مجلس الأعمال الإماراتي الكازاخستاني يعقد اجتماعه الأول 28 فبراير
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
يعقد مجلس الأعمال الإماراتي الكازاخستاني اجتماعه الأول يوم الخميس الموافق 28 فبراير 2024، في الجناح الكازاخستاني بمدينة إكسبو دبي، بحضور معالي وزير التجارة الكازاخستاني، وبمشاركة أكثر من 200 شركة ومؤسسة خاصة تمثل مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية من البلدين الصديقين.
وأفاد اتحاد غرف الإمارات بأنه ناقش مع الجانب الكازاخستاني جدول أعمال الاجتماع المزمع عقده، وذلك خلال استقبال حميد محمد بن سالم الأمين العام في مكتب اتحاد غرف الإمارات سعادة ماديار مينيليكوف، سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة، وذلك بحضور أحمد جامع القيزي الأمين العام المساعد لاتحاد الغرف.
وشهد اللقاء مناقشة تجديد مذكرة تفاهم تأسيس مجلس الأعمال الإماراتي الكازاخستاني بين اتحاد غرف الإمارات وغرفة التجارة الدولية الكازاخستانية.
وأكد ابن سالم، على سعي اتحاد غرف الإمارات الدائم للترويج التجاري والاستثماري للدولة، فضلاً عن التعريف بالفرص الاستثمارية المثمرة في كازاخستان والمتاحة أمام أصحاب الأعمال والمستثمرين الإماراتيين، مؤكداً أن عقد اللقاءات المستمرة بين أصحاب الأعمال ستسهم بإيجاد شراكات جديدة تخدم مصالح جميع الأطراف.
من جهته، أعرب السفير الكازاخستاني عن رغبة قطاع الأعمال الكازاخستاني بتكثيف العمل المشترك مع اتحاد غرف الإمارات للترويج لأنشطة وفعاليات مجلس الأعمال الإماراتي الكازاخستاني، كما أبدى رغبته بالتنسيق لعقد لقاءات اقتصادية أخرى تتيح فرص التعارف بين مجتمعي الأعمال لدى الجانبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد غرف التجارة والصناعة
إقرأ أيضاً:
«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب.
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.