رئيس الجامعة اليابانية: المؤتمر الإقليمي يكشف كيفية مكافحة الغش التجارى بالإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أشاد الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعه المصرية اليابانية بالإسكندرية، أن بالمؤتمر الاقليمى الثالث عشر لمحكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية، قائلا : “أن المؤتمر ناقش أهمية الاستفادة من تحليل البيانات الكبيرة في التعرف على مؤشرات انتهاكات الملكية الفكرية وكيفية مكافحة الغش التجاري والبضائع المقلدة ووضع حلول واستراتيجيات جديدة لمواجهة تلك الانتهاكات”.
وكشف عدلى، أن هذا المؤتمر الملكية الفكرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عقدته جمعية الإمارات للملكية الفكرية في إمارة دبي، بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) ووزارة الاقتصاد وهيئة الجمارك والعديد من المعنيين بموضوع الملكية الفكرية، تحت عنوان «الكشف عن القدرات المستقبلية»، إن جامعته تلعب دور مهم في تعزيز البحث العلمي ودعم الابتكار والإبداع في تطوير الصناعة وتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي .
وقال الدكتور رئيس الجامعة المصرية البايانية، إن جرائم الملكية الفكرية، باعتبارها جريمة منظمة في ضوء البعد الدولي لهذه الجريمة، أصيحت تمثل تهديداً كبيراً للمبدعين والمبتكرين من جانب، بالإضافة إلى الإضرار ببضائع المستهلكين، بل وصحتهم من جانب آخر، إذا تم استخدام البضائع المقلدة والمغشوشة في مجال الصناعات الغذائية وكذلك الأدوية والأجهزة الطبية.
وشارك رئيس الجامعة، في الاجتماع التحضيري الأول الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية، للتجهيز للمؤتمر العربي الثالث للملكية الفكرية تحت عنوان «الملكية الفكرية وتحديات الذكاء الاصطناعي»، بالتعاون مع جمعية الإمارات للملكية الفكرية، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وثلاث جامعات من المملكة المغربية، والمقرر عقده خلال شهر أكتوبر المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعة اليابانية مكافحة الغش التجاري الملكية الفكرية المؤتمر الإقليمي الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين حياة ضعاف البصر
أعلنت مؤسسة "بصيرة"، عن انطلاق مؤتمرها الإقليمي الثاني لضعاف البصر في الفترة من 12 إلى 13 فبراير المقبل، ويأتي هذا الحدث كجزء من جهود المؤسسة لتحسين حياة ذوي الإعاقة البصرية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، بمشاركة أطباء العيون والمتخصصين من داخل وخارج مصر.
يهدف المؤتمر إلى تحقيق نقلة نوعية في دمج ذوي الإعاقة البصرية داخل المجتمع، من خلال التركيز على التعليم، التأهيل، والتوظيف، مع تسليط الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة في تمكينهم وتحقيق استقلاليتهم.
وأكدت دعاء مبروك، المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة، أن "المؤتمر يشكل منصة رائدة لبحث حلول مبتكرة لتحسين حياة ضعاف البصر. التكنولوجيا تمثل محورًا رئيسيًا في تحقيق ذلك، من خلال تطبيقات وأجهزة تعزز من قدرتهم على التعلم، العمل، والعيش باستقلالية"، وأضافت أن المؤتمر سيتضمن جلسات مخصصة لعرض أحدث الابتكارات التقنية في هذا المجال.
من بين الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر:
الأمراض الوراثية وأحدث التطورات العلاجيةالتأهيل والتدخل المبكرتوظيف ذوي الإعاقة البصرية في أماكن العملالتكنولوجيا كأداة تمكين لذوي الاحتياجات البصريةوأشار الدكتور مصطفى الشربيني، المستشار الطبي للمؤسسة، إلى أهمية المؤتمر في ربط ذوي الإعاقة البصرية بأحدث التطورات الطبية العالمية، بما في ذلك التشخيص الجيني والعلاجات المتقدمة، كما أكد أهمية مشروع "جينوم مصر" الذي يمثل خطوة كبيرة نحو معالجة الأمراض الوراثية البصرية.
وأثنى حامد مبروك، رئيس مجلس أمناء "بصيرة"، على دور الرعاة، لدعمهم المؤتمر، مشددًا على ضرورة تضافر جهود الأطباء، مؤسسات التعليم، ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف المنشودة.
المؤتمر يفتح آفاقًا جديدة أمام ذوي الإعاقة البصرية، ويؤكد أهمية التكنولوجيا الحديثة في تمكينهم ليصبحوا أفرادًا مستقلين ومنتجين في المجتمع.