البحوث الإسلامية يوجه قافلة توعوية للواحات البحرية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أطلق بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قافلة توعوية إلى الواحات البحرية بمحافظة الجيزة؛ ضمن خطة المجمع للتواجد في المناطق النائية والمهمة والوصول إلى المواطنين في مختلف أماكن تواجدهم، وتنفيذًا لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب_ شيخ الأزهر، بتكثيف الجهود الدعوية والتوعوية التي ينفذها وعاظ وواعظات الأزهر في جميع محافظات الجمهورية.
أمين "البحوث الإسلامية" للطالبات الوافدات: عليكن بذل الجهود في طلب العلم والمعرفة البحوث الإسلامية يعقد احتفالًا لتكريم الطالبات الفائزات في مسابقة "بنت الأزهر الوافدة"
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن القافلة تركز على أهمية القيم الأخلاقية والمجتمعية والتعاون في مواجهة التحديات الراهنة، من خلال المناقشة الحية مع الناس والاستماع إليهم وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم؛ فضلًا عن توضيح دور القيم في بناء الوطن وتحقيق جوانب التراحم والتآلف بين الناس، مضيفًا أن برنامج عمل القافلة يركز على الشباب، من خلال تنظيم لقاءات مباشرة في مراكز الشباب والنوادي؛ للتأكيد على أهمية البناء المتكامل للشباب، وتوعيتهم بالقضايا المحيطة بهم؛ من أجل إعداد جيل قادر على البناء والتنمية وتحمل المسؤولية.
القوافل تعمل وفق برنامج توعوي يسعى للتواصل مع جميع فئات الشعب المصريوأضاف عياد أن القوافل التي يطلقها المجمع، ويشارك فيها وعاظ الأزهر وواعظاته تعمل وفق برنامج توعوي يسعى للتواصل مع جميع فئات الشعب المصري؛ للتركيز على توعيهم بسبل المواجهة لحملات التضليل، وكيفية استعادة الثقة وتحمل المسئولية، مع ضرورة تنمية قيمة الإيجابية عند كل مواطن بما يسهم في بناء الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الأزهر محافظة الجيزة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب محافظات الجمهورية نظير عياد القيم الأخلاقية البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. “البحوث الإسلامية”: غياب التربية الإيمانية يعتبر أول سبب رئيسي في السرقة
قال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، إن غياب التربية الإيمانية للأبناء يعتبر أول سبب رئيسي من أسباب السرقة ويمكن أن يؤدي إلى السرقات بأنواعها، مؤكدًا أن الإنسان الذي يفتقر إلى الوعي الديني والإيماني يصبح عرضة للعديد من المشاعر السلبية التي تدفعه للبحث عن حلول غير مشروعة لتحقيق رغباته.
وأشار الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إلي أن التوجه الدائم نحو مقارنة النفس بالآخرين يمكن أن يكون من الأسباب المؤدية للسرقة، موضحًا أنه من الخطأ أن يظل الإنسان عينه متطلعة إلى ما في أيدي الآخرين، فالإسلام ليس ضد الطموح، لكن كلما شعر المرء بأن شخصاً ما يمتلك شيئاً أكثر منه، تنشأ لديه رغبة في الحصول على هذا الشيء، وقد يصل به الأمر إلى السعي وراءه بأي وسيلة، سواء مشروعة أو غير مشروعة.
وأضاف :"القرآن الكريم حذرنا من هذا الأمر في قوله تعالى وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ، لافتا إلى أن غياب القناعة والرضا بالوضع القائم، وعدم القبول بما يمتلكه الإنسان، يساهم بشكل كبير في دفعه إلى السعي وراء المفقود، وهذا يمكن أن يؤدي به في النهاية إلى السرقات.
وأضاف أن هذا هو السبب الأساسي الذي يجعل العديد من الناس يتخذون قرارات غير صائبة، مثل اللجوء إلى السرقة، لتحقيق ما يظنون أنه قد ينقصهم، مشيرا إلى ضرورة غرس القيم الصحيحة في الشباب منذ الصغر، ومنها أن تحقيق الطموح يجب أن يكون من خلال طرق مشروعة.
وقال: "من المهم أن نعلم أبنائنا أن الطموح أمر جيد، ولكن يجب أن يتم تحقيقه وفقاً لأسس دينية وقانونية.. نحن نعلمهم أن يحلموا، ولكن نعلمهم أيضاً كيف يحققون أحلامهم عبر الاجتهاد والعمل الحلال".
كما استشهد بحياة النبي صلى الله عليه وسلم كمثال حي على الرضا والتوكل على الله، مشيراً إلى أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عاش في ظروف صعبة للغاية، حيث مر عليه الهلال بعد الهلال دون أن يوقد في بيته نار للطعام، ومع ذلك لم يطلب ما ليس عنده، بل كان يعيش مع صحابته في صبر ورضا.
وحذر من غرس القيم المادية، مثل التركيز على المال كمؤشر رئيسي للنجاح، قد يؤدي إلى تداعيات سلبية، ويشجع على الرغبة في الحصول على المال بطرق غير قانونية، لافتا إلى الرزق ليس فقط مالاً، بل قد يكون محبة الناس، أو التوفيق في العمل والطاعة، كم من شخص لديه كل أسباب الراحة المادية لكنه يعاني من قلة الراحة النفسية.