وزير التعليم العالي: تخفيض سنوات دراسة الطب إلى ست سنوات لا رجعة فيه والحوار مع الطلبة وصل الباب المسدود
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
عقد كل من وزيري الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اليوم الخميس، ندوة صحفية بخصوص مستجدات الوضعية التي تعرفها كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب و ذلك في خضم إضرابات الطلبة عن حضور الدراسة والإمتحانات.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أعلن أن الحكومة قررت عن إعلان نتائج امتحانات الفصل الأول من هذه السنة المبرمجة مرتين على التوالي من طرف كل كلية على حدة ، سواء الكتابية و التداريب الاستشفائية مباشرة بعد نهاية الامتحانات.
كما أعلن عن تنظيم الدورة الاستدراكية للفصل الاول في اخر السنة الجامعية.
و فيما يخص الفصل الثاني ، ذكر ميراوي ، أن الدروس و التداريب الاستشفائية ستبدأ مباشرة بعد نهاية الامتحانات المبرمجة للدورة الاولى ، و يتعيين على الطلبة الالتحاق بميداني التداريب الاستشفائية مباشرة بعد نشر لوائح توزيع الطلبة على ميادين التداريب ، مؤكدا أنه في حالة التغيب ثلاث مرات يعتبر التدريب غير مستوفى.
المسؤول الحكومي أن الحكومة ترى أن الحوار وصل الى الباب المسدود مع الطلبة و اليوم تتحمل المسؤولية السياسية أمام هذا الوضع.
و أكد ميراوي أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال القبول بنقاش قرارات استراتيجية و سيادية للدولة، و قرار تخفيض سنوات دراسة الطب من 7 الى 6 سنوات لا رجعة فيه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: نسعى لتطوير البرامج الدراسية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سعر الوزارة لتطوير البرامج الدراسية لتواكب المُستجدات الحديثة في العلوم والتكنولوجيا.
جاء ذلك خلال الاحتفال باستقبال الدفعة الأولى والثانية من برنامج "رواد وعلماء"، والدفعة الرابعة والخامسة من برنامج المنح الجامعية، وتخرج الدفعة الخامسة من برنامج منح الجامعات الحكومية المنُبثق عن مبادرة (مصر - الولايات المتحدة الأمريكية)، والدفعة الأولى من برنامج مراكز التميز للزراعة والمياه.
واستعرض وزير التعليم العالي رؤية الوزارة لتطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي بمبادئها السبعة.
ونوه بتركيز الوزارة على ربطها ببرامج المنح لتحقيق أهداف التعاون الدولي والتكامل، وتطوير البرامج الدراسية لتواكب المُستجدات الحديثة في العلوم والتكنولوجيا، منوهًا بما يمثله هذا الاحتفال من تجسيد للعديد من مبادئ الإستراتيجية.
وأكد وزير التعليم العالي أن هذا الاحتفال يعكس تطبيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وهو الأول من نوعه الذي يضم حشدًا من خريجي جميع برامج المنح المقدمة من الجهات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية.
وزير التعليم العال يثمن التاريخ الطويل بين مصر وأمريكاوثمن وزير التعليم العالي تاريخ التعاون الطويل والناجح بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وفخر مصر بكل هذه البرامج المتميزة لتوفير فرص تعليمية مُتميزة للطلاب الجديرين بها، منوهًا إلى أهمية المنح الدراسية كأداة حيوية في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتسهيل وصول الطلاب لتحصيل المهارات المختلفة من خلال المشاركة في تدريبات ومعسكرات تؤهلهم لسوق العمل، وتساعدهم في تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية، فضلًا عن دعم الابتكار والبحث العلمي وتوفير بيئة تعليمية مُحفزة تُشجع على الإبداع ومواكبة التقنيات الحديثة، فضلًا عن مساهمة هذه البرامج في بناء جيل جديد من القادة الذين يمكنهم مواجهة التحديات المعاصرة والمساهمة في نهضة المجتمع وتحقيق التنمية.
وأوضح وزير التعليم العالي أن اليوم شهد تكريم 224 طالبًا تخرجوا من المنح، وتم استقبال 660 طالبًا للالتحاق بالمنح الجديدة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى الاهتمام في هذه البرامج باختيار الطلاب، والتدقيق في معايير ترشيح الطلاب للمنح، كما أبدى الوزير إعجابه بالمستوى الذي قدمه الطلاب المُشاركين في المنح، والذي يعكس مُخرجات هذه البرامج، مثمنًا دور أولياء الأمور في دعم أبنائهم، متمنيًا التوفيق لهم في مسيرتهم العملية، واستمرار النجاح في خدمة وطنهم والمشاركة في عملية التنمية.
ووجه الوزير الشكر لجامعة القاهرة لاستضافتها وتنظيمها للحدث، مشيرًا إلى عراقتها ودورها داخل منظومة التعليم العالي المصرية.
الذهب يسجل زيادة جديدة 25 جنيها في الجرام