«مهرجان الظفرة البحري».. تعزيز للفنون الشعبية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يخصص «مهرجان الظفرة البحري» في إطار تكامل دوره التراثي والثقافي والترفيهي، مساحة يومية لفرق الفنون الشعبية، لتقدم ألواناً من فنون الأداء التراثية، التي تتصل بهوية المجتمع وتبين مدى تفاعله مع البيئة المحيطة به، وتعبّر عن التنوع الثقافي والاجتماعي في دولة الإمارات، وارتباط إنسانها بعاداته وتقاليده وقيمه الأصيلة.
ويحرص المهرجان على إدراج الجوانب الفولكلورية في أنشطة وفعاليات دورته الـ 15 التي تستمر حتى 25 فبراير على شاطئ المغيرة بمنطقة الظفرة، في إطار الاحتفاء بكافة جوانب التراث، لاسيما التراث البحري، ورسالته في إثراء المجتمع الإماراتي ثقافياً وحضارياً.
وتقدم «فرقة أبوظبي للفنون الشعبية» عروضاً يومية تمثل لوحات فنية تراثية تعبر عن ثقافة المجتمع والعناصر الراسخة في الشخصية الإماراتية، مثل المروءة والشهامة وإعلاء قيم الكرامة والشرف وإغاثة الملهوف، وكلها صفات صارت من الرموز الدالة على الهوية الوطنية الإماراتية، وذلك عبر لوحات من فن العيالة البحرية والحربية، التي تجد تفاعلاً واسعاً من السياح وزوار المهرجان.
وتقدم فرقة موسيقى شرطة أبوظبي مقاطع ومعزوفات وطنية وتراثية لاقت اهتماماً واسعاً من الجمهور، وجالت الفرقة في أرجاء المهرجان على ساحل المغيرة مروراً بالسوق الشعبي وأجنحة الجهات المشاركة وبيت النوخذة، مزينين أجواء المهرجان بزيهم التراثي وما قدموه من فقرات مميزة.
كما تقدم فرق شعبية نماذج من الفنون الشعبية المرتبطة بالثقافة البحرية، للتعريف بالمكانة الكبيرة التي يمثلها البحر للإماراتيين، لاسيما في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، حيث تقدم الفرقة عروضاً تتسق مع طبيعة المهرجان، تشمل عدداً من الفنون التي تعد جزءاً من مكونات التراث البحري، الذي تحرص الفرقة على إبرازه لزوار المهرجان، وزيادة الاهتمام به والتعريف بأهميته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة البحري الفنون الشعبية فرق الفنون الشعبية
إقرأ أيضاً:
تعبيراً حياً عن ثقافة أبوظبي شعار اختصر فعاليات مهرجان الحصن
تحتضن إمارة أبوظبي عبق التاريخ وأصالة التراث في الدورة التاسعة من مهرجان الحصن السنوي، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة في موقع الحصن خلال الفترة من الخامس والعشرين من 25 يناير إلى التاسع من 9 فبراير 2025.
في أجواء ساحرة ترسم أجمل صور الدمج بين الماضي والحاضر جاء مهرجان الحصن كنافذة مشرعة على الماضي العريق الذي ينبض في قلب أبوظبي وروحها الثقافية، ليكون «تعبيراً حياً عن ثقافة أبوظبي»، كما يعكس الشعار المميز لهذه الدورة.
هذا المهرجان ليس مجرد حدث سنوي، بل هو نموذجاً لموقع تلتقي الحرف التقليدية فيه التي تحمل أصوات الأجداد مع الأنشطة الإبداعية الحديثة التي ترسم ملامح المستقبل.
ويمتزج التراث والفنون الشعبية مع العروض الموسيقية الحية لفنانين إماراتيين، ليصنع تجربة تنبض بالحياة وتلبي تطلعات الزوار من مختلف الأعمار والثقافات.
ولأن القهوة العربية أساس في تاريخ الثقافة الإماراتية فكان لها أن تروى حكايتها في المهرجان
إن موقع الحصن ، بما يمثله من شاهد حي على مسيرة أبوظبي التاريخية، يتحول إلى مسرح ثقافي فريد ينقل الزوار عبر الزمن ليستكشفوا ماضي الإمارة العريق وحاضرها الزاهر.
وفي أجواء مليئة بالسحر والإلهام، يقدم المهرجان ورش عمل تعليمية وتجارب للطهي الإماراتي الأصيل، حيث تتعانق رائحة القهوة العربية مع نغمات الأغاني التراثية، لتشكل بانوراما ثقافية غامرة.
كما يتيح المهرجان للزوار فرصة التعمق في تاريخ أبوظبي عبر زيارة قصر الحصن العريق، وبيت الحرفيين الذي يروي قصص الحرف اليدوية التي كانت رمزا للحياة اليومية.
يجتمع في الإمارات ماض غني بالتاريخ وحاضر مفعم بالإنجازات. ومن هنا يبرز مهرجان الحصن أهمية تعزيز الهوية الوطنية وتعميق فهمنا للثقافة الإماراتية التي تمثل جذورا راسخة تثمر إبداعاً مستداماً، يضيء للعالم مكانة الإمارات التاريخية والحضارية.
"تعبيراً حيّاً عن ثقافة أبوظبي".. شعار اختصر فعاليات مهرجان الحصن
تقرير: مها ياسر#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/LmYp2ftLpg
المصدر: الاتحاد - أبوظبي