في ذكرى يوم التأسيس.. رئيس أرامكو: 3 قرون من العز والفخر والبطولة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال رئيس أرامكو، وكبير الإداريين التنفيذيين أمين بن حسن الناصر، إن يوم التأسيس، ليس مجرد يوم نفخر به ونحتفل فيه، بل هو استشعار عميق لعمل دؤوب وجهود جبارة تُبذل ليل نهار، وأفكار ملهمة ومذهلة تسابق الزمن، نستغلها ونستثمرها اليوم لنؤسس للحاضر والمستقبل المشرق للأجيال المقبلة.
وأضاف، 3 قرون من العز والفخر والبطولة، مضت على تأسيس بلادنا الغالية، حيث كان تأسيسًا لمسارٍ جديدٍ في تاريخنا المعاصر، انطلق معه كيان كبير قائم على الوحدة والعدل والأمن والتنمية، وحين نستعيد يوم التأسيس في أذهاننا، فإننا نستذكر امتداد الدولة السعودية لثلاثة قرون من الأمجاد والتضحيات، ونفخر بعمقها التاريخي والحضاري، ونحتفي بإرثها الثقافي المتنوع.
وتابع: إن أمعنّا النظر في جميع برامج الرؤية ومبادراتها ومشاريعها، سنجد الإنسان صانع التنمية وهدفها، حاضرًا بكل قوة، يمثّل قلب الرؤية النابض، وأداتها الدافعة لتأسيسٍ من نوعٍ جديدٍ، تأسيس ينظر للماضي العريق بعين الاعتزاز، ويتطلع للمستقبل الواعد بعين الإنجاز، ولأننا نفخر ونتشرف بكون أرامكو السعودية، صفحةً مهمةً في تاريخ بلادنا الغالية، ومُمكّنًا من مُمكنات نموها وتحولاتها الرائدة، فإننا نزوّد الوطن والعالم بالطاقة ونستثمر في بناء قدرات أبناء وبنات الوطن وتوليد فرص العمل والنجاح لتنمية مستدامة، داعياً الله للوطن وقيادته الحكيمة والشعب السعودي بالخير والازدهار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أرامكو يوم التأسيس خادم الحرمين
إقرأ أيضاً:
هكذا أعاد السودانيون ذكرى 6 أبريل رغم واقع الحرب
في صباح رمادي ثقيل لم تستفق الخرطوم و مدن سودانية أخرى على هدير المواكب كما اعتادت في مثل هذا اليوم ولا علت الهتافات بين أزقة الشوارع و لكن رغم كل هذا الصمت كان هناك هدير لا يقمع بالرصاص ولا يجهض بالحواجز هدير نشط على صفحات التواصل الإجتماعي وحملته أزرار المشاركة بدلا عن مكبرات الصوت.
التغيير ـــ فتح الرحمن حمودة
و في ذكرى 6 أبريل هذا العام خرج السودانيون في مواكب جديدة لكن هذه المرة كانت افتراضية عابرة للحدود و نيران السلمية تشتعل على منصات التواصل الاجتماعي وتحمل ذات الروح الثائرة التي أسقطت طغيان نظام الرئيس المخلوع عمر البشير قبل ست أعوام وقد رصدت « التغيير »العديد من الكتابات والتغريدات التي توزعت بين الحنين، التحليل السياسي، الشعر والمرارة.
و كتب عبد القادر مرجحاني مستذكرا لحظة الحسم الثوري في 6 أبريل بقوله “خرجنا رغم رعب الموت وجبروت النظام توكلنا على الله وآمنا أن الثورة أقوى من الرصاص فسقط النظام تحت أقدامنا لكنه عاد غادرا عبر الحرب الحالية يحاول أن يدفن الثورة تحت ركام الحرب والنار لكن هيهات جذوتها ما زالت حية تتقد في القلوب ولن تنطفئ”.
أما مكي زكريا كتب أن 6 أبريل ذكرى الفرح وسقوط الطاغية والإيمان بأن الثورة فعل مستمر تاريخ يزعج الطغاة وأتباعهم ومنافقي الثورة.
و لكن أواب محمد فكتب بصورة شعرية و قال امتزجت الألوان في 6 أبريل أصوات الشهداء تنادي والدمعة تسيل ستة أعوام وما زلنا على المبدأ.
إلا أن هشام عباس كان قد ربط بين ثورة 1985 والنضال المستمر وكتب مهاجما المؤسسة العسكرية قائلا 6 أبريل 1985 لحظة تاريخية قدم فيها الشعب السوداني أعظم التضحيات للخلاص من قيد الشيطان ووكر الإجرام ومنبع الشر و لن تقوم للسودان قائمة إلا بالخلاص من هذه المؤسسة الشيطانية وبناء جيش وطني حقيقي.
و نشر مصطفى عمر “6 أبريل ليس نهاية القصة ما في مليشيا بتحكم دولة أما هشام علي فكتب ببساطة أن 6 أبريل يوم لفظ فيه السودانيون خبث المتأسلمين و الثورة مستمرة”.
ومن جانب آخر أضفت آية خاطر نبرة شعرية وكتبت قائلة “ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺮﺿﺦ ﻳﺴﺎﻭﻡ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺣﺼﺎﺭﺍ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﻨﺨﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﻭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻧﺨﻞ ﺍﻟﻔﻘﺎﺭﻯ”.
وفي كلمات مؤثرة كتبت مي بكري “سلاما لمن ذاق خراطيش وبطش النظام لمن لم يستلق أثناء المعركة و المجد لمن خرج في بدايات أبريل ثائرا وعاد في بدايات يونيو شهيدا”.
وكتب باسل مورس متمنيا انتصارا جديدا قال أن 6 أبريل 2019 كان موعد انتصار الشعب و6 أبريل 2025 نتمناه عام انتصار جديد ضد العدوان.
بينما عبر محمد شرف عن وجع الخيانة وحلم الجيش الوطني قائلا أن هذه الثورة أرادت أن تعيد للجيش هيبته… لكنها طعنت لا للحرب نعم للسلام.
و لكن قال مدثر حامد “بإختزال مؤلم الثورة أجمل فعل جماهيري تبعها أسوأ فعل سياسي ساقنا للحرب و تظل 6 أبريل ذكرى أبدية”.
و على الرغم من الحرب الطاحنة التي بدأت في منتصف أبريل 2023 لم يمنع ذلك الثوار من إحياء ذكرى يوم 6 أبريل اليوم الذي ارتبط في الوجدان السوداني بثورات وانتفاضات ورغم أن ساحات الاعتصام تحولت إلى ساحات قتال فإن الذكرى ظلت حية في قلوب السودانيين تتقد على الشاشات والكلمات لان ما حدث في ستة أبريل بالنسبة لهم ثبت أن ثورتهم و إن كسرت جغرافيا فهي ما زالت قائمة في الوعي و الذاكرة .
الوسوم6 أبريل الثورة الحرب ذكري