Advanced Integration ترصد استثمارات في مشروعات الذكاء الاصطناعي في مصر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال أحمد جمال المدير الإقليمي لشركة ادفانسيد انتجرشن " Advanced Integration " في الشرق الأوسط وأفريقيا ، للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي الشريك الاستراتيجي لشركة NVIDIA CERTIFIED الشركة العالمية للذكاء الاصطناعي ، إن الدول الكبرى تتوجه حالياً إلى أن يكون لديها ذكاء اصطناعي سيادي ، وهو ما يتطلب تحقيق الاكتفاء الرقمي ، وهو لا يقل أهمية عن الاكتفاء الغذائي ويتطلب وجود المواهب الوطنية المؤهلة لتطوير الذكاء الاصطناعي، ثم البنية التحتية بجانب الأنظمة التشريعية للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات واعتقد أن مصر قد قطعت شوطاً كبيرًا في هذا المجال.
جاء ذلك خلال جلسة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي فى مجال القطاع الصحي ومشروع حياة كريمة ، خلال مؤتمر دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير قطاعات الدولة المصرية المختلفة، في الجمهورية الجديدة، والذي انطلق اليوم الأربعاء، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتنظيم لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات، بمشاركة وحضور كليات الحاسبات والمعلومات في 24 جامعة مصرية.
وكشف جمال، عن أن حجم الاستثمارات التى ترصدها الشركة في مصر في مشروعات الذكاء الاصطناعى بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي كبير، مؤكدًا أن توجه الدولة حالياً في إطار الجمهورية الجديدة هو جذب الشركات الأجنبية للعمل في المشروعات التكنولوجية فى مصر وهو ما نسعى للمشاركة فيه.
وأضاف المدير الإقليمي لشركة ادفانسيد انتجرشن ، أن البنية التحتية للذكاء الاصطناعي السيادي تعتمد على ما يسمى " super computing Power" وهو يحتاج بنية تحتية مختلفة عن الكمبيوتر العادي هي عبارة عن خوادم اوحاسبات فائقة السرعة معتمدة على GPU، ووحدات تخزين فائقة السرعة ، وموصلات فائقة السرعة، حيث تتم معالجة البيانات بسرعة كبيرة وبشكل متوازي عن طريق ألاف من رقائق انفيديا ذات الانويه المتعدده، وتقوم شركتنا بتجهيز البنية التحيه لمراكز البيانات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي.
واوضح جمال، أن هذا النوع من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي السيادي لا تستخدم السحابة الـ cloud computing سوى فى بعض التطبيقات البسيطة لأن الدولة بتعتبر بيانات المواطنين والدولة وتراثها الثقافي أو الأمني هو ثروة قومية لذلك يطلق عليه "سيادي" ، وبالتالي لا يمكن أن يتحكم فيه أي دولة أخرى فبالتالى لا يمكن أن يوضع على "الكلاود" ، ولكن يجب أن يتم داخل مراكز بيانات تابعة للدولة ، هي التى تتحكم فيها وتبنيها للمستقبل مؤكداً أن الدول العظمى التى أخترعت السحابة لا تضع بياناتها عليها إلا بشكل محدود لا يتعدى بعض المشاريع البحثية.
وأكد أن مصر دشنت عدة مشروعات لمراكز بيانات عملاقة بالتعاون بين عدد من الوزارات السيادية، وتلك المراكز تستطيع تطوير عمليات الذكاء الاصناعي ، ونحن نسعى حالياً للمشاركة فيها وقد حضرنا الكثير من الاجتماعات مع جهات حكومية لمعرفة شكل البنية التحتية المطلوبة لهذه المراكز ، مؤكداً أن مصر يجب أن تبدأ من حيث أنتهى الأخرون لمواكبة التطور الرهيب في الذكاء الاصطناعي حتى لا تحدث فجوة لديها في هذا الأمر لأن الدول التى ستتخلف عن تلك الثورة التكنولوجية سترجع سنوات للخلف قد لا تستطيع تعويضها في وقتاً قريب.
وأشار أحمد جمال، إلى أن الشركة استطاعت من خلال شريكها التكنولوجي في مصر "جيت ان تكنولوجي" عمل مشروعات مع عدد من الجامعات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي تمثلت في إنشاء عدد من مراكز الذكاء الاصطناعي بعدد من الجامعات المصرية تضم "ريبوتكس – برامج تعلم الألة – وتحليل بيانات وفيديوهات – تطبيقات ذكاء اصطناعي" وغيرها من مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة .
ولفت جمال إلى أن شركة Advanced Integration لديها عدة مقرات اقليميه حول العالم وشاركت في مشاريع في السعودية في عدد من مشروعات المدن الذكية مع أكبر الهيئات السعودية ، موضحاً أن خدمات الردار التي تم إنشائها بالمملكة تمت من خلال خدمات الذكاء الاصطناعي التى تقدمها الشركة ، لافتاً إلى مشاركة الشركة في عدد من المشروعات مع المراكز البحثية في الامارات حيث أنها تستخدم الحواسب فائق السرعة من انفيديا كما ان مقدم خدمات الذكاء الاصطناعى الرئيسي في الإمارات ، شركتنا هي التى نفذت البنية التحتية الخاصة به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی البنیة التحتیة عدد من
إقرأ أيضاً:
روسيا تستهدف البنية التحتية الأوكرانية في أكبر هجوم بطائرات مسيّرة خلال الحرب
عواصم «وكالات»: قال مسؤولون أوكرانيون اليوم الثلاثاء إن القوات الروسية شنت أكبر هجوم لها على الإطلاق بطائرات مسيرة على أوكرانيا، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربي عن جزء كبير في مدينة تيرنوبيل غرب البلاد وإلحاق أضرار بمبان سكنية في منطقة كييف.
وتتزامن الهجمات الكبيرة بالطائرات المسيرة مع إحراز روسيا تقدما كبيرا على طول الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا حيث حققت بعضا من أكبر المكاسب الإقليمية الشهرية منذ عام 2022.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنه تم إسقاط 76 من إجمالي 188 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا اليوم وفُقد أثر 96، وذلك بسبب التشويش الإلكتروني على الأرجح، مضيفة أن 5 طائرات مسيرة توجهت نحو روسيا البيضاء.
وأضافت «أطلق الجيش الروسي عددا غير مسبوق من الطائرات المسيرة الهجومية».
وتابعت القوات الجوية في بيان «للأسف، أصابت الهجمات منشآت بنية تحتية حيوية، وتضررت بنايات وشقق في عدة مناطق بسبب الهجوم الضخم بالطائرات المسيرة»، مشيرة إلى أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وقال حاكم تيرنوبيل فياتشيسلاف نيهودا عبر التلفزيون الوطني إن الهجوم ألحق أضرارا بشبكة الكهرباء في المدينة الكبيرة الواقعة غربي أوكرانيا، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربي عن 70 بالمائة من المدينة.
وتقع تيرنوبيل على بعد نحو 220 كيلومترا شرقي بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي، وكان يبلغ عدد سكانها نحو ربع مليون نسمة بداية الحرب قبل أكثر من عامين.
وذكر نيهودا «العواقب وخيمة لأن المنشآت تضررت بشكل كبير وسيكون لهذا تأثير على إمدادات الطاقة في المنطقة بأكملها لفترة طويلة».
وقال سيرهي نادال رئيس مقر الدفاع في تيرنوبيل على تطبيق تيليجرام للتراسل إن الهجوم تسبب في قطع إمدادات المياه وتعطيل أنظمة التدفئة.
وأضاف أن الحافلات الكهربائية التي تخدم المدينة سيتم استبدالها بحافلات عادية في حين ستُستخدم مولدات كهربائية لتعويض انقطاع التيار الكهربي في المدارس والمستشفيات والمؤسسات الحكومية.
ووفقا لبيانات صادرة عن القوات الجوية الأوكرانية، كانت المدينة ومعظم أوكرانيا في حالة تأهب طوال ساعات اليل الثلاثاء تحسبا لأي هجمات جوية روسية.
روسيا تعين قائدا جديدا لوحدة عسكرية كبيرة في أوكرانيا
وفي الشأن الروسي، ذكرت شبكة (آر.بي.سي) الإعلامية اليوم الثلاثاء نقلا عن مصادر لم تذكرها بالاسم أن اللفتنانت جنرال ألكسندر سانشيك تم تعيينه قائدا مؤقتا لوحدة عسكرية روسية تسمى «وحدة الجنوب».
ويأتي ذلك بعد إقالة القائد السابق للوحدة، وهي واحدة من الوحدات العسكرية الكبيرة المشاركة في التدخل الروسي لأوكرانيا.
إلى ذلك، ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلا عن جهاز الأمن الاتحادي الروسي اليوم الثلاثاء أن روسيا طردت دبلوماسيا بريطانيا بعدما اتهمته بالتجسس.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن الوزارة استدعت السفير البريطاني.
ووفقا لجهاز الأمن الاتحادي الروسي، حل الدبلوماسي البريطاني محل أحد الدبلوماسيين الستة الذين طُردوا في أغسطس، أيضا بتهمة التجسس. وقال إن الدبلوماسي قدم معلومات كاذبة في وثائقه وقام بأنشطة تجسس وتخريب.
ولم يصدر تعليق بعد من وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية. ولم ترد السفارة البريطانية في موسكو على طلب للتعليق.
وتدهورت العلاقات بين بريطانيا وروسيا إلى أدنى مستوياتها منذ ما بعد الحرب الباردة منذ بدء الحرب في أوكرانيا. وانضمت بريطانيا إلى موجات متتالية من العقوبات ضد روسيا وقدمت أسلحة لأوكرانيا.
وفي السياق، قال المسؤول الروسي البارز دميتري ميدفيديف اليوم الثلاثاء إنه إذا زود الغرب أوكرانيا بأسلحة نووية فقد ترى موسكو في هذا ما يمكن أن يمثل هجوما على روسيا ويوفر الأساس لرد نووي.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي أن مسؤولين غربيين لم تكشف هوياتهم أشاروا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يمد أوكرانيا بأسلحة نووية على الرغم من الخوف من أن يكون لمثل هذه الخطوة عواقب وخيمة. وقال ميدفيديف، الذي شغل منصب رئيس روسيا بين عامي 2008 و2012، على تيليجرام «يعكف سياسيون وصحفيون أمريكيون على مناقشة عواقب نقل أسلحة نووية إلى كييف».
وأضاف أن مجرد التهديد بنقل مثل هذه الأسلحة النووية قد يعتبر استعدادا لحرب نووية ضد روسيا.
ومضى يقول «النقل الفعلي لمثل هذه الأسلحة يعادل في الأمر الواقع شن هجوم على بلادنا» بموجب العقيدة النووية الروسية المعدلة حديثا.
من جهة أخرى، أفاد ممثل لوزارة الدفاع الأوكرانية خلال قمة دولية في سيام ريب في كمبوديا بأن روسيا تقوم بـ «ممارسات تنم عن إبادة» من خلال استخدام الألغام المضادة للأفراد في أوكرانيا.
وقال أولكسندر ريابتسيف إن موسكو نشرت «هذه العبوات الناسفة في مدن ومزارع ومحطات نقل عام»، مؤكدا أنها تهدد مناطق يقيم فيها نحو 6 ملايين أوكراني.
وكانت كييف أعلنت في وقت سابق اليوم الثلاثاء أنّها ستتخلّى عن التزاماتها في إطار اتفاق أوتاوا، بتدمير ما تبقى من مخزونها البالغ حوالي ستة ملايين لغم مضاد للأفراد ورثتها من الحقبة السوفييتية.
وفي هذا الإطار، قال ممثل آخر لوزارة الدفاع الأوكرانية وهو يفيني كيفشيك، خلال المؤتمر ذاته، «للأسف، ليس من الممكن تنفيذ هذا الالتزام في الوقت الحالي».
وأضاف أنّ «العدوان الضخم وغير المبرّر من قبل الاتحاد الروسي على أوكرانيا أدى إلى إدخال تعديلات على خطط تدمير المخزون».
ولم يشر كيفشيك في خطابه إلى العرض الأمريكي بتزويد كييف بألغام مضادة للأفراد والذي كان المقصود منه وفقا لواشنطن إبطاء تقدّم قوات موسكو في شرق أوكرانيا.
ولم يحدّد حجم المخزون الأوكراني، غير أنّه أشار إلى أنّه من بين ستة ملايين لغم أرضي موجود منذ حقبة الاتحاد السوفييتي، تمّ «تدمير أكثر من 2.5 مليون لغم بالكامل».