل منهما بناء ملعبه الخاص.
وقد أبديا تحفظهما بشأن تأثير أعمال التجديد في سان سيرو على سعة الملعب وإيرادات التذاكر بحال إطلاق مشروع التجديد.
وكتبت البلدية في بيانها بعد لقاء رئيسها جوزيبي سالا مع رئيس ميلان باولو سكاروني والرئيس التنفيذي لإنتر أليساندرو أنتونيلو «أحاط رئيس البلدية علماً بمتابعة الناديين استكشاف حلول بديلة، على أمل أن المشروع المطلق في سان سيرو سيصل إلى خاتمة قريبة تُرضي جميع الأطراف».
وأراد كل من ميلان والإنتر في بادئ الأمر بناء ملعب يتقاسمانه، ليس بعيداً من سان سيرو، لكن تم التخلي عن هذا المشروع المشترك، لأن سان سيرو لا يمكن هدمه بسبب «قيمته الثقافية».
ويُعدّ الملعب الأسمنتي الضخم مسرحاً تاريخياً لاستضافة 80 ألف متفرّج، بُني عام 1926، لكنه لا يلبّي متطلبات الناديين، رغم تحديثه لمونديال 1990.
في عام 2026، يستضيف حفل افتتاح الأولمبياد الشتوي في ميلانو-كورتينا دامبيتسو.
وأنهى ميلان مطلع فبراير شراء قطعة أرض لبناء ملعب يتسع لسبعين ألف متفرّج في ضاحية سان دوناتو ميلانيزي «جنوب-شرق»، على بُعد 15 كيلومتراً من ملعبه الحالي.
ويركّز الإنتر أنظاره على روتسانو وأساجو جنوب المدينة اللومباردية، ويتعيّن عليه بحلول 30 أبريل البت بشراء الأرض المقرر أن تستوعب ملعبه الجديد بسعة 70 ألف متفرّج، إضافة إلى متحف والعديد من الملاعب الرياضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميلانو سان سيرو إنتر ميلان ميلان
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: الرئيس السيسي يضع خريطة طريق لتجديد الخطاب الديني وبناء الإنسان
أشاد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية المصرية، مؤكدًا أن الكلمة تمثل خريطة طريق حقيقية نحو تجديد الخطاب الديني وبناء الإنسان المصري على أسس علمية وثقافية وسلوكية متكاملة.
وقال السادات في تصريح صحفي اليوم، إن توجيه الرئيس السيسي لوزارة الأوقاف بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية ومؤسسات الدولة الأخرى، لإعداد برنامج تدريبي متكامل للأئمة، يعكس رؤية استراتيجية ثاقبة للقيادة السياسية بأهمية تطوير الأداء الدعوي وربطه بالتحديات المعاصرة، بما يساهم في ترسيخ الوعي ومواجهة الفكر المتطرف.
وأضاف السادات، أن الرئيس تحدث من القلب إلى ضمير الأمة، مؤكدًا أن الكلمات وحدها لا تكفي، بل لا بد من ترجمتها إلى أفعال ملموسة، وهو ما رأيناه واضحًا في إعداد 550 إمامًا على مدار 24 أسبوعًا من التدريب، تضمن مواد في علم النفس والاجتماع والإعلام، وهو نهج غير مسبوق في إعداد الدعاة كقادة ووعاظ ومربين حقيقيين.
وأشار رئيس حزب السادات الديمقراطي إلى أن إشادة الرئيس بالإمام السيوطي كنموذج يُحتذى به، وتأكيده على أهمية الإبداع والرحمة والانفتاح الفكري، تعكس روح الإسلام الحقيقية، وتدعو إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة وإعلاء قيمة الإنسان.
واختتم السادات تصريحه مؤكدًا أن هذا المشروع الوطني يُمثل ركيزة رئيسية في بناء الإنسان المصري فكريًا ووجدانيًا، مشيدًا أيضًا بكلمات الرئيس عن احترام الجيران وتربية الأبناء والاعتناء باللغة العربية، داعيًا إلى تكثيف هذه التجربة وتعزيزها لتكون نموذجًا عامًا في مختلف محافظات الجمهورية.