في ذكرى ميلادها.. محطات من حياة عقيلة راتب
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تحل اليوم الخميس الموافق 22 فبراير، ذكرى وفاة الفنانة عقيلة راتب، التي قدمت العديد من الأعمال التي رسخت في أذهان الجمهور، تاركة خلفها إرثًا مليئًا بالفن والإبداع، لا يزال عالقًا في أذهان محبيها حتى الآن، رحلت عن عمر ناهز الـ83 عامًا.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مقطتفات من حياة الفنانة عقيلة راتب.
ولدت عقيلة راتب 22 مارس 1916 في القاهرة، اسمها الحقيقي كاملة محمد كامل، تخرجت من مدرسة التوفيق القبطية، كان أبوها رئيسًا لقسم الترجمة بوزارة الخارجية بدأت حياتها الفنية في الثلاثينيات عملت ممثلة في المسرح في فرقة علي الكسار هي وزوجها المطرب حامد مرسي اختارت لنفسها اسم عقيله راتب بعد أن رفض الأب عملها في السينما حيث أن راتب هو أخوها، اشتهرت في بدايتها بصوتها الجميل والذي قدمته من خلال فرقتي علي الكسار وعزيز عيد الغنائيتين المسرحيتين في القاهرة.
حياة عقيلة راتب المهنية
عملت عقيلة راتب في أوبريت هدى، كبطولة وغنت فيه، واختارها زكي عكاشة لتكون بطلة فرقته المسرحية في العديد من الأعمال، أشهر أعمالها في التلفزيون عادات وتقاليد، نجحت في أدوار السيدة التي تعيش في الأحياء الشعبية أكثر من البنت الأرستقراطية وفي البطولات لم تكن نجمة شباك تجذب المتفرج، كان لها دور فعال في اكتشاف مواهب جديدة، منهم عماد حمدى وأنور وجدي، وكانت عقيلة راتب تمتلك القدرة على رؤية الطاقات الفنية الكامنة ودعمها وتشجيعها للوصول إلى النجومية، فهي من رشحت عماد حمدي ليكون بطلًا أمامها في فيلم السوق السوداء، وحينها كان يعمل موظفًا في الإدارة باستوديو مصر، قدمت ما يزيد عن 60 فيلما في السينما المصرية.
أخر أعمال عقيلة راتب
وكان أخر أعمال عقيلة راتب فيلم المنحوس الذي تم عرضه سنة 1987، وكانت تدور أحداثه حول عادل عبد المهيمن وسلوى اللذان يحبان بعضهما البعض ويقرران الزواج ولكن لا تسمح إمكانيات (عادل) المادية بالزواج فيتردد في اتخاذ هذه الخطوة ولكن تشجعه (سلوى) على هذه الخطوة وتطمئنه بأنها ستكون بجانبه وبالفعل يتزوجان ولكنهما بعد ذلك يعانيان من مشكلة عدم القدرة على شراء شقة بسبب عدم توفر المال الكافي لديهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عقيلة راتب
إقرأ أيضاً:
راتب رئيس البنك المركزي يثير الجدل على مواقع التواصل في تركيا
بعد الزيادة الأخيرة في رواتب الموظفين الحكوميين، تجاوز راتب رئيس البنك المركزي التركي، فاتح كاراهان، 600 ألف ليرة تركية، ليصل إلى حوالي 604 ألف ليرة، مما جذب انتباه واسع على منصات التواصل الاجتماعي. كما شهد مساعدو رئيس البنك المركزي، جودت أكجاي وخديجة كاراهان، زيادة كبيرة في رواتبهم التي تخطت 500 ألف ليرة، حيث بلغ راتب كل منهما حوالي 506 ألف ليرة بعد الزيادة.
على الرغم من أن الزيادة شملت جميع الموظفين الحكوميين في تركيا، إلا أن الراتب الكبير لرئيس البنك المركزي لفت الأنظار بشكل خاص على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداول الأتراك هذا الموضوع بشكل واسع وبدأت مناقشات حادة حول الفوارق في الرواتب بين المسؤولين الحكوميين والمواطنين.