نتنياهو : نحن في طريقنا نحو القضاء على حماس في غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس 22 فبراير 2024 ، خلال لقاء مع قوات إسرائيلية في جبل الشيخ في هضبة الجولان، إن الحرب على غزة لن تتوقف من دون تحقيق إسرائيل "انتصارا مطلقا"، وأن إسرائيل ستحقق الأمن عند الحدود اللبنانية.
واعتبر نتنياهو "أننا عمليا نخوض معركة من غزة ورفح وحتى جبل الشيخ، وفي الوسط نحارب الإرهاب أيضا في أنحاء البلاد، مثلما حدث اليوم" في إشارة إلى عملية إطلاق النار عند حاجز بلدة الزعيم شرقي القدس المحتلة، صباح اليوم.
وأضاف أن "لدينا غاية واحدة بسيطة في الجنوب، وهي الانتصار المطلق. ونحن في الطريق نحو القضاء على حماس وتحرير مخطوفينا أيضا. ولن نتوقف حتى نحقق الانتصار المطلق"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وتابع نتنياهو أن "لدينا غاية بسيطة في الشمال وهي إعادة السكان. ومن أجل إعادة السكان علينا أن نعيد الشعور بالأمن، ومن أجل إعادة الشعور بالأمن علينا إعادة الأمن، وهذا سيتحقق ولن نتوقف عن ذلك".
وأردف أنه "سنحقق هذا الأمر بإحدى طريقتين: بالطريقة العسكرية، إذا اضطررنا؛ وبالطريقة السياسية، إذا أمكن. لكن في جميع الأحوال على حزب الله أن يدرك أننا سنعيد الأمن. وآمل أن يتم استيعاب هذه الرسالة هناك".
والتقى نتنياهو في جبل الشيخ مع قائد الفرقة العسكرية 210، تسيون راتسون، وقائد اللواء 188، التي انتقلت من قطاع غزة إلى جبل الشيخ، الأسبوع الماضي، واستمع منهما إلى تقارير حول عملياتهم العسكرية في هذه المنطقة الحدودية.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جبل الشیخ
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعيد النظر في مرشحه لرئاسة “الشاباك”
#سواليف
أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن الأخير أبلغ إيلي #شارفيت بأنه يعتزم إعادة النظر في قرار تعيينه رئيسا لجهاز الأمن العام ” #الشاباك “.
وأوضح الديوان في بيان رسمي أن نتنياهو أعرب عن رغبته في فحص ترشيح شخصيات أخرى لشغل المنصب الحساس، وذلك بعد مراجعة متأنية للموقف.
ووفقا لمصادر عبرية جاء قرار نتنياهو بعد لقائه مع شارفيت الليلة الماضية لبحث تعيينه كرئيس لجهاز الأمن العام “الشاباك”، حيث أثار هذا التعيين جدلا سياسيا ومخابراتيا واسعا داخل إسرائيل، خاصة داخل أوساط الائتلاف الحكومي والمعسكر اليميني، بسبب مشاركة الأخير في الاحتجاجات المناهضة للحكومة خلال الأزمة القضائية الشهيرة.
مقالات ذات صلة قيادي في “حماس”: لو توقفت الإبادة في غزة بتسليم الأسرى لما ترددنا للحظة 2025/04/01وفي بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره لشارفيت على استعداده لتولي المنصب الحساس، لكنه أبلغه بأنه وبعد إعادة النظر، ينوي دراسة مرشحين آخرين لهذا الدور.
من جانبه، قال شارفيت: “طلب مني رئيس الوزراء أن أتولى قيادة جهاز الأمن العام وأن أواصل خدمة إسرائيل خلال هذه الفترة العصيبة، وهو ما كنت سأقوم به بكل تأكيد”.
وتابع قائلا: “هذا القرار يأتي بناء على ثقتي الكبيرة بقدرة جهاز الأمن العام على التعامل مع التحديات المعقدة التي برزت مؤخرا، وإيماني الشخصي بقدرتي على قيادة الجهاز لتحقيق هذه الأهداف”.
ومن جانبه قال يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية: “تعيين رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ليس مجرد قرار عادي يمكن الإعلان عنه ثم التراجع عنه خلال 24 ساعة بسبب الضغوط أو الصراخ. هذا هو قدس الأقداس، وهو انتهاك لأمن الدولة. لقد فقدت الحكومة منذ السابع من أكتوبر ثقة الشعب”.
وفي السياق ذاته، قال زعيم حزب “المعسكر الرسمي” بيني غانتس: “نتنياهو يثبت مرة أخرى أن الضغوط السياسية والاعتبارات الحزبية تسبق مصلحة البلاد وأمنها القومي”.
وكان مكتب نتنياهو قد أعلن أمس الاثنين عن تعيين اللواء في الاحتياط إيلي شربيط، قائد سلاح البحرية السابق رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام (الشاباك) خلفا لرونين بار، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء بعد مقابلات معمقة مع 7 مرشحين مؤهلين لهذا المنصب.