مشاورات مصرية ماليزية لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
استقبل السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، اليوم الخميس، نائب وزير خارجية ماليزيا "داتوك محمد بن الأمين" ووفد البرلمانيين المرافق له؛ وتناول اللقاء مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، وزيادة الاستثمارات الماليزية في مصر.
كما تم تبادل وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة فى غزة، حيث شهد اللقاء استعراض الجهود المصرية المبذولة للتوصل الى وقف إطلاق النار ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطينى.
وعبر نائب وزير الخارجية الماليزى عن شكر وتقدير بلاده للجهود المصرية النشطة لتيسير نفاذ المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، ومن بينها المساعدات المقدمة من ماليزيا، مؤكدا محورية دور مصر لوقف الحرب والدفع نحو تحقيق السلم والاستقرار والأمن في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار الأزمة في غزة الخارجية للشئون الإفريقية الخارجية الجهود المصرية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت ١٦ نوفمبر، مع "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، وتناول اللقاء الأوضاع في السودان، وأهمية وقف إطلاق النار من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل، بالإضافة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
واكد وزير الخارجية خلال اللقاء حرص مصر على دعم جهود سرعة التوصل لوقف إطلاق النار والتوصل لتسوية سياسية وتحقيق الاستقرار في السودان ونفاذ المساعدات، كما تم تبادل الرؤى حول عدد من القضايا والمستجدات التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، في ضوء التحديات التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي وتصاعد حدة التوتر بها، فضلاً عن تناول الأوضاع في الصومال.
وأكد الدكتور عبد العاطي على حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال من خلال دعم مؤسسات الدولة، وأهمية احترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود الدولية لمساندة الحكومة الصومالية في تحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب وإنفاذ سيادة الدولة على إقليمها.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك ومواجهة التحديات الراهنة، والعمل معاً من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.