إصابة أطفال خلال هجوم داخل مدرسة في ألمانيا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أصيب عدد من الأطفال في مدرسة بغرب ألمانيا بجروح في هجوم بسكين نفذه مراهق اليوم الخميس، حسبما أفادت الشرطة التي أكدته توقيفه.وقال متحدّث باسم الشرطة في دوسلدورف إنّ الفتى، البالغ من العمر 17 عاماً، أُصيب بجروح خطيرة وهو محتجز لدى الشرطة.
وأضاف المصدر ذاته أنّ هناك حوالى خمسة جرحى، موضحاً أنّ الهجوم انتهى.
والإصابات التي لحقت بضحايا الهجوم، الذي وقع في إحدى المدارس في مدينة فوبرتال الواقعة في منطقة حوض الرور، بالغة ولكنها لا تمثل خطرا على حياة المصابين.
وتفترض الشرطة أنّ المهاجم كانت له "صلة بالمدرسة"، في إشارة إلى رسالة من إدارة المؤسسة موجّهة إلى أولياء الأمور، مفادها أنّه طالب في المدرسة الثانوية يبلغ من العمر 17 عاماً ويعاني من مرض عقلي.
وقالت أجهزة الطوارئ إنّ "الطلاب بخير وتمّ الاعتناء بهم".
وتمّت تعبئة عدد كبير من عناصر الشرطة للتدخّل. كما أُنشئت نقطة استقبال لأُسر الطلّاب بالقرب من المدرسة.
أخبار ذات صلة ألمانيا تتعهد بمواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا «البوندسليجا» يرفض «صفقة المليار»! المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا هجوم عملية طعن
إقرأ أيضاً:
«رويترز»: السعودية حذرت ألمانيا من منفذ هجوم سوق الكريسماس
كشفت وكالة «رويترز» عن مصدر سعودي، قوله إن السعودية حذرت السلطات الألمانية من منفذ الهجوم وسلوكه المتطرف، وذلك لأخذ الحذر منه، نقلًا عن «القاهرة الإخبارية».
وأكد المصدر السعودي أن تحذير السلطات الألمانية جاء بعد نشره محتوى عبر منصة «إكس» يعكس فكر المتطرف ويهدد الأمن.
حادث مروع بألمانيا خلال احتفالات الكريسماسوشهدت ألمانيا حادثًا مروعًا بمدينة ماجدبورج الألمانية أثناء احتفالات الكريسماس، إذ دهس سائق مجموعة من الأشخاص وسط سوق الكريسماس، حيث تجمع الآلاف، وأعلنت صحيفة «بيلد» الألمانية عن ارتفاع ضحايا حادث الدهس بألمانيا إلى 4 من بينهم طفل وإصابة ما لا يقل عن 41 آخرين بجروح خطيرة.
وجرى تحديد المشتبه به في حادث الدهس بألمانيا على أنه مواطن مهاجر يبلغ من العمر 50 عامًا، وهو طبيب متخصص في الطب النفسي، وعاش في ألمانيا منذ عام 2006.
كما تم التعرف على المشتبه به كلاجئ في عام 2016، ووفقًا للتقارير، استأجر الرجل السيارة التي استخدمها في الهجوم قبل وقت قصير من وقوع الحادث. وبحسب وسائل الإعلام الألمانية، نشر الرجل عدة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن آراء معادية للإسلام، كما كان يشدد على مخاطر «أسلمة أوروبا»، ما يعزز التكهنات حول دوافعه في الهجوم.