كشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المكلف الدكتور "واعد باذيب" عن توجهات حكومية وشيكة لاستكمال اجراءات نقل البوابة الالكترونية لانهاء سيطرة الحوثيين على قطاع الاتصالات في اليمن .

واكد الوزير "باذيب" خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجمعية العمومية للشركة اليمنية للاتصالات بعدن على ضرورة العمل لتحسين وتطوير جودة خدمات الشركة وزيادة الإيرادات الاستثمار الأمثل للتجهيزات المتوفرة لها الى جانب مواجهة التحديات التي تواجه الشركة في ظل التهديدات التي تتعرض لها الكابلات البحرية بسبب الاعمال الارهابية التي تمارسها عناصر المليشيات الحوثية على خطوط الملاحة البحرية.

واستعرض الاجتماع تقريرا حول طبيعة التهديدات التي تتعرض لها الكابلات البحرية بسبب العمليات العسكرية للحوثيين في البحر الأحمر والتدابير التي يمكن من خلالها مواجهة هذه التهديدات الخطيرة .

 

كما تطرق الاجتماع، الذي ضم أعضاء الجمعية والمدير العام للمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية المهندس وائل طرموم والقائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للبريد وتوفير البريدي سامي البرطي الى التفاصيل الفنية والتقنية المتعلقة بمتابعة تنفيد اجراءات نقل البوابة الالكترونية والصعوبات التي تواجه الجهود المبذولة في هذا الصدد وسبل تجاوزها باستغلال الإمكانيات المتاحة للوزارة .

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الضربات الأميركية التي تستهدف جماعة أنصار الله (الحوثيون) تختلف عن تلك التي كانت تشن في عهد الرئيس جو بايدن، واصفا اليمن بأنه ساحة رئيسية للحرب الأميركية في الوقت الراهن.

وأضاف حنا -في تحليل للجزيرة- أن تسريبات سيغنال تؤكد أن اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية، أي أن الضربات تستهدف فتح طرق الملاحة البحرية بالقوة وإيصال رسائل سياسية إلى إيران.

وبالإشارة إلى مشاركة حاملة الطائرات هاري ترومان في هذه العمليات -حسب حنا- واستدعاء القاذفة الإستراتيجية "بي 52"، وحاملة الطائرات "كارل فينسون" فإن ذلك يعني أن اليمن تحول إلى مسرح أساسي للحرب من أجل إيصال رسائل بأن دونالد ترامب يقوم بما عجز بايدن عن القيام به.

ووفقا للخبير العسكري، فإن هذه الضربات تستهدف قادة الحوثيين والبنى التحتية العسكرية والقوات والمخازن، وإذا تمكنت الولايات المتحدة من شل قدرات الحوثي والانتقال إلى حل سياسي فستكون قد حققت أهدافها.

ويخضع اليمن للمراقبة على مدار الساعة، وبالتالي يتم تحديث بنك الأهداف بشكل متواصل كما يقول حنا، مضيفا "اليوم تم استخدام قنابل جي بي 35، وهي قنابل موجهة بشكل دقيق".

قنبلة جديدة

وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه القنبلة بالمنطقة، وفق حنا الذي قال إنها تستهدف أهدافا ثابتة -مثل منصات إطلاق الصواريخ- أو أهدافا متحركة.

إعلان

وتتميز هذه القنبلة بأنها تظل على اتصال بالطيار بعد إطلاقها، مما يجعله قادرا على تعديل أو تغيير مسارها، وهذا جزء من تجربة الأسلحة الجديدة.

ومع ذلك، فإن الحوثيين يقاتلون بطريقة غير تقليدية لأنهم يوجدون بين الناس والجبال، لكن التركيز على صعدة وصنعاء وجنوب صنعاء يشي بأن هذه المناطق هي مركز ثقل الجماعة، ولا سيما أنها لم تعلن سقوط كثير من المدنيين في هذه الضربات، كما يقول حنا.

ولو تمكن الحوثيون من إطلاق صاروخ واحد بعد هذه العملية فستكون هذه الضربات عالية التكلفة (قنبلة جي بي 35 تساوي 200 ألف دولار) قد فشلت في تحقيق هدفها.

وقد تحدثت "وول ستريت جورنال" عن هذا الأمر بقولها إن الحوثيين ضعفوا لكنهم لم يهزموا، حسب حنا.

وشنت الولايات المتحدة اليوم السبت 74 غارة جوية على مناطق مختلفة في اليمن، بما فيها صنعاء ومأرب وعمران وحجة والحديدة.

ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر، فقد وسعت هذه الغارات أهدافها واستهدفت مراكز قيادية وشخصيات بارزة في جماعة الحوثي، وكانت كثافة الغارات في صعدة والجوف وعمران أكبر من بقية المحافظات، إذ تم استهداف قلب هذه المدن.

كما تم استهداف شمال محافظة الحديدة، وهي مناطق لم تكن تستهدف في السابق، وهي ضربات يقول محللون إنها استباقية.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: أربع قاذفات شبحية في نطاق ردع الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين
  • 30 غارة أمريكية تستهدف مواقع الحوثيين في اليمن
  • حزب الله: لا علاقة لنا بالصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان
  • إسرائيل تتعرض لقصف صاروخي من لبنان وشبح الحرب يرعب مستوطنات الشمال
  • أمريكا تشن أكثر من 40 ضربة جوية استهدفت بها الحوثيين في اليمن
  • نجم الزمالك السابق يكشف مفاجأة بشأن زيزو
  • وزير الصحة اليمني: انتشار شلل الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين يشكل تهديدًا خطيرًا
  • صحفي أميركي يكشف خطة ضرب الحوثيين عن طريق الخطأ
  • غضب في شوارع غزة .. أحمد موسى: الشعب الفلسطيني يريد حلًّا سياسيًا لإنهاء الحرب