أخبارنا:
2025-03-10@15:12:30 GMT

تبون يستعد للبقاء على كرسي الرئاسة إلى أجل غير مسمى

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

تبون يستعد للبقاء على كرسي الرئاسة إلى أجل غير مسمى

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

على نهج سالفيه وكما هي عادة بلاد الكابرانات، يستعد الرئيس الجزائري المعين من طرف العسكر إلى البقاء على كرسي الرئاسة في تحد آخر لإرادة الشعب الجزائري الذي خرج عن بكرة أبيه خلال الربيع العربي لاجتثاث حكم بوتفليقة.

وحسب الدستور الجزائري، يجب إجراء الانتخابات الرئاسية قبل 19 دجنبر من السنة الحالية، وهو تاريخ انصرام ولاية الرئيس المؤتمر بأوامر العسكر، عبد المجيد تبون، لكن التصريحات المتداولة والمؤشرات الجلية جعلت الجزائريين يتخوفون من سيناريو تأجيل الانتخابات إلى عام 2025 في خطوة لتعبيد الأجواء أمام تبون للظفر بولاية ثانية.

وقبل أقل من عشرة أشهر على الانتخابات الرئاسية الجزائرية، لا تزال الأجواء السياسية غامضة وسط صمت رهيب من قبل وسائل الإعلام الجزائرية التي لا تجرؤ على مناقشة الموضوع، أو الخوض في موعد التصويت، كما أن البرلمان الجزائري غير متأكد من إقامتها، ولا يناقشها ولا يصدر أي تصريحات بخصوصها، “وكأن الموضوع من المحرمات”، حسب وصف زبيدة عسول، رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والتقدم.

وأثارت تصريحات عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة إعادة الإعمار، حليفة الحكومة، موجة من الجدل، حيث حاول اختبار ردة فعل الشعب الجزائري، بإشارته إلى أن فرضية تأجيل الانتخابات مطروحة على الطاولة، كما حدت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزا حنون، حدو قرينة بإصدارها لتصريحات تهدف لتهيئة الرأي العام لتقبل التأجيل المحتمل حيث قالت أنه في ظل الوضع الإقليمي غير المستقر، “لا يبدو أن الظروف متوافرة لتنظيم التصويت”.

وتعبّد هذه المناورات من طرف العسكر الجزائري، الطريق أمام عبد المجيد تبون لولاية ثانية، قد تدوم إلى غاية خروج الشعب الجزائري في ربيع عربي آخر للإطاحة به، والتخلص من حكم عسكري جثم على صدور الجزائريين بقوة القمع والسلاح.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تبون وشنقريحة يكلفان بوقادوم لعرض المعادن والموارد الطبيعية للجزائر مجاناً على إدارة ترامب

زنقة 20. الرباط

يسارع النظام العسكري الجزائري لإقناع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإستباق أي قرار جديد من ساكن البيت الأبيض الجديد، يخص المنطقة المغاربية خاصك بعد إفراج واشنطن على الدفعة الأولى من مروحيات الأباتشي الأمريكية.

الناشط الجزائري المنفي أنور مالك، كشف بأن النظام العسكري الذي يتحكم في موارد الجزائر من معادن وموارد طبيعية، كلف بيدقه في واشنطن “بوقادوم” بعرض شراكة تخول من خلالها للولايات المتحدة الحصول على المعادن والموارد الطبيعية الجزائرية بشكل شبه مجانيّ، كما هو الشأن لأوكرانيا.

وشدد المتحدث على أن النظام العسكري الجزائري لا يأبه للشعب الذي يعيش الجوع والفقر، لكنه في المقابل مستعد لمنح موارد البلاد وعرضها مجاناً على إدارة ترامب، فقط لتليين مواقفه ضد الجزائر ومحاولة إقناعه بالإبقاء على مواقفه كما هي فقط بخصوص الإعتراف بسيادة المغرب، دون الإنتقال إلى فتح قنصلية في الصحراء المغربية، وهو ما سيكون ضربة قاضية للجزائر وحكم نهائي بالفشل على عقود من صرف مليارات الغاز والنفط على جمهورية وهمية لا توجد سوى مخيلة النظام العسكري الجزائري.

مقالات مشابهة

  • إلغاء التأشيرة بين الجزائر وهذه الدولة 
  • الجزائر تعفي التأشيرة إلى هذه الدولة
  • الهلال الأحمر الجزائري يعتزم مقاضاة عصائر رويبة
  • صادرات الغاز الجزائري تسجل ارتفاعا في ظل الطلب العالمي المتزايد
  • ريال مدريد يتطلع لهزيمة فاليكانو للبقاء في سباق المنافسة على الليغا
  • “كرسي ذكي”.. مشروع تخرج لشابة تطمح أن يصبح واقعاً يخدم مرضى الاحتياجات الخاصة
  • تبون وشنقريحة يكلفان بوقادوم لعرض المعادن والموارد الطبيعية للجزائر مجاناً على إدارة ترامب
  • ‎مصرع اللاعب الجزائري بوزيدي زكرياء
  • عاجل.. تأجيل مباراة برشلونة ضد أوساسونا لأجل غير مسمى
  • النائب تيسير مطر: الرئاسة تريد التأكيد على وحدة الشعب واصطفافه خلف قيادته