كشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المكلف الدكتور "واعد باذيب" عن توجهات حكومية وشيكة لاستكمال اجراءات نقل البوابة الالكترونية لانهاء سيطرة الحوثيين على قطاع الاتصالات في اليمن .

واكد الوزير "باذيب" خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجمعية العمومية للشركة اليمنية للاتصالات بعدن على ضرورة العمل لتحسين وتطوير جودة خدمات الشركة وزيادة الإيرادات الاستثمار الأمثل للتجهيزات المتوفرة لها الى جانب مواجهة التحديات التي تواجه الشركة في ظل التهديدات التي تتعرض لها الكابلات البحرية بسبب الاعمال الارهابية التي تمارسها عناصر المليشيات الحوثية على خطوط الملاحة البحرية.

واستعرض الاجتماع تقريرا حول طبيعة التهديدات التي تتعرض لها الكابلات البحرية بسبب العمليات العسكرية للحوثيين في البحر الأحمر والتدابير التي يمكن من خلالها مواجهة هذه التهديدات الخطيرة .

 

كما تطرق الاجتماع، الذي ضم أعضاء الجمعية والمدير العام للمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية المهندس وائل طرموم والقائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للبريد وتوفير البريدي سامي البرطي الى التفاصيل الفنية والتقنية المتعلقة بمتابعة تنفيد اجراءات نقل البوابة الالكترونية والصعوبات التي تواجه الجهود المبذولة في هذا الصدد وسبل تجاوزها باستغلال الإمكانيات المتاحة للوزارة .

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المستقبل.. إلى أين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا شك أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يمثل أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الرقمي في مصر، ويعد من أكثر القطاعات نموًا واستقطابًا للاستثمارات الأجنبية. لكن على الرغم من الطفرات التي شهدها في السنوات الأخيرة، لا تزال هناك تحديات جوهرية تعيق تحقيقه كامل إمكاناته.
تتبنى الدولة استراتيجية طموحة للتحول الرقمي، تشمل رقمنة الخدمات الحكومية، توسيع شبكات الاتصالات، وتعزيز بيئة الأعمال التكنولوجية من خلال مناطق الابتكار والمناطق التكنولوجية. لكن في المقابل، يواجه القطاع تحديات تتعلق بجودة الخدمة، وأسعار الإنترنت المرتفعة مقارنة بالدخل.
يعاني المستخدمون من مشكلات متكررة في جودة خدمات الاتصالات، سواء في المكالمات أو الإنترنت، رغم الاستثمارات المستمرة في البنية التحتية، وتزداد هذه الأزمة تعقيدًا مع فرض أسعار مرتفعة على خدمات الإنترنت مقارنة بالدول المجاورة، ما يحد من انتشار التكنولوجيا ويضعف القدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد على الإنترنت كعنصر أساسي في أعمالها.
رغم الجهود المبذولة في التحول الرقمي، إلا أن هناك فجوة واضحة بين البنية التحتية الرقمية ومدى قدرة المواطن العادي على الاستفادة منها حيث لا يزال نقص الوعي الرقمي وضعف مهارات التعامل مع التكنولوجيا يشكلان عائقًا أمام استفادة شرائح واسعة من المجتمع من الخدمات الرقمية، ما يتطلب استثمارات أكبر في التدريب والتأهيل الرقمي.
من جهتها تحاول الحكومة جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع التكنولوجيا عبر حوافز ضريبية وتسهيلات للشركات الناشئة، إلا أن البيروقراطية وارتفاع تكاليف التشغيل تمثلان عقبات رئيسية أمام توسع هذه الاستثمارات، كما أن بيئة الأعمال لا تزال بحاجة إلى مزيد من المرونة والتحديثات التشريعية لتسهيل إطلاق الشركات الناشئة وجذب رواد الأعمال.
لا يمكن إنكار التقدم الذي أحرزه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، لكن الاستمرار في تحقيق النمو يتطلب إعادة النظر في عدد من الملفات، مثل تحسين جودة الخدمات، تقليل الفجوة الرقمية، تسريع إطلاق تقنيات الجيل الخامس، وتبسيط الإجراءات الاستثمارية فبدون ذلك، سيظل القطاع حبيس الطموحات غير المحققة، وستظل مصر خارج المنافسة الحقيقية في الاقتصاد الرقمي العالمي.

مقالات مشابهة

  • نجيب ساويرس يكشف حجم استثماراته في الذهب.. وسبب تخارجه من قطاع الاتصالات
  • بعد مذحج وحِمْيَر.. قبائل يمنية أخرى تعلن جاهزيتها لإنهاء انقلاب الحوثيين
  • المستقبل.. إلى أين؟
  • وزير استخبارات إيران: لا تراجع عن سياسة الرد بالمثل في مواجهة التهديدات الأمريكية
  • أبو الغيط: قوات الاحتلال ارتكبت جرائم غير مسبوقة في قطاع غزة
  • بعد حوادث التخريب في مياه البلطيق.. بروكسل تكشف خطتها لتأمين الكابلات البحرية
  • اليمن والموقف الحازم.. تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • «دبي البحرية» تطلق مشروع توسعة تغطية شبكات الاتصالات في مياه دبي
  • العليمي: معركة اليمن ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • توقعات أممية بارتفاع أسعار دقيق القمح في مناطق سيطرة الحوثيين