البوندستاغ الألماني يؤيد قرارا بتوريد أسلحة بعيدة المدى إلى قوات كييف
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أيد البوندستاغ الألماني، يوم الخميس، قرار فصائل أحزاب الائتلاف حول نقل أسلحة بعيدة المدى إلى أوكرانيا.
وأيد البوندستاغ قرار فصائل أحزاب الائتلاف (الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني - الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر - الليبراليون - الحزب الديمقراطي الحر)، الذي يدعو إلى نقل أسلحة بعيدة المدى إلى أوكرانيا، حيث صوت 382 نائبا من أصل 668 حاضرا على هذا القرار، وعارضه 284، وامتنع نائبان آخران عن التصويت.
وينص القرار على أن الدعم العسكري طويل الأمد لأوكرانيا "يشمل إمدادها بأنظمة القتال والذخيرة الإضافية اللازمة بعيدة المدى" حتى تتمكن من "تنفيذ ضربات نحو أهداف ذات أهمية استراتيجية تقع في الخطوط الخلفية للقوات الروسية". ولم يتم ذكر صواريخ "توروس" بشكل مباشر.
إقرأ المزيدوذكرت صحيفة "بيلد" في وقت سابق، أن فصائل أحزاب الائتلاف شهدت خلافات بشأن نص القرار، ولم يرغب الحزب الاشتراكي الديمقراطي في تضمين عدد من العبارات فيه حول الأزمة الأوكرانية. فيما تم الرفض بشكل قاطع على إمكانية ذكر صواريخ "توروس".
هذا وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس، في وقت سابق تأييده للقرار، مشيرا إلى أنه لم يغير موقفه بشأن توريد صواريخ "توروس" إلى كييف.
إقرأ المزيدالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين صواريخ كييف بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
فرنسا وبريطانيا تقترحان "هدنة جزئية" في أوكرانيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نويل بارو إن بلادهما وبريطانيا تقترحان هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستشمل الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والهجمات جوا وبحرا ولا تشمل القتال البري.
جاء ذلك وسط طفرة في الجهود الدبلوماسية الأوروبية لتعزيز الدعم الغربي لأوكرانيا إثر مشادة حادة خلال اجتماع بين الرئيس فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي يوم الجمعة.
وقال بارو، الإثنين: "مثل هذه الهدنة التي ستشمل الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والهجمات جوا وبحرا ستسمح لنا بتحديد ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتصرف بحسن نية عندما يلتزم بالهدنة. وعندها يمكن أن تبدأ مفاوضات سلام حقيقية".
وقال ماكرون لصحيفة "لو فيغارو" في مقابلة نشرت في وقت متأخر من مساء الأحد إن نشر قوات برية أوروبية في أوكرانيا لن يتم إلا في مرحلة ثانية بموجب المقترح الفرنسي البريطاني.
ونقلت الصحيفة عن ماكرون قوله: "لن تكون هناك قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة".
وتحدث ماكرون لصحيفة "لو فيغارو" أثناء توجهه إلى لندن لحضور اجتماع مع زعماء أوروبيين بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لتعزيز الجهود الرامية إلى وضع خطة سلام في أوكرانيا.
وأضاف: "السؤال هو كيف نستغل هذا الوقت لمحاولة التوصل إلى هدنة من خلال مفاوضات ستستغرق عدة أسابيع، وبعد ذلك، بمجرد إبرام (اتفاق) سلام، يتم نشر" القوات.
ولم يوضح الرئيس الفرنسي كيف يمكن مراقبة المجال الجوي والبحري والبنية التحتية للطاقة.
وقال دبلوماسي أوروبي: "في نظري لا يمكن أن يكون ذلك ممكنا إلا من خلال حلف شمال الأطلسي أو على الأقل بقيادة حلف شمال الأطلسي ومن ثم أنظمة باتريوت والصواريخ بعيدة المدى والطيران، وهو ما لا تملكه أوكرانيا... وعلينا التفاوض مع روسيا حتى لا تنفذ الهجمات الضخمة".
وقال الكرملين، الذي رفض فكرة نشر قوات غربية في أوكرانيا، الإثنين، إن المشادة الكلامية في المكتب البيضاوي بين ترامب وزيلينسكي أظهرت مدى صعوبة التوصل إلى تسوية بشأن الصراع في أوكرانيا.