وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع توكيل المفاوضين في محادثات الرهائن
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
في تطور مهم في مفاوضات الرهائن الجارية، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قيصر البيت الأبيض في الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، بقرار إسرائيل توسيع تفويض مفاوضيها. وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل التقدم في المحادثات وربما تمهيد الطريق لحل أزمة الرهائن.
ووفقا لتقارير من موقع أكسيوس، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت لبريت ماكغورك أن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي قرر تمكين المفاوضين بتفويض أوسع.
ويأتي قرار توسيع التفويض وسط جهود دبلوماسية مكثفة لتأمين إطلاق سراح الرهائن وتخفيف التوترات في المنطقة. يشير التبادل بين جالانت وماكغورك إلى جهد متضافر لتعزيز فعالية المفاوضات واستكشاف سبل جديدة للحوار.
وفي حين لم يتم الكشف عن تفاصيل محددة للتفويض الموسع، فإن الإعلان يدل على نهج استباقي من جانب إسرائيل تعكس إلحاح وأهمية حل أزمة الرهائن بسرعة ودبلوماسية.
ومع تقدم المفاوضات بشأن الولاية الأوسع، يظل أصحاب المصلحة متفائلين بتحقيق نتائج إيجابية والعودة الآمنة للرهائن في نهاية المطاف. ويؤكد قرار تمكين المفاوضين التزام إسرائيل بالسعي إلى إيجاد حلول دبلوماسية للتحديات الأمنية المعقدة في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حالة تأهب في إسرائيل انتظارا لقائمة حماس بشأن الرهائن في غزة
أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليوم الخميس أنها في حالة تأهب قصوى انتظارا لنشر قائمتين للرهائن الإسرائيليين لحركة حماس يوم الجمعة.
من المتوقع أن تتضمن إحدى القائمتين أسماء ثلاث جنديات إسرائيليات في غزة بالإضافة إلى اسم أربيل يهود من نير عوز، الذي تحتجزه جماعة مرتبطة بالجهاد الإسلامي في خان يونس، وفقًا لتقديرات الاستخبارات الإسرائيلية.
من المقرر إطلاق سراح أربع رهائن يوم السبت كجزء من صفقة وقف إطلاق النار، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
من المفترض أيضًا أن تسلم حماس قائمة بوضع الرهائن الستة والعشرين المتبقين المحتجزين في غزة والذين هم على قائمة الإفراج عنهم في المرحلة الأولى.
ومن بين أمور أخرى، تعهدت إسرائيل بإكمال دخول ما يصل إلى 4200 شاحنة مساعدات إلى غزة بحلول ظهر يوم السبت.
قال أحد قادة حماس إن الحركة "تستعد لاستمرار صفقة تبادل الأسرى المقبلة كما هو متوقع يوم السبت".
وستفرج حماس عن أربع سجينات، من بينهن مدنيات وعسكريات، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح عدد من السجينات الفلسطينيات.