قال أحمد جمال المدير الإقليمي لشركة ادفانسيد انتجرشن " Advanced Integration " في الشرق الأوسط وأفريقيا ، للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي الشريك الاستراتيجي لشركة NVIDIA CERTIFIED الشركة العالمية للذكاء الاصطناعي ، إن  الدول الكبرى تتوجه حالياً إلى أن يكون لديها  ذكاء اصطناعي سيادي ، وهو ما يتطلب تحقيق الاكتفاء الرقمي ، وهو لا يقل أهمية عن الاكتفاء الغذائي ويتطلب وجود المواهب الوطنية المؤهلة لتطوير الذكاء الاصطناعي، ثم البنية التحتية بجانب الأنظمة التشريعية للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات واعتقد أن مصر قد قطعت شوطاً كبيرًا في هذا المجال.

جاء ذلك خلال جلسة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي فى مجال القطاع الصحي ومشروع حياة كريمة ، خلال مؤتمر دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير قطاعات الدولة المصرية المختلفة، في الجمهورية الجديدة، والذي انطلق اليوم الأربعاء، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتنظيم  لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات، بمشاركة وحضور كليات الحاسبات والمعلومات في 24 جامعة مصرية.

وكشف جمال، عن أن حجم الاستثمارات التى ترصدها الشركة في مصر في مشروعات الذكاء الاصطناعى بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي كبير، مؤكدًا أن توجه الدولة حالياً في إطار الجمهورية الجديدة هو  جذب الشركات الأجنبية للعمل في المشروعات التكنولوجية فى مصر وهو ما نسعى للمشاركة فيه.


وأضاف المدير الإقليمي لشركة ادفانسيد انتجرشن ، أن البنية التحتية للذكاء الاصطناعي السيادي  تعتمد على ما يسمى " super computing  Power" وهو  يحتاج بنية تحتية مختلفة عن الكمبيوتر العادي  هي عبارة عن خوادم اوحاسبات فائقة السرعة معتمدة على GPU،  ووحدات تخزين فائقة السرعة ، وموصلات فائقة السرعة، حيث تتم معالجة البيانات بسرعة كبيرة وبشكل متوازي عن طريق ألاف من رقائق انفيديا ذات الانويه المتعدده، وتقوم شركتنا  بتجهيز البنية التحيه لمراكز البيانات   الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي.

واوضح جمال،  أن هذا النوع من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي السيادي لا تستخدم السحابة الـ cloud computing سوى فى بعض التطبيقات البسيطة لأن الدولة بتعتبر بيانات المواطنين والدولة وتراثها الثقافي أو الأمني هو  ثروة قومية لذلك يطلق عليه "سيادي" ، وبالتالي لا يمكن أن يتحكم فيه أي دولة أخرى فبالتالى لا يمكن أن يوضع على "الكلاود" ، ولكن يجب أن يتم داخل مراكز بيانات تابعة للدولة ، هي التى تتحكم فيها وتبنيها للمستقبل مؤكداً أن الدول العظمى التى أخترعت السحابة لا تضع بياناتها  عليها إلا بشكل محدود لا يتعدى  بعض المشاريع البحثية.

وأكد أن مصر دشنت عدة مشروعات لمراكز بيانات عملاقة بالتعاون بين عدد من الوزارات السيادية، وتلك المراكز تستطيع تطوير عمليات الذكاء الاصناعي ، ونحن نسعى حالياً للمشاركة فيها وقد حضرنا الكثير من الاجتماعات مع جهات حكومية لمعرفة شكل البنية التحتية المطلوبة لهذه المراكز ، مؤكداً أن مصر يجب أن تبدأ من حيث أنتهى الأخرون لمواكبة التطور الرهيب في الذكاء الاصطناعي حتى لا تحدث فجوة لديها في هذا الأمر لأن الدول التى ستتخلف عن تلك الثورة التكنولوجية سترجع سنوات للخلف قد لا تستطيع تعويضها في وقتاً قريب.

وأشار أحمد جمال، إلى  أن الشركة استطاعت من خلال شريكها التكنولوجي في مصر "جيت ان تكنولوجي" عمل مشروعات مع عدد من الجامعات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي  تمثلت في إنشاء عدد من مراكز الذكاء الاصطناعي بعدد من الجامعات المصرية تضم "ريبوتكس – برامج تعلم الألة  – وتحليل بيانات وفيديوهات – تطبيقات ذكاء اصطناعي" وغيرها من مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة .


ولفت جمال إلى أن شركة Advanced Integration لديها عدة مقرات اقليميه حول العالم وشاركت في  مشاريع في السعودية في عدد من مشروعات المدن الذكية مع أكبر الهيئات السعودية ، موضحاً أن  خدمات الردار التي  تم إنشائها بالمملكة تمت من خلال خدمات الذكاء الاصطناعي التى تقدمها الشركة ، لافتاً إلى مشاركة الشركة في عدد من المشروعات مع المراكز البحثية في الامارات حيث أنها تستخدم الحواسب فائق السرعة من انفيديا كما ان مقدم خدمات الذكاء الاصطناعى الرئيسي  في الإمارات ، شركتنا هي التى نفذت البنية التحتية الخاصة به.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی البنیة التحتیة عدد من

إقرأ أيضاً:

“برنامج إعمار اليمن” يعزز البنية التحتية للرياضة في اليمن ويفتح آفاقًا جديدة للشباب اليمني

تعد المملكة العربية السعودية رائدة في مجال دعم الشباب والرياضة في الجمهورية اليمنية الشقيقة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وتقدم دعمًا متواصلًا من خلال مشاريع ومبادرات رياضية وشبابية شملت إعادة تأهيل المنشآت الرياضية، وإنشاء الملاعب ورعاية البطولات، وتقديم الدعم الفني ونقل الخبرات في مجال الرياضة، سعيًا إلى تعزيز قدرات الشباب اليمني، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.

 

وتعد الرياضة أحد العوامل الأساسية في تعزيز الصحة العامة والرفاهية، وتسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة للمجتمعات، ويسعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تركز على ضمان صحة جيدة لجميع الأعمار، وتوفير بيئة رياضية حديثة تشجع على المشاركة الفاعلة والإسهام في بناء مجتمع رياضي.

وحرص البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تنفيذ مشاريع رياضية تواكب أحدث المعايير العالمية، بما يسهم في دعم الشباب وتطوير مهاراتهم الرياضية، ومن أبرز هذه المشاريع إنشاء ملاعب رياضية بمواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مثل ملاعب أندية الجزيرة، الروضة، والميناء، وتتيح هذه المنشآت للشباب بيئة رياضية متميزة تمكنهم من ممارسة الرياضة على أعلى مستوى، مما يعزز من طاقاتهم ويحفزهم على التفوق.

وتعد تنمية مهارات النشء وتعزيز قدراتهم الرياضية أحد المجالات الهامة التي دعمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، إذ قام بتنفيذ أكثر من 30 ملعبًا رياضيًا مخصصًا لكرة السلة والطائرة في المدارس النموذجية المنتشرة في مختلف المحافظات اليمنية، هذه الملاعب تسهم في نشر ثقافة اللياقة البدنية وتغرس في الطلاب أساليب حياة صحية، مما يسهم في بناء مهارات النشء وتعزيز قدرات البراعم رياضيًا والإسهام في بناء جيل من الشباب الرياضي.

ولم تقتصر جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تطوير المنشآت الرياضية، بل شملت أيضًا تنظيم العديد من البطولات الرياضية التي تتيح الفرصة للشباب للتنافس وإظهار مهاراتهم، من بين هذه البطولات كانت بطولة مأرب الرياضية لكرة القدم التي شهدت مشاركة 14 ناديًا و588 شابًا، إضافة إلى بطولة حضرموت الرياضية لكرة السلة التي شارك فيها 17 ناديًا و289 شابًا، وكذلك بطولة كرة الطائرة بمشاركة 10 أندية و140 شابًا، وأسهمت هذه البطولات في تعزيز التنافس الرياضي ودعم الرياضية والرياضيين.

اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 2.000 سلة غذائية في السودان

ويسعي البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لإعادة النشاط الرياضي إلى المنشآت الرياضية كإعادة تأهيل صالة علي أسعد مثنى الرياضية في محافظة عدن، بعد فترة من التوقف، هذه الخطوة كانت بمثابة تجديد للطاقة الرياضية في المحافظة، مما أتاح للشباب الفرصة للاستفادة من هذه المنشآت في تنمية مهاراتهم وقدراتهم وممارسة الرياضة.

وفي خطوة إضافية نحو تعزيز التعاون في المجال الرياضي، وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في يونيو 2020م مذكرة تعاون مشترك مع وزارة الرياضة لدعم الرياضة في الجمهورية اليمنية، استمرارًا لجهود المملكة في تسخير جميع إمكانات الجهات الحكومية لمساعدة الأشقاء في اليمن، وحرصًا من البرنامج على عقد الشراكات مع مختلف الجهات المحلية والدولية لتنمية اليمن في شتى المجالات، وجاء التعاون لتنمية قدرات وطاقات الشباب اليمني، وتطوير الأنشطة الرياضية في اليمن، وتحسين كفاءة المنشآت والمرافق الرياضية، إلى جانب تأهيل المختصين في مجالات الرياضة والشباب، وتمكين الشباب اليمني وتطوير قدرات الممارسين الرياضيين.

وفي خطوة داعمة للرياضيين المتميزين، احتفى البرنامج ببعثة المنتخب اليمني للناشئين بعد فوزهم ببطولة غرب آسيا للناشئين، ولم يكن التكريم مجرد احتفال بالإنجاز فقط، بل كان بمثابة تحفيز للشباب الرياضي على بذل المزيد من الجهد لتحقيق التفوق والتميز في مختلف المحافل الرياضية.

 

يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في مختلف المحافظات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • أمانة الرياض تنجز أعمال البنية التحتية لـ 24 مخططًا خلال عام 2024
  • إنشاء مركز رقمي للذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة في المغرب
  • نائب أمير الشرقية: الاستثمار في البنية التحتية الذكية والابتكار يؤتي ثماره في تحسين جودة الحياة
  • نائب أمير الشرقية: الاستثمار في البنية التحتية الذكية يحسن جودة الحياة
  • ماكرون يشيد بتطوير البنية التحتية المصرية ووسائل النقل.. ويؤكد حرص فرنسا على المشاركة في المشاريع المستقبلية
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز البنية التحتية للرياضة في اليمن ويفتح آفاقًا جديدة للشباب اليمني
  • منتدى الأعمال المصري الفرنسي يناقش فرص الاستثمار في النقل وتطوير البنية التحتية
  • محافظ الجيزة: تشغيل تجريبي لعدد من مشروعات البنية التحتية المنتهية بقرى الصف
  • محافظ الجيزة: تشغيل تجريبي لمشروعات البنية التحتية المنتهية بقرى الصف الشهر الجاري
  • بـ 7 هجمات.. أوكرانيا تستهدف البنية التحتية للطاقة الروسية