تراجع حاد في أسعار العقارات بتركيا: إسطنبول تتصدر القائمة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
في ظل التحديات الاقتصادية التي واجهتها تركيا، شهد سوق العقارات تغييرات جذرية مؤخرًا، حيث بدأت أسعار المساكن في الانخفاض بعد فترة من الزيادات الباهظة التي أثرت سلبًا على قدرة المواطنين على تملك السكن. البيانات الواردة من محافظات عدة، وعلى رأسها إسطنبول وأنطاليا، تشير إلى تراجع ملحوظ في أسعار المساكن، في ضوء سلسلة من التدابير الحكومية المتخذة لمعالجة هذه القضية.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ تأتي هذه التطورات نتيجة لعوامل متعددة، بما في ذلك الإجراءات الرقابية، وهجرة الأجانب بالاتجاه المعاكس، وانخفاض في مبيعات المساكن، إلى جانب ارتفاع في أسعار الفائدة على قروض الإسكان. هذه العوامل مجتمعة أسهمت في بدء تحول كبير في السوق، والذي أدى بدوره إلى انخفاض في أسعار الإيجارات كذلك.
وفقًا للبنك المركزي التركي، شهد مؤشر أسعار المساكن تباطؤًا في الزيادة، حيث بلغ سعر بيع المتر المربع من المساكن على مستوى البلاد في ديسمبر 3,487 ليرة. تجدر الإشارة خصوصًا إلى أن تكاليف بناء المساكن في إسطنبول قد انخفضت للمرة الأولى منذ يناير 2021.
انخفاض الاسعار باسطنبول وانطاليا
في إسطنبول، سجلت أسعار المساكن انخفاضًا بنسبة 20%، حيث تتراوح الأسعار الحالية بين 2.5 مليون و4-5 مليون ليرة تركية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى انخفاض المبيعات بنسبة تصل إلى 50%.
في أنطاليا، المدينة المفضلة لدى الأجانب لشراء العقارات، أدت الهجرة العكسية وانتهاء تصاريح الإقامة وتأخر المدفوعات في الشقق ذات الإيجارات المرتفعة إلى انخفاض بنسبة 25%.
المدن المتأثرة بالزلازل في فبراير 2023 شهدت هي الأخرى انخفاضًا حادًا في أسعار المساكن، وصل في بعض المناطق إلى 30%، مما يعكس تغير الطلب في أعقاب الكوارث الطبيعية. وقد ساهم انخفاض الطلب على شراء المساكن في تراجع أسعار الإيجارات أيضًا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أسعار المساکن انخفاض ا فی أسعار
إقرأ أيضاً:
شريحة صينية جديدة تتفوق على إنتل بسرعة أكبر بنسبة 40%
أعلن فريق من الباحثين في جامعة بكين تحقيقهم تقدما هائلاً في تكنولوجيا الرقائق، مما قد يُحدث نقلة نوعية في سباق أشباه الموصلات.
ويزعم الفريق إن الترانزستور ثنائي الأبعاد الذي طوروه حديثاً أسرع بنسبة 40% من أحدث رقائق السيليكون بتقنية 3 نانومتر من إنتل وTSMC، مع استهلاك طاقة أقل بنسبة 10%.
ويؤكدون أن هذا الابتكار قد يُمكّن الصين من تجاوز تحديات صناعة الرقائق القائمة على السيليكون تماماً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقال أستاذ الكيمياء الفيزيائية بنغ هايلين: "الأمر يشبه تغييراً جذرياً في قدرتنا في صناعة الرقائق".
ويتمحور إنجاز الفريق الصيني حول ترانزستور قائم على البزموت، يتفوق في أدائه على أحدث الرقائق التجارية من إنتل، وTSMC، وسامسونغ.
وعلى عكس الترانزستورات التقليدية القائمة على السيليكون، والتي تواجه صعوبات في التصغير وكفاءة الطاقة في المقاييس الصغيرة للغاية، يقدم هذا التصميم الجديد حلاً يتخطى هذه القيود.
ووفقاً لبينغ، فبينما حدّت العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة من وصول الصين إلى أحدث الترانزستورات القائمة على السيليكون، دفعت هذه القيود الباحثين الصينيين أيضاً إلى استكشاف حلول بديلة.
وأضاف: "مع أن هذا المسار وليد الضرورة بسبب العقوبات الحالية، إلا أنه يُجبر الباحثين أيضاً على إيجاد حلول من منظور جديد".