آداب عين شمس تناقش إدمان المخدرات وتدمير للنفس والجسم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نظم اتحاد طلاب كلية الآداب جامعة عين شمس ندوة بعنوان "إدمان المخدرات تدمير للنفس والجسم".
استمرار فعاليات مهرجان الأسر الطلابية في جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس يستقبل وفد منظمة اليونسكوجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة حنان كامل عميد كلية الآداب، وإشراف الدكتور محمد ابراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، حاضر فيها الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ علم النفس بالكلية ونائب رئيس الجامعة الأسبق.
واستعرض الدكتور فتحي الشرقاوي، نائب رئيس جامعة عين شمس سابقا، بالعرض التفصيلي المبسط، كيفية التعرف على الشخص المدمن من خلال العديد من الأعراض المضطربة التي تعترية وتجعله غريبا في تعاملاته مع الأخرين، من حيث مظاهر الاعتزال البدني، وكيفية تواصلة وكذلك طبيعة إنفعالاته القائمة على عدم النضج وعدم تقدير طبيعة الإنفعالات مع كافة المحيطين به.
وأشار إلى موضوع شديد الأهمية وهو متى نحيل الفرد المدمن وإخضاعه للعلاج، سواء من قبل المدمن نفسه ، أو القائمين على أمر رعايتة من الأهل والأسرة،
وأوضح أنواع العلاجات سواء كانت عضوية، أو نفسية، مشددا على مفهوم الانتباه وكيفية الاقلال منه وأسبابه.
واختتم الشرقاوي الندوة بالاستفاضة في مؤشرات الصحة النفسية للمدمن، موضحا كيفية العلاج والوقاية لكل مؤشر منها.
وفي نهاية اللقاء طرح الشرقاوي للطلاب فرصة طرح "تساؤلاتك" والرد عليها في أجواء مفعمه بالتفاعل والتجاوب الطلابي الفعال.
وطلب الحضور منه عقد دورات تدريبية عن كيفية التعرف على أنماط الشخصية المختلفة وكيفية التعامل الصحيح مع كل نمط وقد وعدهم بإقامة ذلك اللقاء قريبا.
وفي نهاية الندوة قام الدكتور محمد ابراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بإهداء درع الكلية للأستاذ الدكتور فتحى الشرقاوي أستاذ علم النفس ونائب رئيس جامعة عين شمس سابقا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الآداب كلية الآداب طلاب كلية الآداب اتحاد طلاب كلية الآداب المخدرات رئیس جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
فوائد الصيام على الصحة والجسم والتخسيس.. اتبع هذه النصائح
أيام قليلة تفصلنا عن حلول شهر رمضان المبارك، وبسبب تغير الكثير من العادات الغذائية والحياتية فيه، يواجه الكثير من الصائمين مشاكل وأعراضا صحية، كالصداع والعصبية. ويعاني بعض الصائمين من 3 مشكلات رئيسية وهي "الجوع والعطش والخمول".
يشكل شهر رمضان المبارك فرصة لبدء نظام غذائي صحي يفيد الجسم ويساعد على وقايته من الأمراض. ومع ما يقرب من 13 ساعة من الصيام يومياً لمدة 30 يوماً، يجب أن نكون مرنين جسدياً وعقلياً.
تقول استشارية التغذية، أية الاسعد"انه ينبغي علينا الاستعداد لشهر رمضان جسديا، لنكون بكامل صحتنا، لذلك، فإن تحضير الجسم للصوم قبل حلول رمضان، أمر بغاية الأهمية. إذ إنه يساعدك على التأقلم مع التغير المفاجئ، الذي يطرأ غلى الجسم".
وأكدت الاسعد أنه "قد يعاني بعض الصائمين خلال الأيام الأولى من شهر رمضان بالانخفاض في طاقة الجسم، قبل أن يعتاد الجسم على الروتين اليومي للصيام، وذلك يحدث بسبب التغييرات التي تطرأ على عادات الأكل والنوم".
واشارت الى أن من الأفضل أن تحتوي موائد رمضان على طبق رئيسي واحد. يجب أن يشتمل طعام وجبة الإفطار على الكربوهيدرات مثل الأرز والمعكرونة وغيرها، والبروتين الموجود في اللحوم الحمراء أو الدجاج أو السمك.
وقالت الاسعد أن "وجبة السحور لا تقل أهمية عن الإفطار، لأنها تزود الجسم بالطاقة الكافية لساعات الصيام الطويلة، واتخاذ خيارات صحية جيدة لوجبة السحور يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في مستويات الطاقة لدينا. ووجبة السحور يجب أن تكون غنية بالنشويات البطيئة الامتصاص ما يساعد في منع حدوث الصداع أثناء نهار رمضان، ويخفف من الشعور بالعطش، ودعت الى تناول الجبنة أو البيض أو اللبنة إضافة الى شرب كوب من الحليب أو اللبن".
واضافت أن "مع دخول شهر رمضان، تعتبر المكسرات إضافة رائعة على النظام الغذائي، خاصة خلال وجبتي الإفطار والسحور، لأنها غنية بالبروتين والمعادن، مما يساعد في الحفاظ على الطاقة والشبع لفترة طويلة".
ولفتت الى أن "خلال الأيام الأولى من رمضان، يعاني محبو القهوة والشاي من أعراض انسحاب الكافيين كالغضب، ونفاد الصبر وكلها تؤثر على الصحة والمهام اليومية. ولتفادي ذلك، يجب البدء قبل أسبوع على الأقل بالتقليل تدريجيا من الاستهلاك اليومي للكافيين".
وذكرت الاسعد بأنه على الرغم من أهمية عدم استهلاك الكثير من الطاقة أثناء الصيام، إلا أن هذا لا يعني أنه لا يمكنك انجاز المهام اليومية، فالجسم يحتاج للحفاظ على مستويات الطاقة لديه، والراحة طوال اليوم من دون عمل يمكن أن يخفض هذه المستويات. فيمكنك القيام ببعض التمارين الخفيفة ما سيشغلك قليلاً عن التفكير في الطعام أثناء الصيام.
عن العطش في نهار رمضان، تقول استشارية التغذية أن الحل هو "شرب الماء بكثرة في الفترة بين الإفطار وقبل بدء الصيام بـ4 ساعات ويجب علينا ايضا تناول الفواكه بكثرة بعد الإفطار".
وأفادت بأن المدخنين يعانون من الأعراض الانسحابية للنيكوتين، كالغضب لأن النيكوتين يزيد من إفراز مواد كيميائية في الدماغ، تساعد في تحسين المزاج. ولتجنب ذلك، لابد من تقليص عدد السجائر المستهلكة تدريجيا، قبل رمضان.وقد تكون فرصة للإقلاع نهائيا عن التدخين.
أما عن الصداع الذى نعانى منه كثيرا فى الشهر الفضيل ، فقالت الأسعد "يجب الابتعاد عن تناول المقليات، عن المشروبات المهدئة مثل الينسون والنعناع وغيرها. أفطر على التمر. تجنب النوم على معدة ممتلئة، إذ يجب عدم الاستلقاء أو النوم مباشرة بعد تناول الطعام. أدخل الحساء والسلطات في خطتك الغذائية. تجنب تناول الحلويات يوميا خلال شهر رمضان واقتصرها على المناسبات الخاصة.
وسلّطت الاسعد، الضوء على السوشيال ميديا للتحفيز، لافتة إلى أن هذا الشهر يوفر للمجتمع فرصة لاتباع أنماط حياة أكثر صحة، من خلال التأكيد على أهمية الغذاء الصحي المتوازن، والتشجيع على ممارسة النشاط البدني، بالإضافة إلى التوقف عن التدخين وتعديل السلوكيات الغذائية غير الصحية. المصدر: خاص "لبنان 24"