وزير الخارجية يهنئ القيادة بمناسبة ذكرى يوم التأسيس: يزيدنا اليوم فخراً واعتزازاً
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
رفع الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، باسمه ونيابة عن منسوبي الوزارة كافة، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.
وقال سموه: إن الاحتفاء بذكرى مرور ثلاثة قرون على تأسيس المملكة يزيدنا اليوم فخراً واعتزازاً بما قام به أجدادنا من بناءٍ للدولة السعودية على أساسٍ متماسك الأركان، وثوابت راسخة تؤكد التلاحم بين القيادة والشعب.
وأضاف وزير الخارجية، أن ما تشهده المملكة، اليوم، من تقدم ورفعة في ضوء رؤية المملكة 2030 في مختلف المجالات، ما هو إلا تحقيقا للخطط الطموحة والتطلعات العالية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - أيّدهما الله - لما فيه من تعزيز ونماء لمكانة المملكة الرائدة إقليماً ودولياً على الأصعدة كافة.
وثمن الأمير فيصل بن فرحان، كافة التوجيهات الكريمة للقيادة الرشيدة - حفظها الله - في مواصلة التنمية وتطوير المملكة والإنسان السعودي، واهتمامها في دعم العمل الدبلوماسي وتطويره للإسهام في تحقيق طموحات المملكة وأهدافها المستقبلية.
سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يرفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بمناسبة ذكرى #يوم_التأسيس pic.twitter.com/ndY8PpSQpI
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) February 22, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ولي العهد وزير الخارجية تاريخ المملكة يوم التأسيس خادم الحرمين تاسيس المملكة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة عهد الأحرار بمناسبة ذكرى مولد الزهراء
تضمنت القافلة دعماً مالياً للقوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية، إسناداً لعملياتها المناصرة لقطاع غزة، بمبلغ وصل إلى أكثر من 50 مليون ريال، من المصوغات الذهبية، والفضة والمرجان، والذخائر والعملات النقدية.
واعتبرت حرائر اليمن، القافلة رسالة إيمانية أخلاقية وإنسانية، تحمل روح التضامن والبذل، وتجسد الولاء المستمر، لقضية فلسطين ودعماً لمقاومة غزة الباسلة، وتأييداً لعمليات الإسناد المباركة للقوات المسلحة اليمنية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، التي تعيد للأمة عزتها ومقدساتها.
وأشرن إلى أن القافلة هي الثالثة التي قدمتها الهيئة النسائية منذ عملية طوفان الأقصى خلال عام، دعماً ومساندة لغزة ومقاومتها الباسلة، مبيناً أن هذا التتابع للقوافل يعبر عن الاستمرارية في نهج البذل والعطاء، رغم الحصار والمعاناة، ويعكي موقفاً راسخاً عن الارتباط الدائم بقضية الأمة.
وقالت حرائر اليمن: " لقد كان نهج السيدة الزهراء عليها السلام نهجاً جامعًا لكل معاني التضحية والصبر في سبيل إعلاء كلمة الحق ومنه استلهمنا ثباتنا وارتباطنا بالقضايا الكبرى للأمة، ومن هويتنا الإيمانية المستمدة من القرآن الكريم، ندرك أن نصرة المستضعفين واجب شرعي، ومسؤولية أخلاقية لا تراجع عنها".
وأضافت الحرائر "إن القرآن الكريم يأمرنا بالتصدي للظلم ونصرة الحق وها نحن اليوم بإيماننا العميق وثقتنا بالله، نجدد ولاءنا لقضية فلسطين، القضية المركزية للأمة، ونثبت للعالم، أن المرأة اليمنية رغم كل التحديات تقف سًدا منيعًا في وجه الطغيان والاستكبار".
وأكد بيان صدر عن القافلة، السير على منهج الزهراء عليها السلام في مناصرة الحق ودحض الباطل، واستلهام الصبر والثبات في مواجهة العدوان من سيرتها العطرة، والالتزام بمواصلة هذا النهج عبر التثقيف المجتمعي، ونشر الوعي بأهمية الجهاد في سبيل الله، ودعم المقاومة في فلسطين، وكل ساحات الجهاد والمقاومة.
وأعلن البيان الاستعداد الدائم، لتقديم كل مايلزم لدعم القضية الفلسطينية، سواء بالتعبئة الشعبية، أو تقديم الدعم المالي والإغاثي رغم كل الصعوبات والحصار المفروض على الوطن.