زيادة فترة السماح بصيد الشارخة من 10 أيام إلى 10 أشهر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
العمانية – أثير
أعلنت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم تعديلا في بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الصيد البحري وحماية الثروة المائية الحية تتمثل في حظر صيد الشارخة (جراد البحر).
جاء ذلك في قرار تضمن حظر صيد الشارخة خلال الفترة التي تبدأ من اليوم الأول من شهر ديسمبر، وتستمر حتى اليوم الأخير من شهر سبتمبر من كل عام، ويعمل بالقرار من اليوم التالي لصدوره بتاريخ 23 فبراير 2024م.
وتعد الشارخة إحدى الثروات السمكية التي تتميز بها سواحل سلطنة عُمان ومن الأنشطة الاقتصادية التي يعتمد عليها الصيادون العمانيون كمصدر دخل لهم، وحددت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه موسم صيد الشارخة بهدف تنظيم عملية صيده في البحار العُمانية.
الجدير بالذكر أن “جراد البحر” أو الشارخة كما يعرف محليا هو حيوان مفصلي من فصيلة القشريات لاحتوائه على قشرة صلبة، وتعيش في قاع البحر ويعد مصدرا أساسيا للبروتين وغنيا بالبوتاسيوم والزنك والنيكوتين والحديد ويحتوي على كمية مناسبة من الكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم وعدد من الفيتامينات، وتدخل في العديد من الصناعات السمكية والغذائية، كما تدخل في الصناعات الدوائية حيث يتم تصنيع بعض الأدوية والمستحضرات الطبية منه.
يذكر أن المادة الأولى من القرار الوزاري رقم ٣٤٦ / ٢٠١٩ نصت بحظر صيد وجمع الصفيلح طوال العام، ما عدا الفترة من اليوم السابع من شهر ديسمبر حتى اليوم السادس عشر من الشهر ذاته.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غالبية سكان غزة معرضون لمجاعة وشيكة
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، رائد النمس، عن أن غالبية سكان غزة معرضون لمجاعة وشيكة، مع اقتراب نفاد مخزون الغذاء، واستمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع من قبل الجانب الإسرائيلي.
وقال النمس، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن أهالي غزة يُعانون مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى صعوبة الحصول على مياه الشرب النظيفة والأدوية بسبب إغلاق المعابر، مضيفاً أن هناك استهدافاً إسرائيلياً ممنهجاً للمخابز ومحطات تحلية المياه.
وأوضح أن استمرار منع إدخال الوقود إلى قطاع غزة يهدد بانهيار المنظومة الصحية بشكل كامل، وخروج المستشفيات المتبقية عن العمل، في ظل عدم توافر الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، ومركبات الإسعاف، ومحطات تحلية المياه، وشبكات الصرف الصحي. وحذر متحدث «الهلال الأحمر» الفلسطينية من المخاطر الناجمة عن نزوح ما يزيد على 85% من سكان غزة، ما يُنذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع بشكل كارثي.
وناشد النمس مؤسسات المجتمع الدولي التدخل العاجل والضغط على السلطات الإسرائيلية لفتح المعابر، خاصة معبر رفح، والسماح بتدفق سلس ومستدام وكافٍ للمساعدات الإنسانية، بما يضمن إيصالها للمواطنين المحتاجين في شتى أنحاء القطاع. وأوضح أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة من قبل الجانب الإسرائيلي يشكل مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني الذي يُلزم السلطات القائمة بالاحتلال بتوفير وتأمين الاحتياجات الأساسية للسكان القابعين تحت الاحتلال، وليس فقط السماح بدخولها.
في الأثناء، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية، ما زالت ترفض السماح للجهات المختصة بالبحث عن طواقمها المفقودة في رفح جنوب قطاع غزة. وقالت الجمعية، أمس، إن مصير 7 من طواقم الإسعاف التابعة لها لا يزال مجهولاً منذ تسعة أيام، عقب حصارهم واستهداف من قوات الاحتلال في رفح، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا».
وأوضحت أن قوات الاحتلال رفضت، أمس، السماح لفريق الإنقاذ بالدخول إلى منطقة تل السلطان غربي رفح للبحث عن الطواقم المفقودة. وأدانت الجمعية تعمد الاحتلال تعطيل عمليات البحث عن الطواقم، وحملته المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم، خاصة أن المعلومات الأولية تؤكد تعرضهم لإطلاق نار كثيف، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.