بالصور.. جيش الاحتلال يقصف منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تحول منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إلى هيكل خرساني مشوّه
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، قصفا عنيفا على مناطق في قطاع غزة في اليوم 139 للعدوان المتواصل منذ السابع من كتوبر/ تشرين أول 2023 الماضي.
اقرأ أيضاً : غانتس: العملية العسكرية في رفح ستبدأ خلال رمضان إن لم نتوصل إلى صفقة
وقصف طيران الاحتلال، الخميس، منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في غزة وحولته إلى ركام وغير ملامحه التاريخية ومسحها بنيرانه.
ولم يعد المنزل الذي كان يقطنه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في قلب مدينة غزة، يحتفظ بملامحه السابقة التي توثق مرحلة مهمة في تاريخ الفلسطينيين، وفق ما ذكرته مصادر فلسطينية وثقت بالصور الدمار الذي لحق بمنزل عرفات.
وتحول المنزل المملوك لصندوق الاستثمار الفلسطيني، إلى هيكل خرساني مشوّه تتخلله صور للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
139 يوما للعدوان على غزةفي اليوم التاسع والثلاثين بعد المئة يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مخلفا شهداء وجرحى، وسط تحذيرات وكالات إغاثة أممية من تفاقم الكارثة في القطاع المنكوب.
وأسفر العدوان المتواصل على غزة عن استشهاد 29,410 فلسطينيين، وإصابة 69,465 آخرين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فضلا عن فقدان الآلاف تحت الأنقاض، وفق آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين ياسر عرفات الحرب في غزة جيش الاحتلال الرئیس الفلسطینی الراحل یاسر عرفات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
(CNN)-- أصدر وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، الجمعة، بيانا لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، ويشير بدلا من ذلك إلى ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.
وكانت البيانات المشتركة الصادرة عن مجموعة السبع خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن تؤكد الالتزام بحل الدولتين. ومع ذلك، لم تُعرب إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دوناد ترامب عن دعمها لقيام "دولة فلسطينية". وقد أعرب الرئيس دونالد ترامب مرارا وتكرارا عن رغبته في "السيطرة" على غزة وتهجير سكانها - وهي فكرة رفضها الحلفاء الإقليميون، وفي حالة تطبيقها، قد تمثل جريمة حرب.
وكانت هناك شكوك حول إمكانية توصل وزراء خارجية مجموعة السبع إلى توافق في الآراء بشأن البيان المشترك خلال اجتماعهم في كيبيك.
وأكد بيان مجموعة السبع، الجمعة "على ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني، يتحقق من خلال حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة لكلا الشعبين، ويعزز السلام الشامل والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط".
وأعرب وزراء خارجية المجموعة في البيان عن "قلقهم البالغ إزاء تصاعد التوترات والأعمال العدائية المتزايدة في الضفة الغربية، ودعوا إلى التهدئة".
وأكد البيان "دعم استئناف وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، ووقف إطلاق النار الدائم".
وجاء ذلك بعدما أوقفت الحكومة الإسرائيلية وصول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة.