قالت وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية ماي غولان اليوم الخميس 22 فبراير 2024 ،  إنها "فخورة" بالدمار الذي أحدثه الجيش الإسرائيلي في غزة ، متوعدة رئيس حركة حماس بغزة، يحيى السنوار بقطع رأسه أو اعتقاله.

هذا الموقف أعربت عنه غولان أثناء نقاش في الكنيست انتهى بالفشل في عزل النائب عن حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة المعارض عوفر كسيف من عضوية البرلمان، بحسب مقطع فيديو لكلمتها لاقى رواجا مساء الأربعاء.



ووقَّع كسيف، وهو أستاذ فلسفة سياسية ونشاط يساري، على رسالة مفتوحة تدعم دعوى قدمتها جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في غزة.

وقالت غولان: "السيد طابور الخامس، السيد كسيف: لا أنت ولا شركائك الذين يدافعون عناك في الداخل والخارج تؤثرون علينا ولو حتى قليلا".

وأضافت: "هذه الحكومة لا تلتفت لك، ويمكنك أن تواصل الحلم بأن ننهي الحرب بدون انتصار".

وأردفت: "لا نخجل من القول بأننا نريد أن نرى جنودنا الأبطال المقدسين يلقون القبص على السنوار ورفاقه من أذانهم ويجرونهم في كل غزة إلى زنازين مصلحة السجون الإسرائيلية".

ومفضلةً قتل السنوار ورفاقه وليس اعتقالهم، استدركت غولان: "وفي سيناريو أفضل (يتم إحضارهم) في كفن".

وتتهم إسرائيل السنوار وقادة آخرين في "حماس" بالمسؤولية عن هجمات شنتها الحركة ضد قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ ردا على "اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى".

غولان مضت قائلة: "أنا فخورة بدمار غزة.. كل طفل حتى إلى ما بعد 80 عاما من الآن سيروي لأحفاده ما فعله اليهود عندما تم قتل أقاربهم".

وتسبب الجيش الإسرائيلي في دمار هائل بغزة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود حتى بات القطاع على شفا المجاعة، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من السكان، وفقا للأمم المتحدة.

ووجهت غولان حديثها إلى كسيف قائلة: "يمكنك أنت ورفاقك أن تصرخوا حتى الصباح: السلام الآن والانتخابات الآن من كابلان (شارع في تل أبيب تنظم فيه احتجاجات المعارضة) وحتى غزة".

وساخرةً، زادت بقولها: "الأمر الأخير الذي سنسمح به هو أن يتوجه كسيف إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى) ملوحا بعلم فلسطين، وأن يصبح السنوار وزيرا للدفاع في دولة فلسطينية، مثل أخوه (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر) عرفات".

وأضافت: "ليس هناك حمامة ولا غصن زيتون (تقصد السلام)، وإنما سيف فقط لقطع رأس السنوار، هذا هو ما سيحصل عليه منا".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ضرورة دمج (الحركات) في الجيش الوطني

– الجهودة الطيبة المشكورة التي تقوم بها القوات المشتركة جهود ظاهرة للعيان وكل السودانيين يعبرون عن شكرهم وامتنانهم لها وهي تؤدي واجبها الوطني ..

– صوت العقل والحكمة يقول : دمج القوات المشتركة والحركات المسلحة في الجيش الوطني هو واجب الوقت، وأمر الساعة الحالية الآن الآن، وذلك بعد العظة والعبرة والدرس القاسي من تكوين الجنجويد كقوة مسلحة ثم ترعرعت شيئا فشيئا ثم كان من أمر الله ما كان..

– الجيش هو قبيلة كل السودانيين، وهذه الحركات نفسها كل قبائلها موجودة في الجيش الوطني، فالواجب أن تُدمج في الجيش الآن وهي تُقاتل معه جنباً إلى جنب.

– الخطر الذي يُخشى منه أن تصبح هذه المشاركة في الحرب كرصيد سياسي مستقبلي يسمح بدخول قوات بأسلحتها داخل الخرطوم ونخش في نفس الدائرة السابقة.

– وأيضاً يُخشى أن تكون مشاركتها كأساس للمطالبة بالمحاصصة السياسية واقتسام كيكة السلطة ، والصحيح أن تأخذ هذه الحركات نصيبها في التنمية أسوة بكل السودانيين وفق أسلوب عادل ، وأن يقود البلاد خبراءها لا سياسيها في هذه المرحلة الحرجة.

إيهاب إبراهيم الجعلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش فرض طوقاً أمنيّاً في مُخيّم البداوي... ما الذي يجري هناك؟
  • وزيرة المالية البريطانية تكشف عن خطة "حواجز" لتنظيم الاقتراض في الميزانية المقبلة
  • ضرورة دمج (الحركات) في الجيش الوطني
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من “طوفان الأقصى”
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من "طوفان الأقصى"
  • منتج "التاروت" يكشف حقيقة وجود مشاهد خادشة للحياء في الفيلم (فيديو)
  • إسرائيل تعلن مقتل 3 قادة من حماس بينهم روحي مشتهى يد السنوار اليمنى.. ماذا نعرف حتى الآن؟
  • لبنان: الهجمات الإسرائيلية قتلت حتى الآن 1974 شخصًا بينهم 127 طفلًا
  • الحوثيون تقول إنها هاجمت تل أبيب بطائرات مسيّرة
  • شخصية غامضة و حلقة الوصل مع إيران.. من هو حسن قصير الذي استهدفته غارة إسرائيلية بالمزة