«قطر للتحكيم» يستعرض أهمية اتفاق التحكيم في تسوية النزاعات التجارية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد المشاركون في ندوة "أهمية اتفاق التحكيم"، التي نظمها مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر، أهمية التحكيم في تسوية النزاعات التجارية.
وشدد الدكتور الشيخ ثاني بن علي آل ثاني عضو مجلس إدارة المركز للعلاقات الدولية، على حرص مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم على نشر ثقافة التحكيم بين أوساط المجتمع والقانونيين خاصة لما للتحكيم من أهمية بالغة في تسوية النزاعات التجارية.
ومن جانبه، ركز الدكتور طارق رياض الشريك المدير لمكتب طارق رياض وشركاه للمحاماة والاستشارات القانونية، في تقديمه خلال الندوة، على تعريف التحكيم واتفاق التحكيم، وصور اتفاق التحكيم وشروط صحة اتفاق التحكيم، والقانون الحاكم لاتفاق التحكيم، ونموذج شرط التحكيم ونموذج شرط تحكيم غرفة التجارة الدولية ومركز دبي للتحكيم التجاري الدولي، ونموذج شرط تحكيم مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، وغيرها من الموضوعات.
وقال إن التحكيم هو معركة بين طرفين وله العديد من العناصر والأدوات الهامة فيها ويرغب كل طرف الانتصار، مما يتطلب حسن إعداد المعركة التحكيمية عن طريق حسن صياغة شرط التحكيم وتنفيذ العقد وفقا لشروطه، موضحا أهمية تقييم الموقف القانوني قبل رفع الدعوى التحكيمية والنظر في إمكانية الصلح وحسن اختيار المحكم.
وعن اتفاق التحكيم، أشار إلى أنه هو الخريطة التي تحدد معالم التحكيم، وكلما كان واضحا فسوف يساعد الأطراف في معرفة القواعد التي يتم تطبيقها على التحكيم.
وفيما يخص عناصر اتفاق التحكيم، نوه إلى أنها تضم نوع التحكيم وهيئة التحكيم ومكان التحكيم ولغته والقانون الواجب التطبيق على الإجراءات وعلى الموضوع.
وهنأ الدكتور طارق رياض، مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم على التقدم والإنجازات التي أحرزها خلال العشر سنوات الماضية، مشيدا بالإجراءات والقواعد التي يتبعها المركز في التعامل مع المنازعات التي يعمل على حلها.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
مكتب “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
يمانيون../
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، عن قلقه البالغ إزاء تقارير واردة بشأن الغارات الجوية التي ضربت ليلًا مركزًا لإيواء المهاجرين في محافظة صعدة.
وأوضح مكتب “أوتشا” باليمن في بيان، أنه ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد أدت الضربات الجوية إلى مقتل 68 مهاجرًا فيما أصيب العشرات، مع إمكانية ارتفاع الأعداد مع استمرار جهود البحث والإنقاذ التي يقودها مقدمو استجابة الخطوط الأمامية.
ولفت إلى أن التقارير تشير إلى أن مستشفيات صعدة تُعاني من ضغط شديد جراء محدودية قدراتها وقلة الإمكانيات، حيث استقبل مستشفيين قريبين من موقع الحدث أكثر من 50 مصابًا، معظمهم جروحهم بالغة.
وأكد أن الضربات الجوية تشكل خطرًا متزايدًا على السكان المدنيين في اليمن، مبينا أن تقارير أخرى وردت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ستة آخرين، من بينهم نساء وأطفال، مساء أمس في مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جميع الأطراف للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين.