ميراوي يتهم طلبة الطب و الصيدلة بعرقلة الحوار ويقول : الدولة ماغتبقاش مربعة يديها
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
اتهم التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اليوم الخميس ، خلال ندوة صحفية بخصوص مستجدات الوضعية التي تعرفها كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، بعرقلة الحوار و مواصلة مقاطعة الدروس و الامتحانات بالرغم من فتح باب الحوار من لدن الحكومة.
و قال ميراوي، أنه تم تحرير وثيقة بشراكة مع ممثلي الطلبة تحدد أهم الإجراءات التي تستجيب لمطالب الطلبة و التي أغلبها يندرج ضمن التدابير المبرمجة من طرف الحكومة في إطار برامج الاصلاح التي يتم تفعيلها تدريجيا و على مراحل.
و أكد ميراوي أن ممثلو الطلبة طلبوا مهلة زمنية بعد التوافق على محتوى الوثيقة ، للرجوع الى الطلبة من أجل اتخاذ قرار رفع المقاطعة ، إلا أنه لم يرفعوا المقاطعة و لم يطلبوا الرجوع الى طاولة الحوار بل لم يستجيبوا الى عدة دعوات من طرف الوزارة لعقد لقاء في الفترة الممتدة من 20 ديسمبر الى 12 فبراير و هي فترة الامتحانات.
و ذكر ميراوي ، أن ذلك يبين نية الطلبة عدم الرجوع الى الحوار و مقاطعة الامتحانات.
المسؤو الحكومي أشار الى انه رغم بلاغ الوزارتين الذي نشر في 16 فبراير 2024 ، استمر الطلبة في مقاطعة الامتحانات.
و أكد ميراوي، أن المغرب يعيش اليوم مشروعا إصلاحيا يتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية و اصلاح المنظومة الصحية و اصلاح منظومة التعليم العالي ، وهو ما اعتبره إصلاحا كبيرا يتطلب وقتا للتنزيل.
ميراوي ذكر أن الكل مؤمن بأن المسؤولية جماعية لإنجاح الاصلاح ، مؤكدا أنه من غير المقبول أن تبقى الدولة “مربعة يديها امام هذا الهدر الجامعي لي غيأثر بشكل سلبي على المشاريع الاصلاحية للدولة و يعطل أجرأتها”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ايهود باراك يتهم نتنياهو ببيع الأكاذيب للأمريكان
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، نظيره الحالي بنيامين نتنياهو بأن جميع قراراته تهدف فقط إلى الحفاظ على ائتلافه الحكومي واستمراره في السلطة، مشيرًا إلى أنه "يبيع الأكاذيب للأمريكيين" ويستغل انشغالهم بأزمة أوكرانيا وعدم إدراكهم العميق لتعقيدات الوضع في المنطقة.
وخلال مقابلة أجراها مع الإذاعة العبرية العامة صباح اليوم الأحد، اعتبر باراك أن المقترحات التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد تكون مثالية نظريًا، لكنها تحمل إشكاليات كبيرة في الواقع. وشدد على أن الأولوية يجب أن تكون استعادة جميع الرهائن دفعة واحدة، محذرًا من أن "استمرار الجدل حول الصفقة يعني عمليًا الحكم عليهم بالإعدام"، مستشهدًا بمصير الطيار الإسرائيلي رون أراد، الذي فُقد في لبنان قبل أربعة عقود.
وأوضح باراك، المعروف بمواقفه المعارضة لنتنياهو، أن الحرب على غزة لن تتجدد لأسباب سياسية تتعلق برئيس الوزراء، إذ يسعى الأخير إلى تمرير مشروع قانون الموازنة العامة، مؤكدًا أن عدم إقرارها سيؤدي إلى سقوط حكومته فورًا.
كما وجه انتقادًا مباشرًا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مشككًا في مدى إدراكه للواقع المعقد في المنطقة، ومشيرًا إلى أنه قد يقع ضحية تلاعب نتنياهو وتقديم صورة مضللة له عن الشرق الأوسط.
واعتبر باراك أن إهمال قضية الرهائن يمثل كارثة يتحمل مسؤوليتها نتنياهو ومستشاره رون درمر، إذ يضعان "إنقاذ الحكومة" فوق كل اعتبار. ودعا إلى إجراء مداولات جادة لإعادة المحتجزين فورًا، مشيرًا إلى أن حركة حماس لن تزول عسكريًا، وإنما يمكن استبدالها بخيار سياسي لليوم التالي.
وأكد باراك أن الرهان على تدمير حماس عسكريًا هو مجرد وهم، قائلاً:
"لقد دخلنا جباليا أربع مرات، ولن يتحقق أي شيء جديد في المرة الخامسة، بل ستؤدي العمليات العسكرية إلى مقتل مزيد من الرهائن والجنود، وسنعود إلى نقطة الصفر."
وأضاف أن استمرار الحرب لن يؤدي فقط إلى قتل الرهائن، بل سيؤثر على مكانة إسرائيل الدولية وقد يهدد اتفاقات إبراهام.
ترامب غير جاد بشأن خطة التهجير
في سياق متصل، رأى باراك أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "لا يتعامل بجدية" مع خطط تهجير الفلسطينيين، ولا يدرك الواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل.
تصريحات باراك تعكس تصاعد الخلافات الداخلية في إسرائيل حول إدارة ملف الحرب على غزة ومستقبل المنطقة، وسط انتقادات حادة لسياسات نتنياهو التي يراها معارضوه مرتبطة فقط بمصالحه السياسية الضيقة.