تعليقاً على حرق المصحف بالسويد.. المفتي يجدِّد دعوته لإصدار قانون دولي يجرِّم الإساءة للمقدسات والأديان
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
استنكر الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، تكرار حرق نسخة من المصحف الشريف على يد مجموعة من المتطرفين في السويد في تحدٍّ متعمَّد وغير مسئول؛ مِمَّا يؤجج مشاعر الكراهية والفتنة على مستوى العالم.
وأكَّد مفتي الجمهورية،اليوم الجمعة، أنَّ مثل هذه الإساءات المتكررة والمتعمدة وغير المسئولة تؤجج مشاعر الكراهية وتبثُّ الفتنة وتعكس مظاهر الإسلاموفوبيا البغيضة، بما يحتِّم ضرورة تدخل المجتمع الدولي وكافة منظماته وهيئاته وكافة المنظمات والهيئات الإسلامية على مستوى العالم للتصدي لهذه المهاترات والإساءات، ومواجهة كل ما من شأنه إثارة سموم الفتنة ونشر الكراهية.
أخبار متعلقة
مفتي الجمهورية يهنِّئ السيسي والشعب المصري بمناسبة العام الهجري الجديد
مفتي الجمهورية: المنظومة الإسلامية تركز على الجوهر أكثر من الشكل
مفتي الجمهورية يستقبل رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية للتهنئة بعيد الأضحى
وجدَّد مفتي الجمهورية دعوته إلى ضرورة إصدار قانون دولي يجرِّم الإساءة للأنبياء والأديان والمقدسات والرموز الدينية؛ حفاظًا على السِّلْم العام على مستوى العالم.
وشدَّد المفتي على أن هذه الإساءات المتكررة تمثِّل إساءة صريحة وتحدِّيًا صريحًا لمشاعر جميع المسلمين على مستوى العالم، مطالبًا بضرورة التصدي لمثل هذه الإساءات وغيرها، التي لا طائل من ورائها سوى نشر الفتنة والكراهية، وتسهم في زيادة الهوة بين الحضارات والثقافات، وتشيع الكراهية بين مختلف الشعوب وأتباع الأديان.
مفتي الجمهورية المفتي الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية حرق المصحف في السويد حرق المصحف حرق المصحف الشريف حرق المصحف بالسويد حرق المصحف فى السويد حرق مصحف في السويد حرق نسخ من المصحف حرق نسخ المصحف حرق نسخ من المصحف الشريف حرق نسخة من المصحف الشريفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مفتي الجمهورية المفتي حرق المصحف في السويد حرق المصحف حرق المصحف الشريف حرق المصحف بالسويد حرق المصحف فى السويد حرق نسخ من المصحف حرق نسخ المصحف حرق نسخة من المصحف الشريف زي النهاردة على مستوى العالم مفتی الجمهوریة السوید حرق
إقرأ أيضاً:
الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "ما هو الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف في القرآن العظيم؟".
وردت دار الإفتاء موضحة أن جمهور العلماء على أن ترتيب المصحف -أي ترتيب السور- وترتيب النزول أمرٌ توقيفيٌّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وهناك من يقول إن ترتيب النزول توقيفيٌّ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن القرآن كان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مُنجَّمًا فيقول لأصحابه وكتبة وَحْيِهِ أن يضعوا هذه الآية في المكان كذا من سورة كذا، واجعلوا هذه السورة بعد سورة كذا، أما ترتيب المصحف فبعضه توقيفي وبعضه اجتهادي.
- إخلاص النية لله -عزّ وجل- عند قراءة القرآن الكريم.
- التسوك؛ كما ورد في السنة النبوية، بحيث يبدأ من الجانب الأيمن من فمه.
- الطهارة؛ فإذا قرأ القرآن محدثًا جاز له ذلك، وإن كان القارىء بفعله هذا قد ارتكب المكروه، وترك الأفضل.
- قراءة القرآن الكريم في مكان نظيف؛ ولذلك يُستحب القراءة في المسجد؛ لكونه نظيفًا، بالإضافة إلى أنه محصل لفضيلة أخرى هي الاعتكاف؛ ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أنه قبل دخول المسجد يُفضل أن ينوي المسلم الاعتكاف.
- استقبال القبلة عند قراءة القرآن الكريم، والجلوس بخشوع ووقار، ولا بدّ من الإشارة إلى جواز القراءة في حالة الوقوف، أو الاستلقاء، ولكن أجر قراءة الجلوس أفضل.
- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، قبل الشروع بالقراءة، وذلك بقوله: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم»، أو يزيد عليها بقوله: «من همزه ونفخه ونفثه».
- البسملة بقول:«بسم الله الرحمن الرحيم» في بداية كل سورة من سور القرآن الكريم، باستثناء سورة البراءة.
- ترديد الآيات القرآنية للتدبر، فإذا مرّ بآية من آيات العذاب، استعاذ بالله من شر العذاب؛ فيقول: «اللهم أني أسألك العافية»، وإذا مرّ بآية تنزيه نزه الله؛ فيقول: «سبحان الله، أو تبارك الله وتعالى».
- تعظيم القرآن الكريم بتجنب الحديث أثناء تلاوته، وتجنب النظر إلى ما يشتت الذهن.
- قراءة القرآن الكريم من المصحف أفضل من قراءته غيبًا؛ لأن النظر في المصحف عبادة يؤجر عليها القارئ؛ حيث تجتمع القراءة والنظر.
- تجنب ترقيق الصوت أثناء القراءة.
- التوقف عن القراءة عند التثاؤب حتى يزول.
- تشفي الإنسان من الحيرة التي تصيبه، كما أنّ قراءته تبعد عن اليأس والإحباط.
- يبين المساواة بين الرجل والمرأة في التكليف، والتشريف، والمسئولية.
- يبعد الإنسان عن الخوف، والخرافات، والأوهام.
- يقدم تفسيرًا دقيقًا للحياة، والكون، والإنسان.
- يبعد الإنسان عن جميع أنواع الشبهات.
- يلقي في قلب القارئ الطمأنينة والسكينة.